باب كلواذا: نسبة إلى قرية كلواذا (كلواذى) جنوب بغداد، كان قديماً في بغداد والآن لا يعرف محله.
باب الشعير: أو درب الشعير غربي بغداد، وهو بالقرب من محلة كبيرة وهو فوق مدينة المنصور.
باب الطاق: سمي بذلك لأنه قريباً من طاق أسماء، قريب من محلة بين القصرين بالجانب الشرقي وقربها قصر أسماء بنت المنصور، وهي شرقي بغداد وتقع بين الرصافة ونهر المصلى وهو تصحيف لنهر المعلى،[2] وكان عنده طاق عظيم يعقد فيه مجلس للشعراء أيام الرشيد.
باب المحول: هو عند محلة كبيرة متصلة بالكرخ، ثم صارت محلة كبيرة منفردة، بجنب الكرخ.
كان يحيط بالجانب الشرقي من بغداد سور عظيم يكتنفه خندق، وكان الخليفة العباسي المستظهر بالله قد شرع ببنائه سنة 488ه/1095م، ولم يتمه، حتى جاء الخليفة المسترشد بالله فأتم تشييده سنة 517ه، وجعل فيه أربعة أبواب هي من الشمال باب السلطان أو باب المعظم وقد نقض في منتصف القرن العشرين، وباب الظفرية وهو الباب الوسطاني واسس فيه متحف الأسلحة، وباب الحلبة أو باب الطلسم وقد نسفه العثمانيون عام 1917م، خلال انسحابهم من بغداد امام تقدم القوات البريطانية بعد ان كان مخزنا للبارود والعتاد، ثم باب البصلية أو باب كلواذى (كلواذا) في الجنوب وسمي الباب الشرقي في زماننا وقد نقض في منتصف القرن العشرين كسابقه. وكان قد رممه السلطان العثماني سليمان باشا الكبير (1779-1802م)، وظل السور قائما حتى نقضه الوالي العثماني مدحت باشا سنة 1870م، وأبقى على أبوابه الأربعة وأبراجه المتصلة وشيد بنقضه من الآجر القشلة ومدرسة الصنائع وبعض المعامل والمدارس، وفي سنة 1877م، أمر والي بغداد سري باشا بهدم البقية الباقية من السور ماعدا الأبواب. وظلت بعض الأبراج التي كانت داخل القلعة (وزارة الدفاع حاليا) قائمة إلى ان هدمت عام 1961م، لتعارضها مع تنظيم وزارة الدفاع، كما هدمت قبل ذلك بعدة سنوات قطعة من السور كانت بين نهر دجلة والباب الشرقي لمعارضتها جسر الجمهورية (جسر الملكة عالية سابقاً) هناك.[3] ونستنتج من ذلك ان أبواب بغداد التي كانت موجودة في العهد العثماني هي:
باب الطلسم:سمي كذلك لوجود نقوش بارزة عليه على هيئة تنين أو أفاعٍ كبيرة، وهدم لدى انسحاب القوات العثمانية من بغداد بحدود عام 1917م، لأنها كانت مخزن للبارود والعتاد لتقدم القوات البريطانية إتجاه بغداد، وجرى نسفه. كما أزيلت الباب الشرقي والباب المعظم في الثلث الأول من القرن العشرين بعد توسعة بغداد عمرانياً وفتح الطرق الجديدة.وكان بقربها رباط الشيخ عبد القادر الكيلاني وفيه مرقد ولديه عبد الوهاب ويحيى الذي زارهما مصطفى الصديقي عام 1726م. ونقل رفاتهما إلى الحضرة القادرية قبل نسف هذا الباب.[4]
^الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، تحقيق: بشار عواد معروف، دار الغرب الاسلامي، بيروت، ط1، 2001م، ج1، ص375-389.
^تنويه عن نهر المصلى لم اجد في المصادر المعتبرة نهرا ببغداد باسم المصلى، وانما وجدت المعلى ويبدوا ان محقق كتاب غاية المرام لم ينتبه لهذا التصحيف فأخذ منه النساخون ونسخوا اسم نهر المصلى واستندوا عليه كمسمى رغم عدم وجوده في خطط بغداد. وللفائدة أقتضى التنويه..الكاتب
^بشير يوسف فرنسيس، موسوعة المدن والمواقع في العراق، ج1، ص75-76.
^ياسين العمري، تاريخ محاسن بغداد وهو (تهذيب غاية المرام، تحقيق: ميعاد شرف الدين الكيلاني البغدادي، دار الكتب العلمية، بيروت، ص21-24.