عاصم بن أبي النجود
عاصم بن أبي النُّجُود الكوفي الأسدي أو عاصم القارئ (؟ - 127هـ، ؟ - 745م).[1][2] أحد القراء العشرة للقرآن الكريم، من أهل الكوفة وكان شيخ الإقراء فيها. غالبا ما ينتهي أي سند باسمه. قرأ على زر بن حبيش الذي أخذ عن الصحابي عبد الله بن مسعود ،وعلى أبي عبد الرحمن السلمي الذي أخذ عن الصحابي علي بن أبي طالب.[2] قرأ عاصم أيضاً على أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني الكوفي، وأبو عمرو هذا أدرك النبي ولم يره وقد أخذ القراءة عن عبد الله بن مسعود. يأتي إسناده في العلو بعد بن كثير وابن عامر، فبين عاصم وبين النبي رجلان. وكان عاصم يقرئ حفصاً بقراءة علي بن أبي طالب التي يرويها من طريق أبي عبد الرحمن ويقرئ أبا بكر بن عياش بقراءة ابن مسعود التي يرويها من طريق زر بن حبيش.[2] وأبو عاصم بن أبي النجود، اسمُه بهدلة، وقيل بهدلة هي أمُّ عاصم، كنية عاصم هي أبو بكر، وقيل أبو عمرو. تلاميذهأما عن تلاميذه الذين رووا عنه فكثيرون عد منهم الذهبي: الأعمش والمفضل بن محمد الضبي وحماد بن شعيب وأبو بكر بن عياش وحفص بن سليمان الكوفي ونعيم بن ميسرة، وأبو عمرو البصري، وكل هؤلاء قرءوا عليه القرآن. قال أحمد بن عبد الله البجلي: «عاصم بن بهدلة صاحب سنة وقراءة، كان رأساً في القرآن وكان من أوثق الرواة، وقال عنه أبو حاتم محله الثقة».[بحاجة لمصدر] توفي عام 127 هـ [3] وقيل 129 هـ.[4] انظر أيضامراجع
|