التجمع من أجل الثقافة والديمقراطيةالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية
التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (بالأمازيغية: Agraw i Yidles d Tugdut) هو حزب سياسي جزائري.[1] التأسيستأسس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في 9 فيفري 1989م. ويُعتبر الدكتور السعيد سعدي أحد الأعضاء المؤسسين لهذا الحزب الديمقراطي.[2] الهيكل التنظيميالمؤتمر الوطني
المجلس الوطنييتكون المجلس الوطني في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية من 170 عضوا يتم انتخابهم أثناء كل مؤتمر وطني.[11] الرئاسةكان الدكتور السعيد سعدي رئيسا للأرسيدي من 1989م إلى غاية 2012م.[12] وتم انتخاب محسن بلعباس كثاني رئيس للحزب ابتداء من 10 مارس 2012م.[13] الأمانة الوطنيةتتكون الأمانة الوطنية في الأرسيدي من أمناء وطنيين يقوم رئيس الحزب بتعيينهم من بين أعضاء المجلس الوطني. ويستطيع الأمناء الوطنيين أن يستعينوا بمساعدين هم المندوبون الوطنيون، كما يستطيع رئيس الحزب عند الضرورة تغيير تركيبة الأمانة الوطنية. المكتب الجهوييعتمد التجمع الوطني الديمقراطي في تنظيمه الإقليمي على مفهوم الجهة التي تتكون من ولاية جزائر أو أكثر. ويتم اعتماد هذا التقسيم الإقليمي الجهوي من طرف المجلس الوطني باقتراح من الأمانة الوطنية. ويتكفل المكتب الجهوي بتطبيق سياسة الأرسيدي على المستوى الجهوي، وتنفيذ قرارات الهيئات الوطنية للحزب. ويقوم المكتب الجهوي، مع أعضاء المجلس الوطني عن الجهة، بتحديد سياسة الحزب المتعلقة بالمشاكل الخاصة بالجهة، ويعملون على تطبيقها بالتنسيق مع منتخبي المجالس الشعبية الولائية عن الحزب، وذلك بالتوافق مع المقتضيات المحددة في القانون الداخلي. القسمةالقسمة هي اللبنة الأساسية في الهيكل التنظيمي للأرسيديK وتتكون من خمسة مناضلين على الأقل منحدرين من الرقعة الجغرافية أو الإدارية المتضمنة في بلدية أو جامعة. تتكفل القسمة بتطبيق سياسة الأرسيدي ضمن فضاء صلاحياتها التنفيذية البلدية أو الجامعية، وهي مكان للحوار والنقاش لكل المناضلين، ويجري نشاطها بالتنسيق مع منتخبي الحزب في المجلس الشعبي البلدي. مكتب التنسيقمكتب التنسيق البلدي أو مكتب التنسيق الجامعي هو هيئة تنظيمية فرعية في البلدية أو الجامعة حينما تضمان أكثر من قسمة. نواب المجلس الشعبي الوطنيأصوات الناخبين
العهدة التشريعية 1997م-2002متشكلت كتلة نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلال الانتخابات التشريعية ليوم 5 جوان 1997م.[17] التمثيل النسويتوزع نواب البرلمان عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وطنيا في الدورة التشريعية 1997م-2002م وفق الجنس حسب النسب التالية: التمثيل الولائيتوزع نواب البرلمان عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وطنيا في العهدة التشريعية 1997م-2002م عبر الولايات حسب النسب التالية:
القائمة الاسمية
العهدة التشريعية 2007م-2012متشكلت كتلة نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلال الانتخابات التشريعية ليوم 17 ماي 2007م. التمثيل النسويتوزع نواب البرلمان عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وطنيا في الدورة التشريعية 2007م-2012م وفق الجنس حسب النسب التالية: التمثيل الولائيتوزع نواب البرلمان عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وطنيا في العهدة التشريعية 2007م-2012م عبر الولايات حسب النسب التالية:
القائمة الاسمية
العهدة التشريعية 2017م-2022متشكلت كتلة نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلال الانتخابات التشريعية ليوم 4 ماي 2017م.[19] التمثيل النسويتوزع نواب البرلمان عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وطنيا في الدورة التشريعية 2017م-2022م وفق الجنس حسب النسب التالية: التمثيل الولائيتوزع نواب البرلمان عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وطنيا في العهدة التشريعية 2017م-2022م عبر الولايات حسب النسب التالية:[20]
القائمة الاسمية
العهدة التشريعية 2017م-2022مقرر المجلس الوطني للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المشاركة في الانتخابات التشريعية لسنة 2017م.[21] وتم اتخاذ هذا القرار خلال الدورة العادية رقم 13 للمجلس الوطني للحزب التي انعقدت اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2016م.[22] وقد صوتت الأغلبية في المجلس لصالح قرار المشاركة، بعدما ترك رئيس الحزب محسن بلعباس حرية الاختيار لأعضائه.[23] وصوت لصالح القرار 130 عضوا من أصل 170 شاركوا في عملية التصويت.[24] وصوت أعضاء المجلس الوطني للحزب المنعقد في دورة عادية لصالح قرار المشاركة بالأغلبية الساحقة، ليصبح بذلك أول حزب معارض يعلن بشكل رسمي حضوره في الاستحقاق الانتخابي لسنة 2017م.[25]
المنتخبون المحليون
التحالفات السياسيةالتنسيقية الوطنية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطيالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية هو حزب مؤسس في التنسيقية الوطنية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي بالجزائر. هيئة التشاور والمتابعةالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية هو حزب مؤسس في هيئة التشاور والمتابعة بالجزائر. المواقفدعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في 2014م إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وكان التجمع يريد في البداية بناء جبهة واسعة لرفض الانتخابات بواسطة التنسيق مع الأحزاب وبعض الجماعات المعروفة بمعارضتها للرئيس بوتفليقة مثل الحركة الاجتماعية الديمقراطية (الحزب الشيوعي) وحركة المواطنين من أجل الدفاع عن الجمهورية وهي جمعية أسسها بعض المعارضين للرئيس بوتفليقة وخاصة سياسة الوئام المدني والمصالحة.[28][29] وكان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يأمل في تقارب مع جبهة القوى الاشتراكية باعتباره الحزب الأساسي الذي يتقاسم معه النفوذ في منطقة القبائل الزواوية، غير أن الخلافات التاريخية القائمة بين الحزبين حالت دون تحقيق هذا الهدف.[30] انظر أيضامواضيع ذات صلة
وصلات خارجيةمراجع
|