ڤويڤود ترانسيلڤانيا (بالمجرية: erdélyi vajda) [1] (بالألمانية: Vojwode von Siebenbürgen) [2] (باللاتينية: voivoda Transsylvaniae) (بالرومانية: voievodul Transilvaniei)، هو لقب منصب [3] المسئول الأعلى رتبة في ترانسيلڤانيا داخل مملكة المجر في الفترة من القرن الثاني عشر إلى القرن السادس عشر الميلادي. كان ملوك المجر يُعيِّنون الڤويڤود رؤساء على «الإيسپان» (بالمجرية: Ispán) الذين هم رؤساء المقاطعات الأخرى في الإقليم. كانت المقاطعات المجرية تُسمى: «المقاطعات البيضاء» (بالمجرية: Fehér vármegye)، وكان الڤويڤود هم أنفسهم أيضا من رؤساء المقاطعات «الإيسپان».
كان لدى الڤويڤود صلاحيات إدارية وعسكرية وقضائية واسعة النطاق، لكن اختصاصاتهم لم تشمل المقاطعة بأكملها، فقد نظمت الجاليات السكسونية والسكيلية (بالمجرية: Székelyek) (السكيلية: مجموعة فرعية من الشعب المجري الذين يعيشون في الغالب في "أرض سيكيلي" في رومانيا) نظمت مناطقهم الخاصة بدئاً من القرن 13، مستقلين بذلك عن الڤويڤود. كما أعفى الملوك بعض مدن وقرى ترانسيلڤانيا من سلطة الڤويڤود على مر القرون. ورغم ذلك، كانت لڤويڤودترانسيلڤانيا «أكبر كيان إداري منفرد» [4] في المملكة المجرية بأكملها في القرن الخامس عشر. تمتع الڤويڤوديون بدخل كبير من العقارات الملكية المُلحقة بوظيفتهم، ولكن الحق في «منح الأراضي وجمع الضرائب والرسوم أو النقود المعدنية» [5] كان مخصصًا للملوك فقط. على الرغم من تمرد بعض الڤويڤود مثل «رولاند بورسا» (بالمجرية: Roland Borsa)، و«لاديسلاوس كان» (بالمجرية: Kán (III) László) وبعض الڤويڤود الآخرين ضد السيادة، إلا أن معظمهم ظلوا مسؤولين موالين مخلصين.
الاسم
كان اسم إقليم ترانسيلڤانيا تحت الحُكم العثماني: إمارة الأردل.
أصل المنصب
بداية ظهور منصب «الڤويڤود» غير واضحة، [1] ولكن لقب «ڤويڤود» هو من أصل سلاڤي ومعناه «قائد، أو: رتبة مُلازم أول».[6] ورغم أن الإمبراطور قسطنطين السابع بورفيروينيتوس كتب عن شيوخ القبائل المجرية مستخدماً مصطلح «ڤويڤود» [7] حوالي عام 950م، إلا أنه يبدو أنه اعتمد المصطلح الذي استخدمه أحد المترجمين السلاڤ. [8]
أدى موقع ترانسيلڤانيا الحدودي [9] إلى تشكيل نظام «الڤويڤودية»، حيث لم يتمكن الملوك من الحفاظ على السيطرة المباشرة على هذه المنطقة النائية.[10] وهكذا، لم تكن الڤويڤودية مستقلة أبدًا، لكنهم ظلوا مسؤولين محليين يتبعون الملوك. [8] أصبح الڤويڤود رؤساء «المقاطعات البيضاء» (بالمجرية: Fehér vármegye) بدئاً من عام 1201م، [9] مما قد يُشير إلى أن دورهم الأصلي كان «رؤساء مقاطعات» (بالمجرية: ispán) ثم تم ترقيتهم.[11]
المهام
الاختصاص القضائي
تُعرف الأراضي الخاضعة لاختصاص الڤويڤود بأنها «ڤويڤودية ترانسيلڤانيا» [4] (بالمجرية: erdélyi vajdaság)، [13] (بالرومانية: Voievodatul Transilvaniei).[14] وكان الڤويڤود رؤساء على «إيسپان» (رؤساء) المقاطعات الترانسيلڤانية. [11]
علو شرف الڤويڤود
كان منصب الڤويڤود أحد أهم معالم الشرف المَلَكِي في المملكة المجرية، [15] وكان دخل الأراضي الملحقة بالقلاع الملكية في ترانسيلڤانيا يُجمع من أجل الڤويڤود الذين تمتعوا أيضاً بتحصيل دُخول الغرامات، إلا أن العائدات الملكية من الضرائب والرسوم والمناجم ظلت من مستحقات الملوك فقط.[16]
وظائف قضائية
كان الڤويڤود واحد من أعلى القضاة في المملكة المجرية.[17] وبهذه الصفة، أُذن له بإصدار مواثيق «مُصَدَّقة». يرجع تاريخ أول وثيقة محفوظة إلى عام 1248م.[18]
