تماف إيرينى
القديسة الأم إيريني ((بالقبطية: ⲧⲉⲛⲙⲁⲩ Ⲓⲣⲏⲛⲏ)''تينماف (القبطية ل "أمنا") إيرين'; (بالعربية: امنا ايريني)'أومينا (أمنا بالعربية) إيريني'؛ 9 فبراير 1936 جرجا-31 أكتوبر 2006 القاهرة) (تلقب بأم الرهبنة المصرية القبطية الحديثة) القديسة كانت راهبة الدير القبطي لدير القديس فيلوباتير مرقوريوس (أبو سفين، "السيوف") في القاهرة القديمة، مصر وشخصية مؤثرة في الأقباط والمسيحيين في مجتمع مصر. هي قديسة قبطية ورئيسة دير الشهيد العظيم أبو سيفين للراهبات بمصر القديمة حتى وفاتها. تم تكريس القديسة تماف كرئيس للدير في 15 أكتوبر 1962 (باب 5 1679 وفقا ل التقويم القبطي). بحسب بعض الروايات، تمت زيارة القديسة تماف من قبل، وتواصل مع، سانت. فيلوباتير مرقوريوس وسانت. أنتوني العظيم. يرجع الفضل إلى القديسة تماف في العديد من المعجزات، وهي على قيد الحياة وبعد وفاتها. تمت ترجمة ستة من كتبها على الأقل باللغة الإنجليزية. النشأةولدت لأبوين مسيحيين، وهي الشقيقة الأكبر لثلات بنات إحداهن راهبة الآن في دير أبو سيفين وهي أصغر من تماف إيريني (الأم تريفينا) ولها ابنة أخت راهبة في الدير، وكان لتماف إيريني عمتان راهبتان في الدير قبل رهبنتها. وكانت والدتها تساعد المحتاجين، فهي كانت تأخذها معها منذ طفولتها إلي الكنيسة لحضور القداسات وهذه القداسات كانت يشارك فيها الآباء السواح. وكان جدها يصطحبها معه وهي في الحادية عشرة من عمرها في عمل الخير عندما كان يذهب إلي بيوت المحتاجين والفقراء كي يقدم لهم المساعدة المادية، وهي من عائلة يسي الطرابيشي من جرجا بسوهاج. رهبنتهاحضرت إلي القاهرة وكان عمرها 18 عاما وأخذت تتردد علي دير أبو سيفين، وتمت رسامتها علي يد البابا كيرلس السادس وسنها 20 عاما. وبعد وفاة والديها حضر إخوتها إلي القاهرة وأقاموا بسكن قريب من الدير قرب منطقة الزهراء. أصبحت رئيسة للدير عام 1962 ووصل عدد الراهبات في عهدها إلي أكثر من مائة راهبة، وكانت تنتقي الراهبات الحاصلات علي أعلي مستوي تعليمي منهن المهندسات والطبيبات وفي شتي التخصصات وتقضي الفتاة تحت الاختبار داخل الدير مدة ثلاثة سنوات. وتلمذت رئيسات لأديرة أخرى عديدة منهن الأم يوأنا المتنيحة رئيسة دير مارجرجس مصر القديمة، والأم إدروسيس الرئيسة الحالية لدير كنيسة الأمير تادرس بحارة الروم. وتم العديد من الإنجازات في فترة رئاستها للدير حيث توسعت في مباني الدير وضمت أراضي إليه وتم تعميره وإنشاء قلالي للراهبات كذلك تم إنشاء دير أبو سيفين في سيدي كرير ومزرعة للدير بالقناطر. توفيت يوم الثلاثاء 31 أكتوبر سنة 2006م. وقد انتج فيلم درامي عن قصة حياتها «فخر الرهبنة». دير أبو سيفينفي 6 أكتوبر 1954، أصبحت القديسة تماف راهبة في دير أبو سيفين في القاهرة في سن 18، أصغر راهبة هناك. كما هو الحال مع الراهبات الأخريات في ترتيبها، تعهدت القديسة تماف بالفقر مدى الحياة. في 15 أكتوبر 1962، تم تعيينها رئيسة دير أبو صفين. كانت حياتها أن تركز بدلا من ذلك على الوقفة الاحتجاجية، صلاة، الصيام والنضال والنقاء، الفقر، العزلة والسكون. [1] المرضبعد 25 عاما من اعتلال الصحة، توفيت القديسة تماف في 31 أكتوبر 2006. اصطف الآلاف من المعزين لتقديم احترامهم الأخير للقديسة تماف في اليوم التالي لوفاتها.[1] في جنازتها، تحدث المطران رافائيل (الأسقف العام) نيابة عن البابا شنودة الثالث. في نصبهم التذكاري، وصفت الراهبات في أبو سيفين القديسة تماف بأنها "أمهم المستنيرة ومعلمهم ومعلمهم ومرشدهم والمصباح الذي سيبقى نوره إلى الأبد". كما أعربوا عن امتنانهم "لكونهم بنات أم الرهبنة في هذا الجيل، لأنهم سقوا من ينبوع حياتها المقدسة واستنيروا بشعلة تعاليمها الرهبانية والروحية التي ستبقى ترشدنا حتى نلتقي بها في السماء".[1] كانت راهبة جيدة آمين. آمين. معجزة ورؤية القديس فيلوباتير مرقوريوسفي الوقت الذي كانت فيه الأم إيريني رئيسة الدير، كان الجيش المصري يبني الطرق القريبة. في الأصل، خطط المهندسون لبناء الطريق السريع بجوار الدير مباشرة. لكن الشيطان أغرهم بالتخطيط للطريق السريع لتقاطع الدير، لذلك تم التخطيط بعد ذلك لتدمير جزء من الدير. ثم طالبت الحكومة بالأرض وبدأت في البناء. عندما سمعت الأم إيريني هذا، كانت حزينة للغاية وصليت إلى الله لإيجاد حل. ثم أرسل الله القديس فيلوباتير أبو سيفين أن يأتي لمساعدتها. ثم قال القديس إنهم سيحلون هذه المشكلة من خلال مخاطبتها للرئيس المصري، حسني مبارك. على الفور، تم نقل كل من الأم إيريني وسانت فيلوباتير إلى غرفة نوم الرئيس، حيث كان نائما. عندما أيقظوه، كان مبارك في حالة صدمة وصرخ "بسم الله! كيف أتيت إلى هنا? الباب مغلق!" ثم قال القديس فيلوباتير " بقوة المسيح يمكننا التحرك عبر الأبواب المغلقة." ثم تعرف الرئيس على الأم إيريني وقال " ألست أنت رئيسة دير القديس. دير فيلوباتير? لقد رأيت صورة لك." ثم أجابت الأم إيريني "نعم، كان لديهم مقال عني في وادكي.(مجلة مصرية.) "ثم سأل مبارك الأم إيريني،" من هو هذا الرجل معك?" ثم قالت الأم إيريني " إنه شفيع الدير، القديس فيلوباتير أبو سيفين." ثم سأل مبارك عما يريدون. ثم قال القديس فيلوباتير " لا تقترب أو تضع يدها على الدير." ثم وافق مبارك على الفور. ثم اختفت القديسة فيلوباتير وأعيدت الأم إيريني إلى غرفتها في الدير. من غير المعروف ما إذا كان مبارك قد اعتنق المسيحية أم لا. يقترح معظم الأقباط خلاف ذلك بسبب صعوبات تحويل الناس من الإسلام إلى المسيحية في مصر. هم على يقين، ومع ذلك، أن مبارك يؤمن بالإيمان المسيحي [2] روابط خارجية
المراجع
|