التحالف الإنجليزي البرتغالي
التحالف الإنجليزي البرتغالي (الإنجليزية:Anglo-Portuguese Alliance ؛ البرتغالية:Aliança Luso-Britânica)؛ صدقت على معاهدة وندسور عام 1386 بين إنجلترا والبرتغال وهو أقدم تحالف في العالم التي لا يزال ساري المفعول - مع معاهدة الأنجلو-البرتغالية التي يعود تاريخها إلي 1373 . هذا التحالف الذي يعود إلى حقبة العصور الوسطى، بحيث لمصلحة البلدين على طوال التاريخ، وكان له التأثير على مشاركة المملكة المتحدة في حرب شبه الجزيرة الأيبيرية ، وكذلك مساهمة المملكة المتحدة في الحروب النابليونية وإنشاء قاعدة الأنجلو أمريكية بالبرتغال، ومن ناحية البرتغال قامت بمساعدة إنكلترا (في وقت لاحق المملكة المتحدة) على سبيل المثال في الحرب العالمية الأولى بحماية مستعمراتها من تهديدات الألمان. التاريخ
العصور الوسطىتمكنت المساعدات الإنجليزية عائلة أفيس الحاكمة الطريق للتعاون مع إنجلترا التي من شأنها أن تكون حجر الزاوية في السياسة الخارجية البرتغالية لأكثر من خمسمائة سنة، ومع ذلك تعود المساعدات الإنجليزية إلى البرتغال مرة أخرى أبعد من ذلك بكثير من هذا التاريخ مثل حصار لشبونة عام 1147، عندما كانوا الإنجليز وغيرها من الصليبيين في شمال أوروبا في طريقها إلى الأراضي المقدسة للمشاركة في الحملة الصليبية الثانية توقف الإنجليز وساعدوا البرتغاليين والملك أفونسو أنريكي للاستيلاء على المدينة، وفي مايو 1386 تم توقيع على معاهدة وندسور مختومة التحالف التي بدأت لأول مرة عام 1294، وأكد ذلك في معركة ألجوباروتا مع اتفاق الصداقة الدائمة بين البلدين. وذكر أهم جزء من المعاهدة على ما يلي: في عام 1387 جون غونت دوق لانكاستر ابن الملك إدوارد الثالث ملك إنجلترا ووالد الملك هنري الرابع في المستقبل، نزل في غاليسيا مع قوة التدخل السريع للضغط على دعواه للاستيلاء على تاج قشتالة بالمعونة البرتغالية، إلا أنه فشل في كسب تأييد من نبلاء قشتالة وعاد ادراجه إلى انجلترا مع التعويض النقدي من منافسين. قبل عودته ترك جون غونت ترك وراءه ابنته الكبرى فيليبا لانكاستر التي تزوجها الملك جواو الأول ملك البرتغال من أجل إبرام تحالف الأنجلو البرتغالي بحيث تم الزفاف به في عام 1387 أصبح جواو والداً لجيل من الأمراء سمه الشاعر لويس دي كامويس بـ "الجيل الرائع"؛ بحيث قاد البرتغال إلى العصر الذهبي خلال الفترة من الاكتشافات . جلبت فيليبا إلى البلاط تقاليد الأنجلو-النورماني من التعليم الأرستقراطية وأعطت أطفالها تعليماً جيداً كانت لها الصفات الشخصية العالية وقامت بـ إصلاح البلاط وفرضت معايير صارمة للسلوك الأخلاقي، من ناحية أخرى كان ينظر لها باعتبارها أيضا طريقة تقليدية جدا أو قديمة من الأرستقراطية البرتغالية أكثر تسامحا. قدمت فيليبا رعاياها من الإنجليز المصالح التجارية التي تسعى إلى تلبية رغبة البرتغالي لـ سمك القد والقماش في مقابل النبيذ، الفلين، الملح، وكذلك الزيت تشحنها من خلال المستودعات الإنجليزية في بورتو، اتسمى ابنها الأكبر دوارتي بفعل الأعمال الأخلاقية وأصبح الملك في 1433؛ وبينما أصبح ابنها الثاني بيدرو الذي سافر على نطاق واسع كان له درايا في علم التاريخ، وأصبح الوصي عندما توفي دوارتي من الطاعون عام 1438؛ في حين ابنها الأصغر فرناندو - الأمير القديس - الذي أصبح صليبياً، شارك في الهجوم على مدينة طنجة في 1437؛ والأمير إنريكه الملاح - أصبح سيد وسام المسيح ومنظم لرحلات الاستكشافية في وقت مبكر من عصر الذهبي . تعطيل التحالفتم تعطيل العمل بـ التحالف خلال الاتحاد الإيبيري (1640-1580)، هو اتحاد شخصي بين البرتغال وإسبانيا توقفت العمل به عندما أصبحت السياسة الخارجية البرتغالية مرتبطة بالعداء الإسباني نحو إنجلترا، ونتيجة لذلك كانت البرتغال وإنجلترا على طرفي نقيض لأول مرة في الحرب الأنجلو الإسبانية (1604-1585) والحرب الهولندية البرتغالية، وقد تم التأكيد على التحالف مرة أخرى بعد حرب الترميم البرتغالية وحرب الأهلية الإنجليزية . القرن 17 إلى القرن 19قد تم التأكيد على التحالف بعد تفكك الاتحاد الإيبيري ويرجع ذلك في المقام الأول إلى المنافسات البلدين مع إسبانيا، وهولندا، وفرنسا، سواء في أوروبا أو في الخارج. خلال هذا الوقت، كانت حلقة مهمة في التحالف:
القرن 20خلال القرن 20 تم رجوع إلى المعاهدة عدة مرات:
أهمية في العصر الحديث
مراجع
|