بوابة:الكويت/شخصية مختارة/أرشيف
الاستخدامالقالب المستخدم لإنشاء صفحة فرعية جديدة موجود في بوابة:الكويت/شخصية مختارة/قالب.
قائمة المقالات المختارةالشيخ مبارك بن صباح الصباح (1844 - 28 نوفمبر 1915)، حاكم الكويت السابع والمؤسس الحقيقي لدولة الكويت. تولى الحكم في 17 مايو 1896 ولقب بمبارك الكبير. في عهده ازدهرت الكويت تجارياً وشيدت فيها أولى المدارس النظامية كما شيد في عهده أول مستشفى نظامي في الكويت ،تنص المادة الرابعة من الدستور الكويتي بأن جميع حكام الكويت من بعده هم من ذريته بأبنائه وأبناء أبناءه، والدته هي لولوه بنت محمد بن إبراهيم الثاقب ابنة أمير الزبير.
عبد العزيز بن أحمد الرشيد، مؤرخ وأديب كويتي ولد عام 1887، وتوفي في جاكرتا في 3 فبراير 1938، عمل في الصحافة وكتب في التاريخ له مؤلفات عديدة من أهمها كتاب "تاريخ الكويت"، وكان من الداعين إلى فهم الإسلام الفهم الصحيح، فقد كان من أول الدعاة مع يوسف بن عيسى القناعي الذين أباحوا قراءة الصحف وطباعتها ودعوا إلى تعليم العلوم العصرية ووقفوا أمام دعاة الرجعية في الكويت. شارك في معركة الجهراء عام 1920 وجرح فيها. يسمى بمؤرخ الكويت الأول، لأنه أول من أصدر كتاب في تاريخ الكويت في عام 1926، ويسمى أيضا برائد الصحافة في الكويت، لأنه قام بإصدار أول مجلة في الكويت وهي مجلة الكويت في عام 1928. في يوم 18 فبراير 2009 أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين عن اتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليدا لذكرى رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء المطروحة.
أحمد مشاري العدواني، من مواليد 1923، وتوفي في 17 يونيو 1990، مثقف وشاعر كويتي، ترجمت عدد من قصائده إلى اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية واللغة الصينية واللغة الإسبانية، كان له دور كبير في بدايات المسرح الكويتي مع زكي طليمات وحمد عيسى الرجيب، وكان هو صاحب فكرة تدوين الأمثال والحكم الكويتية التي قام بتنفيذها أحمد البشر الرومي. بدأ بنشر قصائده منذ عام 1947 واستمر حتى أواخر الثمانينات من القرن العشرين، كان شعره يتميز بالتهكم والسخرية على حال العرب، كان على علاقة طيبة مع عدد من الأدباء، فقد كان زميلا للشاعر أحمد السقاف وصديقا لعبد العزيز حسين. كان ممثلا للكويت في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وقد تم اختياره لهذا المنصب في عام 1972. في يوم 18 فبراير 2009 أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين عن اتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليدا لذكرى رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء المطروحة.
