القوات البحرية الملكية المغربية
القوات البحرية الملكية المغربية هي الفرع البحري للقوات المسلحة المغربية تأسست في 1 أبريل 1960 من قبل محمد الخامس، من اجل حماية السواحل المغربية والتي تمتد على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي على مسافة 2952 كم.تسير البحرية الملكية المغربية إداريا من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع، ولكنها تقبع تحت قياد الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة المغربية. القيادةالمفتش العام للبحرية الملكية حالياً هو: الكونتر أميرال مصطفى العلمي. وقد عين الملك محمد السادس بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية سنة 2009 الأميرال محمد لغماري في منصب المفتش العام للبحرية الملكية ويعرف الأميرال محمد لمغاري بحنكته وكفائته، حيث شهدت القوات البحرية الملكية المغربية قفزة نوعية في فترة قيادته، وقد ظهر ذلك في اقتناء هذه الأخير لفرقاطة محمد السادس من نوع فريم الشبحية المتعددة المهام والتي تعتبر من القطع الحربية المتطورة، إضافة إلى ثلاثة كورفيتات خفيفة من نوع سيغما. رتب القوات البحريةتنطق رتب القوات المسلحة باللغة الفرنسية وليس باللغة العربية كما هو الحال في معظم الدول العربية والرتب العليا في القوات البحرية الملكية المغربية هي كالآتي:
القواعد البحريةأسماء القواعد البحرية
مشاة البحرية• توجد الكتيبة الأولى لمشاة البحرية الملكية وفرقة خاصة من رجال الضفادع البشرية بقاعدة لمشاة البحرية بمنطقة آيت قامرة قرب الحسيمة. •توجد الكتيبة الثالثة من مشاة البحرية الملكية بمنطقة العرقوب قرب مدينة الداخلة. المعداتالسفن الحربية
السفن البرمائية والمساعدة
الطائراتالبحرية المغربية تستعمل حاليا طائرات دورية بحرية وثلاثة طائرات هليكوبتر من نوع النمر، ترافق الأسطول الصغير 11. قاعدته هي مطار محمد الخامس بالنواصر قرب مدينة الدار البيضاء، وتعمل في أوقات النقل والإنقاد في الفرقاطتين فلوريال. كما تعاقدت على مروحيات لمكافحة الغواصات والسفن ASW و ASuW قادرة على حمل طوربيدات وصواريخ وكذلك على طائرات دورية بحرية Beech King Air 350ER مزودة برادار AESA ذو مدى 600 كلم ووصلة Link11 لنقل البيانات إلى الفرقاطات من اجل توجيه الصواريخ سطح-سطح.
الغواصاتوأبدى المغرب في السنوات الأخيرة اهتماماً بتعزيز قدراته البحرية، بما في ذلك إمكانية الحصول على غواصات. يعتبر هذا جزءاً من استراتيجيته لتعزيز قوته العسكرية وتوسيع قدراته الدفاعية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية في المنطقة وحماية مصالحه البحرية في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، حيث نزلت كوريا الجنوبية بثقلها وعرضت غواصاتها KSS-III بمميزات أفضل من الخيارات الفرنسية والألمانية لإقناع المغرب.[3] انظر أيضاالمراجع
|