العلاقات الألمانية السويدية
للعلاقة الألمانية السويدية خلفية تاريخية طويلة،[1][2] وقد تميزت بالتبادل بين الدول المجاورة لبحر البلطيق في القرن الرابع عشر. يُعد البلدان عضوين في الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس دول بحر البلطيق ومجلس أوروبا.[3] تملك ألمانيا حاليًا سفارة في ستوكهولم،[4] ويتمركز القناصل الفخريون في غوتنبرغ، ويونشوبينغ، وكالمار، ولوليو، ومالمو، وسالين، وأوديفالا، وفيسبي وأموتفورش.[5] تقع السفارة السويدية في ألمانيا في برلين، ويوجد القناصل الفخريون في بريمن، دوسلدورف، إرفورت، فرانكفورت أم ماين، وهامبورغ، وهانوفر، وكيل، ولايبزيغ، ولوبيك ترافيموندي، وميونيخ، روستوك وشتوتغارت.[6] العلاقات الاقتصاديةتُعد ألمانيا المورد الرئيسي للسويد. تبلغ كمية الواردات الألمانية في السويد حوالي 17.3%، والنرويجية حوالي 8.7%، والدنماركية حوالي 8.4%. تعد ألمانيا واحدة من الدول الرئيسية للعملاء في السويد. تصدر السويد معظم منتجاتها إلى النرويج، ولكن ألمانيا تشكل 9.8% من صادرات الدول التي تتعامل مع السويد.[7] استوردت ألمانيا بضائع من السويد بمبلغ 13 مليار يورو في عام 2012.[8] تجسدت المنتجات التي تصدرها السويد إلى ألمانيا بالمنتجات الصيدلانية (18.2%)، والورق والورق المقوى (18.3%)، والمعادن (12.5%)، والآلات (8.8%)، والسيارات وقطع الغيار (7.7%)، والخامات المعدنية (6.3%)، والمنتجات الكيماوية (4.6%). تشكل السيارات وقطع الغيار نسبة 18.2% من إجمالي الصادرات الألمانية إلى السويد، و14.5% من الآلات، و9.5% من معدات معالجة البيانات الإلكترونية، و8.5% من المنتجات الكيميائية، و7.7% من المعدات الكهربائية و6.5% من المعادن.[9] بلغ رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة للسويد في ألمانيا حوالي 15.243 مليون يورو في عام 2009، وحوالي 16.146 مليون يورو في عام 2010 وحوالي 16.183 مليون يورو في عام 2011.[7] كان رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة الألمانية في السويد أعلى. بلغ المخزون حوالي 16.336 مليون يورو في عام 2009، وحوالي 20.096 مليون يورو في عام 2010 وحوالي 26.027 مليون يورو في عام 2011. بلغ عدد الشركات الألمانية في السويد حوالي 870 شركة، مع حوالي 50.000 موظف ومبيعات سنوية تقدر بنحو 30 مليار يورو. تتمثل مناطق التركيز الإقليمية بستوكهولم وغوتنبرغ ومالمو.[10] السياسة الاجتماعيةتهتم ألمانيا بشكل أساسي بالإنجازات والتطورات الاجتماعية السياسية في السويد. تُعد أقسام رعاية الطفل، وسياسة الأسرة، والتجارة مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الأولويات. يمكن تسجيل العلاقات الثنائية في أقسام إصلاح سوق العمل، والتدريب المهني وتأمين رعاية التمريض.[10] ظهرت الشعبوية اليمينية في كلا البلدين.[11] العلاقات الثقافيةوُجِّهت السويد مع بقية دول الشمال والدول المنخفضة نحو منطقة اللغة والثقافة الألمانية حتى الحرب العالمية الثانية، واعتُبرت أنها تقع ضمن «مجال النفوذ الألماني»، وأُعيد توجيهها بعد الحرب بشكل سريع نحو المنطقة الأنجلو أمريكية. استُبدِلت اللغة الألمانية بالإنجليزية باعتبارها اللغة الثانية، وذلك على الرغم من أنها لا تزال تحتفظ بمكانتها كاللغة الأجنبية الأكثر شعبية لدى طلاب المدارس (قبل الإسبانية، والفرنسية، والفنلندية، والإيطالية، والعربية، والتركية، والكردية، واليونانية، والروسية). كان معهد غوته والمدرسة الألمانية في ستوكهولم بالإضافة إلى العديد من المدارس الشريكة قلقين بشأن دعم اللغة الألمانية في السويد. يقدم تجمع اللغة الألمانية في الخارج والجمعيات الألمانية السويدية مساهمة إيجابية في تدخل الثقافة الألمانية في السويد. يحظى إنتاج الأفلام الألمانية في السينما والتلفزيون السويديين بنجاح كبير، وكانت المواضيع التاريخية في مقدمة اهتماماتهم. يتوجه كل من الفرق والفنانين الألمانيين بانتظام نحو السويد بسبب العروض المسرحية. يوجد هناك طلب مرتفع على الأدب الكلاسيكي الألماني، وهناك مقالات عن الحياة اليومية في ألمانيا في الصحافة السويدية من وقت لآخر، وخاصة عن الحياة في العاصمة برلين.[10] مقارنة بين البلدينهذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:
مدن متوأمةفي ما يلي قائمة باتفاقيات التوأمة بين مدن ألمانية وسويدية:
منظمات دولية مشتركةيشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها: أعلامهذه قائمة لبعض الشخصيات التي تربطها علاقات بالبلدين:
وصلات خارجيةمراجع
|