صناعة تقليدية تونسيةالصناعات التقليدية التونسية قطاع اقتصادي تونسي يشغل 11% من اليد العاملة التونسية، ينضمه الديوان الوطني للصناعات التقليدية. الشاشيةالشاشية هي قبعة رجالية تلبسها العديد من الشعوب الإسلامية. تدخل الشاشية ضمن اللباس التقليدي التونسي.
هي في الأصل نوع من القلنسوة حمراء في تونس وسوداء في ليبيا. الزربية والمنسوجاتالزربيةتنسج الزربية من الصوف، وتستعمل كبساط أرضي أو كزينة حائطية، تعود صناعة الزربية إلى عصور قديمة خلت، أثرت فيها مختلف حضارات البلاد تأثيرا مباشرا على مستوى الأشكال والزركشة والزينة، تتنتج الزربية في العديد من المدن التونسية وأبرزها مدينة القيروان. تميزت كل منطقة من البلاد بنوع معين من التصاميم واستعمال الألوان وظهرت بذلك عدة أنواع من الزربية، كالزربية القيروانية مثلا والتي تعد أبرزها والزربية القفصية والزربية الجربية وغيرها من الأنواع فهي وإن توحدت في المواد المستعملة إلا أنها اختلفت من حيث الأشكال والألوان المستعملة، فالزربية القيروانية تتميز في مظهرها بحاشية تتكون من أشرطة متوازية حيث تنتشر زخارف زهرية أو هندسية تتوسط هذه الحاشية مساحة مستطيلة ذات ركنيات ويتوسط هذا كله محراب معين الشكل. البطانيةالبطانية هي عبارة عن نسيج سميك من صوف أو خامة سميكة أخرى تستخدم للتدفئة والوقاية من البرد، وتنتشر صناعة البطانية في منطقة الوسط الغربي. البرنوسالبرنوس أو البرنس هو لباس رجالي وهو عبارة عن معطف طويل من الصوف يضم غطاء رأس مذبب وليس به أكمام. الكليمالكليم هو منسوج صوفي على شكل أشرطة ملونة بسيطة متوازية ويستعمل كمعلقة حائطية أو بساط أرضي. المرقوممنسوج صوفي يستعمل بساطا أرضيا ويتميز عن الكليم بنماذجه المنسوجة أو «الرقمة» التي تزينه ذو طابع أمازيغي، يعد كليم أولاد أحمد من أشهرها.
صناعة الخزف والفخارتوجد طريقتان لصناعة الفخار في تونس: الأولى هي الفخار بالدولاب وهو من اختصاص الرجال، والثانية الفخار المطوع الذي تنجزه النساء صناعة الفخار بالدولاباشتهرت مدن قلالة في جزيرة جربة ونابل والمكنين بهذا النوع من الصناعة إلا أنهم اختلفوا في نوعية مادة الفخار المستعملة إذ اقترن الفخار المسمى الشواط بقلالة والمكنين بينما الفخار المطلي بالأصفر أو بالأخضر الداكن اقترن بمدينة نابل. صناعة الفخار المطوعهي صناعة اختصت بها النساء في الأوساط الريفية، يعود تاريخها إلى العصر البونقي والنوميدي تشمل صناعة الأواني المخصصة للطبخ والأكل، وفي بعض المناطق مثل سجنان في ولاية بنزرت تعرف النساء بصناعة الدمى تكون في بعض الأحيان وثنية الشكل يعود ظهورها إلى آلاف السنين. التاريخكان للامتداد التاريخي الأثر الكبير على طرق الزخرفة والزينة المستعملة فمثلا جاء استعمال أنواع دخان الخزف وأصناف الأكسيد المعدني من بغداد في العهد الأغلبي (القرن الرابع هجري) فظهر بذلك في تونس نمط الخزف الأغلبي، كما أن العهدين الفاطمي والزيري تميزا بفن تصويري اعتنى بإبراز الوجوه البشرية والحيوانية، وقد انتشر هذا الفن في بلدان المغرب العربي وكذلك الأندلس وصقلية، كما تأثر الخزف التونسي في بداية القرن السابع عشر بعمق بالخزف التركي. صناعة الحلي والفضياتأثرت الحضارات