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/4 جاسم يعقوب سلطان البصارة، من مواليد 25 أكتوبر 1953، لاعب كرة قدم كويتي سابق. لعب جاسم يعقوب مع نادي القادسية الكويتي، وهو أخ اللاعب السابق سلطان يعقوب، كان أحد أبرز اللاعبين في الحقبة الذهبية للنادي في فترة السبعينات من القرن العشرين، ويتميز جاسم يعقوب بضربات الرأس واللعب بكلتا القدمين. لعب جاسم أيضا مع منتخب الكويت لكرة القدم منذ عام 1972 وحتى عام 1982، وقد شارك في تحقيق العديد من الإنجازات مع منتخب الكويت لكرة القدم، حيث فاز في لقب كأس الخليج ثلاثة مرات في أعوام 1972 و1974 و1976. على الصعيد الآسيوي حقق المركز الثاني مع منتخب الكويت لكرة القدم في كأس آسيا 1976 واستطاعوا الفوز بالكأس في كأس آسيا 1980 الذي أقيم في الكويت، وكانت أبرز إنجازاته مع منتخب الكويت لكرة القدم هي التأهل إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 1982 كأول منتخب عربي آسيوي يتأهل إلى هذه البطولة. يعتبر جاسم يعقوب من أبرز اللاعبين في الخليج، وقد رشح في السابق لجائزة أفضل لاعب عربي في القرن العشرين التي نظمتها قناة الجزيرة في ما بين 30 أبريل 2001 وحتى 7 مايو 2001 ولكنه خسره أمام ماجد عبد الله، وفي يوم 16 يناير 2007 تم اختياره كأسطورة لدورات كأس الخليج في استفتاء من قبل قناة دبي الرياضية، وقد تنافس في الحصول على اللقب مع اللاعب السعودي ماجد عبد الله، وقد استقبله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في يوم 30 يناير 2007 بمناسبة فوزه باللقب. وفي يوم 12 مارس 2009 كرم بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.
فوزي عبد الرسول المجادي، مناضل كويتي من مواليد 22 مايو 1965، ومات في 4 يونيو 1989 في مسكاف، عضو سابق بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقد كان اسمه الحركي "فيليب"، ذهابه إلى فلسطين كان للدفاع عن حرية الأرض الفلسطينية. انضم إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 1988 بعد أن سافر إلى فلسطين، ولكن والدته أصرت على عودته إلى الكويت، وعاد بعدها بثلاثة أشهر، ولكنه عاد بعدها مرة أخرى إلى فلسطين وانضم ثانية إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقام بعملية استشهادية هناك وتوفي فيها.
الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح (1895 - 24 نوفمبر 1965) ، أمير الكويت الحادي عشر حصلت الكويت على استقلالها بعهده، تولى الحكم بعد وفاة ابن عمه الشيخ أحمد الجابر الصباح و تسلم مقاليد الحكم رسمياً بتاريخ 25 فبراير 1950 و الكويت تحتفل بيوم 25 فبراير كيوم للاستقلال تقديراً له .
الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الحاكم الثالث عشر للكويت والثالث بعد الاستقلال من بريطانيا، من مواليد 29 مايو 1926 وتوفي في 15 يناير 2006، الابن الثالث للشيخ أحمد الجابر الصباح من الشيخة بيبي السالم الصباح ابنة حاكم الكويت التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح، تلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية، وفي عام 1949 استلم الكثير من المناصب البارزة قبل توليه الحكم، وقام في 1 أبريل 1961 بإصدار أول عملة في الكويت عندما كان رئيسا لمجلس النقد الكويتي وتحمل العملة توقيعه، وفي 30 نوفمبر 1965 بعد وفاة الشيخ عبد الله السالم الصباح واستلام صباح السالم الصباح الحكم عينه رئيسا لمجلس الوزراء، وفي 5 يونيو 1967 أصبح حاكما عرفيا للكويت بعد تطبيق الأحكام العرفية وفي 1 يناير 1968 رفعت الأحكام العرفية، وفي 31 ديسمبر 1977 أصبح أميرا للكويت بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح بعد أن تولى رئاسة مجلس الوزراء لمدة 13 عاما، وكان صاحب فكرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي أنشأ في 1981، وفي يوم 25 مايو 1985 تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها، وفي 2 أغسطس 1990 غزت العراق الكويت، واستخدم كافة الوسائل لتحرير الكويت، وتحقق ذلك في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية. وقد نال شهادة دكتوراه فخرية من قبل جامعة اليابان في 14 أكتوبر 1965. وقد اختير في عام 1995 شخصية العام الخيرية من قبل مؤسسة المتحدون للإعلام والتسويق البريطانية بعد استبيان شارك فيه 5 ملايين عربي.
