سياحة جنسيةالسياحة الجنسية هي السفر للانخراط في أنشطة جنسية، وبالتحديد مع عاملات في مجال الجنس.[1][2][3] منظمة السياحة العالمية، وهي منظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تعرف السياحة الجنسية بأنها تلك «الرحلات المنظمة من داخل قطاع السياحة، أو من خارج هذا القطاع، باستخدام هياكل وشبكات، بقصد علاقة جنسية تجارية من قبل السائح مع الساكنة المحلية في وجهة سياحية ما». بعض الناس يعتبرون النشاط الجنسي أثناء السفر كوسيلة لإثراء تجربة السفر الخاصة بهم. ومع ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل اجتماعية كبيرة للبلدان المستقبلة، مع اكتساب سمعة كوجهة سياحية عندما تصبح جذابة للسياحة الجنس. عوامل جذب السياحة الجنسية تتجلى في انخفاض تكاليف الخدمات الجنسية في بلد المقصد، جنبا إلى جنب مع سهولة الحصول على الخدمات الجنسية، التي تحتفي في غطاء خدمات أخرى، بسبب ازدهار ممارسة الدعارة لأسباب غالبا ما تكون اقتصادية وأخلاقية، أو بسبب قانونية الدعارة، أو تراخي تطبيق القانون، ولكن خطورة هذه الأخيرة تتجلى في الوصول إلى تجارة استغلال الأطفال والقاصرين. ويمكن تقسيم السياحة الجنسية إلى ثلاثة أقسام، تختلف درجة منعها ومحاربتها حسب الدولة والثقافة السائدة، والقوانين المعمول بها في تلك الدولة:
هناك بعض البلدان الأروبية التي تقنن الدعارة كمهنة بمراقبة قانونية. وهناك العديد من جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان مثل جمعية «المساواة الآن» ومقرها نيويورك، تذكر أن تعريف الدعارة يعنى ضمنياً ممارسة الجنس إجباراً وقسراً، مهما كان مصدر هذا الإكراه أو القسر، لأن الأوضاع الاقتصادية المتردية تجبر كثيرا من المومسات على احتراف هذه المهنة.
انظر أيضا
المراجع
|