الأدب المفرد
الأدب المفرد هو كتاب من تأليف البخاري ويتناول الكتاب الآداب الإسلامية المفردة الواردة في السنة النبوية.[1][2][3] وضمن الكتاب بعض أقوال الصحابة والتابعين.[4] وقد ذكر ابن حجر «يشتمل على أحاديث زائدة على ما في الصحيح وفيه قليل من الآثار الموقوفة، وهو كثير الفائدة»، ويتضمن الكتاب 1322 حديثاً موزعة على 644 باباً، وأحاديث الكتاب يغلب عليها الصحة، وسبب عدم كونها كلها صحيحة أن البخاري لا يلتزم في هذا الكتاب شروطه في كتاب الصحيح لأن الأحاديث أحاديث فيه آداب وليس أحكام. نسبة الكتاب وتسميتهإن البخاري قد ضمن صحيحه كتابا للأدب وهو الكتاب الثامن والسبعون من صحيحه، لكنه لم يكتف بذلك حتى أفرد للأدب كتابا مستقلا سماه : "جزء في الأدب"، وسمي الكتاب متأخرا بالأدب المفرد، وعلى الأرجح استعملت هذه التسمية لتمييز الكتاب المستقل عن الكتاب المضمن في الصحيح. وكتاب الأدب المفرد فريد في نوعه، يجمع الآداب الإسلامية، وهو موسوعة إسلامية في الآداب، فيه الآداب الشرعية الواردة في السنة النبوية. وقد جمع فيه ما يحتاجه المسلم من العقائد وأصول الدين والعلم وحقوق الناس ودلائل النبوة والزهد والرقائق أعمال تتصل بالكتابلقي كتاب الأدب المفرد اهتمام كثيرين ومن ذلك التحقيقات والشروح والزوائد والدراسات المتصلة بالكتاب. تحقيقات المتنللكتاب أكثر من تحقيق.
شروح الكتابللأدب المفرد ثلاثة شروح:
يتميز الشرح بتعليقات مفيدة في السند والمتن، ولكنه المصنف ترك كثيرا من الأحاديث دون شرح.
شرح الدكتور جميع المتن ولكن شرح أشبه بالحاشية، فهو شرح مفردات المتن ودون بعض الفوائد العامة للأحاديث، ولكنه لم يتطرق إلى الأسانيد وعلاقة الأحاديث بالأبواب، وهذا الأخير مبحث مهم جدا في كتب البخاري، وفي هذا الشرح أخطاء كثيرة في المتن.
والشرح به أخطاء في تحقيق نص المتن، وهو مطول وبه فوائد، يكثر الشارح من النقول. وعيبه منهجه في اختيار صحيح الأدب المفرد، فبذلك قد ترك جزءا من الكتاب وخالف منهج الإمام البخاري في وضع الكتاب. مؤلفات أخرى
مراجع
وصلات خارجية |