عبد الرحمن الجريسي
عبد الرحمن بن علي الجريسي رجل أعمال سعودي، عمل رئيساً لمجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية السعودية.[1] ولد في قرية صغيرة من قرى نجد الكبرى تسمى (رغبة) عام 1351هـ (1932م)، (و يعود أصله إلى الزلفي). وهو حاصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2001م.[2] قطوف من سيرة حياتهعندما أصبح عمره سنتين توفي والده. تلك هي النقطة التي بدأ بها رحلة حياته. قام جده بتولي أمر تربيته وبعد ذلك عمه محمد الجريسي، الذي كان يكن له كل الحب والحنان بصورة غير محدودة، لذا فإنه لم يشعر أبداً بأنه يتيم. بعد إكمال الفصل الخامس الابتدائي في مدرسة ابتدائية خاصة والتي كانت تعطي في ذاك الوقت درجة معقولة من التعليم، طلب منه عمه أن يعمل مع الشيخ عبد العزيز النصار الذي كان رجل أعمال مشهور في الرياض، كان عمر الشيخ عبد الرحمن الجريسي في ذاك الوقت 14 عاماً فقط إلا أنه استجاب لرغبة عمه والتحق بالعمل كمساعد بياع، وبمجرد توليه العمل واجهته ظروف صعبة ناتجة من طبيعة وقت دوام العمل الطويل والمستمر. كما كان عليه أن يقوم بأداء أعمال إضافية غير مهامه الرئيسية كجلب الماء من بئر بعيدة إلى منزل التاجر الذي كان يعمل معه. أيضاً واجهه تحدياً كبيرا من زميل له في العمل كان ذلك شابا ونشيطا وذكي للغاية ومنافس يستغل أي فرصة ليبرهن لصاحب العمل بأنه أميز منه بكثير. لذا بدأ الشيخ عبد الرحمن الجريسي يشعر بالإجهاد والإحباط، فكان عند رجوعه لمنزل عمه تتبادر لذهنه الأفكار بأن يترك هذا العمل. غير أنه سرعان ما يبعد هذه الفكرة من رأسه. حيث كان يقول لنفسه لماذا الرجوع للخلف فيواصل عمله. استمر في هذا الحال لمدة ثلاث سنوات طوال دون أن يعرف بالضبط ما هو مرتبه، على الرغم من كل هذه التحديات أثناء تلك الفترة من مسيرة حياته فقد استطاع أن يدير ويتطور بذكاء في التجارة. أيضاً تعلم مبادي المحاسبة التجارية. كما استطاع أيضاً أن يكسب من زميله في العمل الصبر والعمل الجاد. بيئة العمل الصعبة التي عاشها في ذلك الوقت جعلت من الصعب عليه الاستمرار فكان لا بد أن يتوقف عن ذلك العمل. اقترح عليه ابن عمه عبد الله الجريسي لمشاركته في مشروع استثماري صغير وافق على مشاركته إلا أن ظروفاً خاصة حالت دون الاستمرار في ذلك المشروع . وبحمد الله استمر في مشواره وتغلب على كل التحديات والإخفاقات التي واجهته إلى أن بدأت جهوده تؤتى أُكلها ثم بعد ذلك توالت نجاحاته، لا زال يذكر وبكل فخر أصدقائه والأشخاص المخلصين الذين وقفوا بجانبه عند بداياته الأولى، ولا زال يقدر كثيراً تلك الصداقات، فهو يؤمن إيماناً راسخاً أن دنيا من غير أصدقاء أوفياء فهي دنيا من غير معنى. العمل والمناصب
تكريم وجوائز
المراجع
|