يوسف بن عيسى القناعي (1879 - 5 يوليو 1973)، أحد رواد النهضة في تاريخ الكويت، وساهم في نهضتها الأدبية، وقد ساهم في حملة الإصلاح الاجتماعي لفهم الدين الإسلامي بطريقة صحيحة في العشرينات مع عبد العزيز الرشيد وأحمد البشر الرومي وصقر الشبيب. أصبح في 1921 أول ناظر للمدرسة الأحمدية ثم أنتخب للمجلس البلدي عام 1932 ثم عين عضو مجلس إدارة الأوقاف عام 1949. كان من أوائل من دعوا إلى قراءة الصحف وطباعتها وتعلم العلوم العصرية، وقد أهدر دمه من قبل بعض العلماء المتزمتين. كان من أوائل الأشخاص الذيت دعوا إلى تعليم المرأة مع عبد العزيز حسين والشيخ عبد الله الجابر الصباح. هو أول من نادى بتأسيس مدارس نظامية في الكويت ولذلك كان من مؤسسين المدرسة المباركية عام 1911، كما قام بالتدريس فيها، وعين ناظراً عليها بعام 1921، كما عين ناظراً على المدرسة الأحمدية بنفس العام. أنشأ أول مكتبة عامة في الكويت عام 1922 وكان رئيساً لها وهي المكتبة الأهلية، كان عضواً بمجلس الشورى عام 1921 وانتخب نائباً لرئيسه، وانتخب عضواً في المجلس التشريعي الأول والمجلس التشريعي الثاني. كان مشرفا على مجلة الكويت التي أنشأها عبد العزيز الرشيد في عام 1926 وذلك بعد أن أشترط الشيخ أحمد الجابر الصباح عليه بأن يكون يوسف بن عيسى القناعي مشرف على المجلة.
فهد بن صالح بن محمد بن عبد الله بن علي العسكر، من مواليد 1917م في سكة عنزة في مدينة الكويت ، وتوفي في 15 أغسطس 1951م، وهو شاعر كويتي، ويعد من الشعراء الرواد في الكويت. نشأ في عائلة متدينة، وكان والده إمام مسجد الفهد ومدرس للقرآن، ودرس في المدرسة المباركية في عام 1922 وخرج منها في عام 1930، ثم درس في المدرسة الأحمدية. اشتهر بأشعاره، وقام بتأليف قصيدة مدح لعبد العزيز بن سعود، وقام عبد اللطيف الكويتي بتلحينها وغنائها، فلما سمعها طلب قدوم كاتبها إلى الرياض عن طريق ممثل الملك عبد العزيز في الكويت عبد الله بن حمد النفيسي، وحل ضيفا على الملك عبد العزيز في الرياض، وكان ابن عم والده عبد الله بن علي العسكر في استقباله، وعينه الملك عبد العزيز كاتبا لإبنه محمد بن عبد العزيز آل سعود الذي كان يقيم بين اليمن والسعودية، وطلب من عبد الله بن علي العسكر أن يتوسط له عند الملك لكي يرجع إلى الكويت، ورجع إلى الكويت. أتهم في حياته بالكفر بسبب دعوته إلى الانفتاح في المجتمع الكويتي المحافظ، ولقد فقد بصره في آخر أيامه، وبعد وفاته أحرق أهله جميع أشعاره المكتوبة. من أشعاره: ليلة ذكرياتها ملء ذهني وهي في ظلمة الأسى قنديلي ليلة لا كليلة القدر بل خير وخيرٌ والله من ألف جيل أنا ديني الهوى ودمعي نبيي حين أصبو ووحيه إنجيلي
صقر بن سالم الشبيب، ولد في 1894 وتوفي في 6 أغسطس 1963 فقد بصره وهو في السابعة من عمره ، كان على علاقة مميزة مع عبد العزيز الرشيد والشيخ عبد الله السالم الصباح وأحمد البشر الرومي، وقد سأل عنه وهو في فراش الموت ولكنه كان مسافرا إلى اليمن. كان بيته مجاورا لبيت أحمد البشر الرومي، وكان أحمد البشر الرومي يقرأ له الكتب ومنها نظرات المنفلوطي وعبراته وبعض كتب الرافعي، وقرأ ديوان المتنبي والمعري. لاقى العديد من المصاعب في حياته، وكان من الداعين إلى