التي تتالت على البلاد التونسية على صناعة الذهب والفضة من حيث النقوش المستعملة على الحلي حيث أن آثار العهد البونيقي والأندلسي أو التركي العثماني تبدو ظاهرة عليها من خلال الأشكال المستعملة. إن استعمال الذهب وخاصة الفضة تعدى وظيفة إظهار زينة المرأة وجمالها ليشمل بعض مواد الاستعمالات اليومية كالأواني والتحف وغيرها من الأشياء بل كذلك العديد من الأنسجة سواء كانت معدة للباس أو للزينة (لباس العروس وخاصة في المناطق الساحلية للبلاد)
صناعة المعادنالحديد المطروقيعود أصل هذه الحرفة إلى الأندلسين الذين قدمو إلى مدينة تونس بداية من النصف الأول من القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، أدخل الأندلسيون فن استعمال الأشكال الأنيقة المتكونة من منحنيات وأشكال حلزونية (زلابية) وتزويق الأبواب الخشبية بالمسامير الحديدية التي أصبحت من مميزات الحديد المطروق في تونس وتعد منازل مدينة سيدي بوسعيد بأبوابها وشبابيكها خير نموجذ لهذا الفن. النحاسعرفت صناعة النحاس عصرها الذهبي في تونس في القرن الثامن عشر ميلادي خاصة في مدينة تونس العتيقة ومدينة القيروان ويعد سوق النحاسين داخل السوق العتيقة لمدينة تونس خير دليل على عناية المجتمع العربي والتونسي بهذه الصناعة منذ أحقاب طويلة من الزمن. وتعتبر المنتجات النحاسية إلى حين من الزمن القريب إحدى المكونات الأساسية لجهاز العروس، وقد حاول حرفيو العصر الحديث إنقاذ هذه الصناعة من الاندثار وينتشر اليوم النقش على النحاس في أغلب مناطق البلاد موجها خاصة إلى السواح.
النقش على الخشبازدهر فن النقش على الخشب مع قدوم العرب المسلمين إلى تونس وتطور فن العمارة، ويعد منبر الجامع الأعظم بالقيروان من أروع النماجذ لهذا الفن، يعود تاريخ إنجازه إلى القرن الرابع هجري، يعتبر من القطع الفريدة يحتوي على حوالي 110 قائمة منقوشة ومرصفة حذو بعضها البعض، وهو من أجمل المنابر في تاريخ العالم العربي والإسلامي وأقدمها كذلك. لوحات الخشب المنقوش في منبر جامع عقبة بن نافع صناعة الجلدتشتمل حرف الجلد في القديم على فن صناعة السرج والتطريز على الجلد وصناعة الحذاء التقليدي (البلغة) وعدة مواد أخرى ذات الاستعمال اليومي. البلورتعد صناعة البلور من أقدم الأنشطة في التاريخ الثقافي التونسي وقد ظهر هذا النوع من الصناعة في العصر الفينيقي ثم البونيقي، وتواصل إلى نهاية الخلافة العثمانية حيث تم في منتصف القرن الحالي الاستغناء عن هذه التقنية ليحل محلها الإنتاج المصنع. وقد تميز العصر الإسلامي في ميدان صناعة البلور برشاقة زينة القوالب والنحت وخاصة ثراء الزخارف المذهبة والمطلية في عديد الأعمال. في أيامنا هذه يسعى الديوان الوطني للصناعات التقليدية إلى إحياء العمل الحرفي في ميدان صناعة البلور الذي اندثر لفترة طويلة نتيجة بروز الإنتاج المصنع، إيمانا بالقيمة الفنية للعمل الحرفي الذي يمتاز عن نظيره المصنع بالدقة والخلق والإبداع نتيجة عملية الربط بين الفكر والساعد.
مواضيع ذات علاقةوصلات خارجيةالمصادرالصنـاعـات التقليديـة والحرف الفنية. بلدية مدينة تونس. اطلع عليه في 17/04/17 في كومنز صور وملفات عن الصناعات التقليدية التونسية.
المراجع
نص العنوان |