جيش التحرير الوطني الجزائري
جيش التحرير الوطني الجزائري، الجناح العسكري لجبهة التحرير الوطني أثناء الثورة الجزائرية.[1][2] تاريخلم يكن احتلال فرنسا للجزائر مقبولا لدى أبنائه وكانت قوة فرنسا عظيمة يستحيل على أبناء الوطن الجزائري مقاوتها، وكان آنذاك تيار يدعو للكفاح المسلح بتنظيم خاص في غاية السرية سنة 1947 (المنظمة السرية)، في وسط حركات سياسية وطلابية، فكانت هذه المنظمة العسكرية النواة الأولى لنظام جيش التحرير الوطني، التي ولدت بسبب الأوضاع السائدة في الجزائر قبل الثورة التحريرية لاسيما بعد المجازر التي إرتكبتها الإمبريالية الفرنسية يوم 08 ماي 1945م.[3] تنظيم جيش التحرير الوطنيبدأ جيش التحرير الوطني اندلاع الثورة بـ 1200 مجاهد و400 قطعة سلاح ثم بدأ ينمو إلى أن وصل عدده حوالي 30 ألف جندي منتمين لخمسين فيلقا عند الاستقلال مجهز بمختلف الأسلحة والذخيرة. كان جيش التحرير الوطني موزع على خمس مناطق عسكرية وقاعيداتين شرقية وغربية:
في 20 أوت 1956 إنعقد مؤتمر الصومام برئاسة العربي بن مهيدي وعبان رمضان، كان محطة تاريخية لتقييم انجاز مرحلة الانطلاق من عمر الثورة ووضع إستراتيجية موحدة وشاملة للثورة على الصعيد الداخلي والخارجي، وكذلك تنصيب خلايا ومؤسسات ترعى شؤون الشعب أثناء الثورة، كذلك ثم إنشاء «المجلس الوطني للثورة الجزائرية» الذي يوجه سياسة جبهة التحرير الداخلية والخارجية، ويشرف المجلس على لجنة التنسيق والتنفيذ التي تمثل «السلطة التنفيذية للثورة» تحت مسؤولية العربي بن مهيدي، وهي مسؤولة أمام المجلس الوطني للثورة، وكانت تضم إلى جانب العربي بن مهيدي كل من بن يوسف بن خدة وكريم بلقاسم وعبان رمضان وسعد دحلب، وتشرف اللجنة على تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الوطني للثورة.إذ يتعلق الأمر بالتنسيق بين الولايات وبين الداخل والخارج.[4] رتب جيش التحرير الوطني
تحية إلى جيش التحرير (أحمد سحنون)[[ملف:|38x38px|link=]] مصطفى بن بوالعيد كان الى جنب فرنسا هو كل عائلته حملوا السلاح ضد الثورة وهو خرج من السجن باتفاق سري لاعلان الحرب على المجاهدين كيف اصبح شهيدنضر الله هذه الأوجه الغر وجوه كتائب التحرير! وحياها ما يستحق أولوا الفضل من الاعتبار والتقدير وجزاها على الجهاد الذي أحيا صريع الكرى وميت الفتور إنّ من هاهنا سينشق فجر يمحي من سناه ليل الشرور! إن من هاهنا سيندك صرح قد تعالى من باطل وغرور إن من هاهنا سيبعث شعب عربي اللسان والتفكير إن من هاهنا سينشر عهد أبدي السنا عميم النور وستهتز بالحياة وبالخصب بلاد (الشمال) بعد دثور! فجبار (الأوراس) مطلع فجر لشعوب تعيش في ديجور أيها الجيش يا منارا لنشر المجد يفديك جيش بغي وزور لم نجد في الجيوش مثلك إلا جيش (بدر)في يومه المشهور لم تعد قط من كفاحك إلا بلواء المظفر المنصور لم يكن فيك غير جريء يتحدى الأذى كليث هصور كل كلب عوى رماه فأرداه فياويح كل كلب عقور وكذلك الايمان ينبت مالا ينبت الغيث من كريم البذور أيها الجيش إن فضلك لا يخبو شذاه على توالي العصور إنه الشمس لا يوارى سناها السحاب -إن أشرقت- أو ستور قد هجرت الديار في الله لم تحفل بزوج ولا وليد غرير وازدريت العيش الرخي فلم تعبأ بنوم ولا فراش وثير واتخذت الجبال كالنسر مأوى وكذاك الجبال مأوى النور وتعرضت للجليد وللثلج ولم تخش ثورة الزمهرير تتلقى جيش الأعاصير في الليل وجيش الأعداء عند البكور ذاك جيش التحرير يحدوه للتتحرير عزم ويقظة في الشعور قد سعى كييرى مصير حماه رغم أنف الأعداء خير مصير أيها الجيش طاب معاك فابشر بنجاح لسعيك المشكور لم تلوث يديك بالظلم بل قاومت ظلما عن شعبك المقهور واتباع الحق الصراح سلاح ليس ينبو بكف ندب جسور أيها الجيش دم على ما عهدناك من الجد في الكفاح المرير علم الصبر والثبات لمن لم يك في حومةالوغى بصبور وبإمانك اعتصم إن في الإيمان تيسير كل أمر عسير أيّ باغ لم ينخلع قلبه رعبا إذا ما جأرت بالتكبير أيها الجيش يا رجاء قلوب تفتديه ويا شفاء صدور آن أن تجتني الثمار شهيّــات وتحظى بحظك الموفور ودنا يومك الأغر الذي يغدو على الدهر يوم عيد كبير عيد حرية (الجزائر) كم تثمل فيه من بهجة وحبور وبه تعلن البشائر بالسلم لكون أدته حرب الدهور وبه تعقد المآتم للجيش الذي آب اوبة المكسور فبحرية (الجزائر) لا يبقى لمستعمر وميض سرور لم يعد يسكن القبور ابنها البّر وللاجنبي سكنى القصور واستعمار الشّعوب يصبح تاريخا لأبنائه بغيض السطور سوف لا تترك الجزائر شعبا -إن تحرّر- في ذلة المأسور أيها الجيش هذه باقة من ذوب قلبي لا باقة من زهور هي خجلى أمام مجد عظيم في حياء مما بها من قصور فأحبُها بالقبول تحفظ بمجد أبدي كبدي كبندك النشور! معرض صورتنظيم جبهة التحرير الوطني انظر أيضًا
مراجع
|