تفهم الإسلام التفهم الصحيح مع يوسف بن عيسى القناعي وأحمد البشر الرومي وعبد الملك المبيض وعبد العزيز الرشيد. حفظ القرآن في كتاتيب الكويت، وبعدها انتقل إلى الإحساء لدراسة علوم اللغة العربية والدين. انزوى على نفسه وذلك بسبب رفض المجتمع لأفكاره، وقد اتهم بالكفر والإلحاد بسبب تسفيه رجال الدين، وكان من بين ثلاثة شعراء اتهموا بالكفر وهم فهد العسكر وعبد المحسن الرشيد، وقال عن ذلك: فيا ليت شعري ما يريدون بالذي يذيعون من كفري المزوّر أو لبسي فيا قوم ما هذا التغطرس والجفا ودينكم ديني وجنسكم جنسي
أحمد البشر الرومي (1905 - 6 يناير 1982)، أحد أوائل الأشخاص الكويتيين الذين قاموا بكتابة مذكراتهم الشخصية. عمل بالتجارة والسفر والغوص والتدريس والوظائف الحكومية حتى تقاعد في بداية عام 1969. كان من الداعين إلى تعليم المرأة في مجتمع كان يرفض بعض المواد التي يتم تعليمها للذكور . وكان من أبرز المدافعين عن عبد العزيز الرشيد عندما تم إهدار دمه. تلقى تعليمه عند عبد الوهاب الحنيان، ثم التحق بالمدرسة المباركية. ثم عمل مدرساً في المدرسة المباركية. كان صديقاً للشاعر صقر الشبيب، وكان بيته يجاور منزله، وكان يقرأ له الكتب مثل نظريات المنفلوطي وعبراته وديوان المتنبي وديوان المعري . كما كانت لديه مكتبة ممتلئة بالكتب والأفلام والكتب المصورة ومخطوطات مصورة وآلة لقراءة الأفلام وخرائط برية وبحرية، وفي 5 يناير 1981 ذهب إلى المحكمة ليوصي بأن تقدم مكتبته الخاصة إلى المكتبة العامة التابعة لوزارة التربية والتعليم أو أي جهة تؤول إليها المكتبة العامة، ومن الذين شهدوا على هذه الوصية عبد العزيز علي المجرن وعباس سيد طالب عبد النبي مصطفوي. وكان يقوم بنظم الشعر، ولكن بالرغم من قلة إنتاجه إلا أنه أتى ذكر بعض أشعاره في كتاب تاريخ الكويت للمؤلف عبد العزيز الرشيد، ومن أشعاره: إنما الصحف كطير يشتهي الحر هديله كل من شاء رقيا صير الصحف سبيله
صالح محمد صالح عبد العزيز العجيري (23 يونيو 1920 -) عالم فلك كويتي ولد العجيري في الكويت في منطقة القبلة في منزل والده الذي يقع في فريج عثمان الراشد الكائن في مدينة الكويت العاصمة. نشأ العجيري في بيئة بسيطة يغلب عليها طابع البادية بسبب انتماء الكويتيين منهم إلى المجتمع البدوي فأرسله والده إلى البادية في صغره ليعيش حياة القبائل ويتعلم منهم شظف العيش والقدرة على التحمل والصبر وفي الرابعة من عمر العجيري أخذه والده إلى الكتاب حيث تعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب وبعض الفقه والحديث. تلقى تعليمه الابتدائي في الكتاتيب فتعلم اللغة العربية والفقه والحساب ومبادئ اللغة الإنكليزية وطرق مسك الدفاتر المتعلقة بعلم الحساب التجاري ثم انتقل إلى مدرسة لتربية الأطفال أنشأها والده في الفترة 1922م حتى عام 1928م ثم التحق بالمدرسة المباركية في العام 1937م واستمر فيها حتى أتم بنجاح دراسة الصف الثاني الثانوي فقط لعدم وجود العدد الكافي من الطلاب لافتتاح فصل جديد للصف الثالث الثانوي بالمدرسة. بعد أن أتم العجيري دراسته في القاهرة توجه إلى مدينة المنصورة في شمال مصر واستكمل دراسته الفلكية حتى حصل على شهادة علمية فلكية تفيد بتخصصه في