خداع عسكري (استراتيجية)الخداع العسكري هو مصطلح فرنسي دخل اللغة الإنجليزية عن طريق نظام المسابقات والمبارزة[1] والخداع: هو مناورات مُصمَّمة للصرف، أو التضليل، من خلال إعطاء انطباع بأنّ مناورة معينة ستحدث بينما في الواقع لن يحدث شيء.[2] وهو موجود أيضاً في التراث العربي والإسلامي، ومن ذلك حديث النبي محمد ﷺ: ((الحربُ خَدْعَة)).[3] في التكتيكات العسكرية أنواع عديدة من القتال، ويوجد نوعان من الخداع:[4]
الهجومصُمِّم الهجوم الخداعي لرسم إجراءات دفاعية تجاه منطقة تحت الهجوم، وعادة ما يُستخدم بمثابة تحويل؛ لإجبار العدو على تركيز القوى العاملة في منطقة معينة؛ لإضعاف القوة المعارضة في منطقة أخرى.[5] الإخلاءيُنفّذ التراجع من خلال إشراك العدو لفترة قصيرة، ثم التراجع؛ والغرض منه: رسم ملاحقة العدو في كمين مُعدّ، أو لإحداث فوضى. على سبيل المثال: هزيمة معركة هاستينغز عندما تابع السكسونيون سلاح الفرسان النورماندي، حيث خسر الارتفاع وكسر الخطوط؛ مما أتاح الفرصة للقتال في قتال منفرد على نقطة مراقبة محايدة[6]، ومن الأمثلة العربية القديمة كذلك: يوم طخفة. مراجع
|