الشيخ أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهّاب بن سلام ابن خالد بن حمران الجبائي المعتزلي،[1] شيخ المعتزلة وابن شيخها .ولد عام 275هـ/888م، ودرس على أبيه وعلماء عصره، حتى نبغ وأشتهر بين العلماء، وكان من البارعين في علم الكلام والمناظرة، ولم تكن له رواية في علم الحديث، وأتبعته فرقة يطلق عليها الهاشمية، أو البهشمية من المعتزلة.[2][3][4]
قال القاضي أبو علي الحسن بن سهل الإيذجي: (لما توفي أبو هاشم الجبائي ببغداد، إجتمعنا فئة لندفنه فحملناه إلى مقابر الخيزران، في يوم مطير ولم يعلم بموته أكثر الناس فكنا جميعة (بمعنى فئة قليلة) في الجنازة فبينما نحن ندفنه، إذ حملت جنازة أخرى ومعها جميعة عرفتهم بالأدب، فقلت لهم: جنازة من هذه؟ فقالوا: جنازة أبي بكر ابن دريد.
فذكرت حديث الرشيد، لما دفن محمد بن الحسن الشيبانيوالكسائي بالري في يوم واحد... فأخبرت أصحابنا بالخبر، وبكينا على الكلام واللغة طويلاً ثم أفترقنا..).