علم الفلك من الاتحاد الفلكي المصري في أول من أكتوبر عام 1952م استمر في القاهرة في طلب علم الفلك من خلال البحث والاطلاع والرصد والاستكشاف ومراسلة المراصد العلمية والمؤسسات العلمية الفلكية المتخصصة. وفي عام 1980م قام الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بتكريمه وبعد هذا التكريم بدأ العمل في إنشاء مركز علوم الفلك والأرصاد الجوية بالنادي العلمي في مقرة الجديد في جنوب السره وترك العجيري العمل في بناء المرصد الذي في الأندلس وفي 15 ابريل عام 1986م افتتح الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح المرصد.
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّٰهِ بْنُ خَلَفٍ الدَّحَيَّان الْحَرْبِيُّ الْحَنْبَلِيُّ السَّلَفِيُّ الْأَثَرِيُّ الْكُوَيْتِيُّ ويُعرف اختصارًا بـ عَبْد اللَّٰه بن خَلَف الدَّحَيَّان أو عَبْدِ اللَّٰه الدَّحيَّان (28 شوال 1292 – 28 رمضان 1349هـ / 22 سبتمبر [أيلول] 1875 – 17 فبراير [شباط] 1931م) عالم مسلم وفقيه وقاضي حنبلي وشاعر كويتي ويُلقَّب بـ «علَّامة الكويت» كما لقبه الباحث محمد بن ناصر العجمي. نشأ عبد الله الدحيان بين أسرة علمية في مدينة الكويت فبدأ في حفظ القُرآن وتعلم الكتابة والحساب، وتعلم مبادئ الفقه واللغة العربية على يد الشيخ مُحمَّد بن عبد الله الفارس. لما بلغ عبد الله الدحيان 18 سنة سار إلى خارج الكويت لطلب العلم فرحل إلى بلدة الزُّبَيْر في العراق ثم رحل لأداء فريضة الحج فمر بثلاث مُدُن وهم: بُرَيْدَة وعُنَيْزَة والمدينة المنورة ثم وصل أخيرًا إلى مكَّة وفيها التقى بكِبار علماء شبه الجزيرة العربية. استقر عبد الله الدحيان في مدينة الكويت بعد رحلاته العلمية وطَلَب العلم عبر مراسلاته مع علماء المناطق المجاورة من نجد والشَّام، وعمل إمامًا وخطيبًا في مسجد ناصر بن يُوسُف البدر في منطقة القبلة وفيه كان يُدرِّس طلاب العلم. بعد وفاة القاضي خالد بن عبد الله العدساني عُيِّنَ عبد الله الدحيان قاضيًا على الكويت بإلزام أميرها الشيخ أحمد الجابر الصباح بعد اتفاق المسؤولين على تعيينه، استمر الشيخ عبد الله الدحيان في منصب القضاء حتى وفاته وعُرف بالعدل داخل وخارج الكويت لذلك لم يُقال فيه من العلماء غير المدح.
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/14
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/14
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/15
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/15
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/16
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/16
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/17
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/17
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/18
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/18
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/19
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/19
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/20
بوابة:الكويت/شخصية مختارة/20
|