تبلبالة
تبلبالة، واحة وبلدية جزائرية تابعة لدائرة تبلبالة بولاية بشار. الجغرافياالموقعتقع في الجنوب الغربي الجزائري. يحدها كل من:
التضاريستبلبالة واحة في الصحراء الجزائرية على سفح السلسلة الجبلية عرق الراوي. المساحة والسكانتبلغ مساحة تبلبالة بـ 60 560 كم2 أي بنسبة 37 بالمئة من إجمالي ولاية بشار، وعدد سكانها هو 5 121 نسمة (إحصاء 2008 [3]) بكثافة قدرها 0,1 نسمة/كم2. قرى البلديةتتكون تبلبالة البلدية من الاحياء الآتية:[4]
التاريخعهد الإحتلال الفرنسيسنة 1905: بعد معركة النخيلة إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، أرسلت قوات الاحتلال النقيب ريقنولت للقيام بعملية استطلاعية بتبلبالة. سنة 1908: النقيب مارتان يحل مكان ريقنولت، والذي قابله العداء من طرف الأهالي خصوصا لدى عرش آيت سفول الذي أدى به إلى قصف الشرايع. سنة 1910: النقيب كليرمون قيرلوند قام السيطرة المباشرة على جهة محجز وتبلبالة. تم إنشاء مركز مراقبة عسكرية والإدارة الفرنسية على المنطقة تواصلت 15 سنة. اللهجة المحليةالعربية في تبلبالة[بحاجة لمصدر]. وهناك لهجة أخرى يتداولها سكان حي الشرايع والزاوية تتواجد اللغة البلبالية، التي تتنتمي إلى لغات السنغاي والتي بدورها ضمن عائلة اللغات النيلية الصحراوية، وهي غريبة في أنها قد انعزلت في شمال أفريقيا في واحة تبلبالة جنوب ولاية بشار الجزائرية بمحاذاة الحدود الجزائرية المغربية. عدد المتكلمين بها هو في حدود 3300 شخص. لا توجد إلا في الجزائر وينطقها كذلك سكان قصر الخملية جنوب منطقة تافيلالت المغربية. معنى المصطلح كورنجي هو 'لغة القرية'. تأثرت الكورنجي باللغة العربية و اللغة الأمازيغية المحيطة، يعود وجودها في هذه المنطقة بالذات إلى استجلاب الفاتحين المغاربة في بلاد السودان لعدد من العبيد وتركهم في هذه الواحات وبقوا يتكلمون لغتهم إلى يومنا هذا.[5] المناختتميز تبلبالة بمناخ جاف، إذ يسود بها المناخ الصحراوي، والذي يتميز بالجفاف وقلة سقوط الأمطار، ودرجات حرارة عالية تتراوح بين 30° و45° مئوية في فصل الصيف،[6] أما في فصل الشتاء فيكون الجو باردا، ويقل فيه هطول المطر في شهر أبريل مع إمكانية هطوله في شهور ديسمبر، يناير، ومارس، ويتراوح متوسط درجات الحرارة عندئذ بين 10° و25° مئوية. أما الرطوبة فهي منخفضة في معظم أوقات السنة، ومتوسط معدلها يصل إلى 22%، وترتفع في فترات سقوط الأمطار إلى 35%، وتنخفض في فصل الصيف لتصل إلى حوالي 14% فقط، وتهب على مدينة تبلبالة رياح جنوبية غربية وشمالية شرقية وتكون في الغالب حارة وجافة، ويبلغ متوسط سرعتها ما بين 5 و8 عُقد في الساعة.
المياه والزراعةمنسوب المياه الجوفية بها مرتفع نسبيا مما يجعل الزراعة المروية ممكنة. استعملت الفقارة تقليدياً بالواحة لكنها في انخفاض منذ مطلع القرن العشرين. المراجع
|