في سنة 1861 بلغ عدد السكان 6٬181 نسمة، وتطور العدد ليصل في سنة 2011 لـ 7٬493 نسمة.
يظهر هذا المخطط البياني تطور النمو السكاني لـ بانتليريا[8]
التاريخ
وفدها العربوالأمازيغ، حوالي عام 700م، من سواحل إفريقية (تونس) حيث كان يطلق عليها اسم بنت الرياح نظرا لإن الرياح كانت تلازم سواحلها.
استمر الحكم الإسلامي للجزيرة لعدة قرون، كما نقل المسلمون إليها العديد من الزراعات مثل القطن والتين والزيتون وزودوها بثروة حيوانية، ونتيجة للقرب من افريقية، اتخذها القائد الإسلامي اسد بن الفرات عام (212هـ 827م) مركزا لجيشه لفتح جزيرة صقلية المجاورة لها.
حكم صقلية سلالة الأغالبة في «إفريقية» (الاسم القديم لما يُعرف اليوم بتونس)، ولما قضى الفاطميون الإسماعيليون على دولة الأغالبة عام (297 هـ/ 909 م)، ورثوا أسطولها وممتلكاتها ودخلت صقلية في فلك الدولة الفاطمية، وصار يحكمها ولاة من قبل الحكام الفاطميين سواء في المهدية أو في القاهرة لاحقا
سيطر عليها النورمان منذ 1189 ثم أصبحت تحت حكم مملكة أراغون.
^«وجزيرة قوصرة صغيرة حصينة فيها آبار وسواحل وأشجار زيتون وفيها معز كثيرة برية متوحشة عن الأنيس ولها من جهة الجنوب مرسى مأمون يكن من رياح كثيرة، ومنها في عين الشرق جزيرة غودش وبينهما مائة ميل، وفيها مرسى مأمون، ومن غودش إلى جزيرة صغيرة تسمى كمونة. ومنها في شرقيها جزيرة مالطة وهي جزيرة كبيرة، وفيها مرسى مأمون يفتح إلى الشرق، وفيها مدينة وهي كثيرة المرعى والغنم والثمار والعسل الكثير وبينها وبين أقرب بر من صقلية إلى موضع يقال له أكرنتة ثمانون ميلاً وليس بعد مالطة هذه إلى ناحية الشرق والغرب إلا جزيرة إقريطش». الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق.