بلورات شاركو - لايدنبلورات شاركو - لايدن هي بلورات مجهرية توجد لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية مثل الربو أو الالتهابات الطفيلية مثل الالتهاب الرئوي الطفيلي أو داء الصفر. تتفاعل بلورات شاركو - لايدن (CLC) (جين) مع يوزينِيَّة إنزيم لِيزُوفُسْفوليبس.[1] المظهرتختلف البلورات من ناحية الحجم وقد يصل طولها إلى 50 ميكرومتر. تكون بلورات شاركو - لايدن رفيعة وحادة من الطرفين، وتتكون من زوج من الأهرام سداسية الشكل المرتبطة مع بعضها من جهة القاعدة. كما أنها في العادة عديمة اللون، وهي ملونة باللون الأحمر الأرجواني بواسطة طريقة تلوين ثلاثية الألوان. وتتكون من إنزيم لِيزُوفُسْفوليبس، وهو إنزيم مركب من يوزينِيَّات وينتج من خلال انفصال هذه الخلايا. الأهمية السريريةتدل على أن المرض يحوي التهابًا أو تمددًا يوزينيًا، كما هو الحال في أمراض الحساسية وحالات العدوى الطفيلية. وغالبًا ما نجد بلورات شاركو - لايدن بشكل باثولوجي في مرضى الربو. نبذة تاريخيةفريدريش ألبرت فون زينكار كان أول من لاحظ هذه البلورات، في عام 1851، وبعد ذلك وصفها بشكل مشترك كل من جين-مارتين شارلوت و شارلز- فيلبي روبين في عام 1853،[2] ثم أيرنست فيكتور فون لايدن في عام 1872.[3] انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية
|