وظائف عسكرية
يشير أصل كلمة «ڤويڤود» ومعناها: «القائد» إلى أن الڤويڤود كان له واجبات عسكرية كبيرة.[20] لقد كان الڤويڤود هو القائد الأعلى للقوات التي يتم تجنيدها في المقاطعات الخاضعة لولايتها القضائية. وعلى الرغم من أن القانون كان يُلزم النبلاء بالقتال في جيش الملك، إلا أن نبلاء ترانسيلڤانيا قاتلوا أيضاً تحت قيادة الڤويڤود.[21] علاوة على ذلك، كان للڤويڤود حاشية خاصة بهم تتشكل في المقام الأول من النبلاء المسلحين. وأيضاً تم تأكيد حق الڤويڤود في تكوين جيش تحت علمهم بموجب تشريع صدر عام 1498م.[22]
التعاون والصراعات
اندلع تمرد ضد السلطة الملكية في ترانسيلڤانيا عام 1467م [23] بسبب ضريبة جديدة فرضها الملك ماتياس كورفينوس. قام الملك بإخماد التمرد خلال أسبوع ولكنه لم يحكم على الڤويڤود الثلاثة الذين قادوا التمرد، لأن دورهم الفعال في التمرد لم يثبت أبدًا.[24]
أحيا خليفته ستيفن باتوري، الذي انتُخب حاكمًا من قبل جمعية الأمم الثلاث (النبلاء المجر والسكسون والسكيلي)، لقب ڤويڤود ثانية، فاتخذ اللقب في البداية لنفسه، [25] ثم اتخذ لقب «أمير ترانسيلڤانيا» عندما تم انتخابه ملكاً لبولندا في 1576م، [25] وفي الوقت نفسه منح لقب ڤويڤود لأخيه كريستوفر باتوري في 1576م. [25]
جاء بعد كريستوفر باتوري (Christopher Báthory) في عام 1581م ابنه القاصر سيغيسموند، الذي استمر في وصف نفسه ڤويڤود حتى وفاة عمه ستيفن باتوري (Stephen Báthory) في 1586م. [25] تم الاعتراف بلقب الأمير سيغيسموند باتوري (Sigismund Báthory) في عام 1595م من قبل الإمبراطور رودولف (وكان ملك المجر أيضًا). [25]
first rule; also ispán of Szolnok County (1267–1268); it is presumable, he held the dignity uninterruptedly from 1264 to 1270; the king's son, Stephen is duke of Transylvania
first rule; also ispán of Békés, Bihar, Csanád, Csongrád, Keve, Krassó, Szolnok, Temes, and Zaránd Counties (1402–1403); a leader of the party supporting King Ladislaus of Naples's claim to the Hungarian throne in 1403
Nicholas Marcali
also ispán of Békés, Csanád, Csongrád, Keve, Krassó, Szolnok, Temes, and Zaránd Counties (1402–1403); joined the party supporting King Ladislaus of Naples's claim to the Hungarian throne in 1403
second rule; together with Peter Cseh of Léva (1436–1437); also ispán of Közép-Szolnok County (1426–1437), ispán of Szatmár County (1430–1437), and ispán of Bihar County (1433–1437); routed by the rebelling peasants at Dés (Dej);
first rule; together with John Hunyadi (1441–1446), with Emeric Bebek (1446–1448), and with John Rozgonyi (1449–1458); also ban of Macsó and commander of Nándorfehérvár (Beograd, Serbia) (1441–1458), count of the Székelys (1441–1446), ispán of Csanád, Csongrád, Máramaros, and Temes Counties (1441–1446), ispán of Arad County (1444–1446), ban of Severin (1445–1446), and ban of Slavonia (1457)
together with Nicholas Újlaki (1441–1458); also commander of Nándorfehérvár (Beograd, Serbia) (1441–1446), count of the Székelys (1441–1446), ispán of Csanád, Csongrád, and Temes Counties (1441–1446), ispán of Arad and Bihar Counties (1443–1446), ispán of Közép-Szolnok, Kraszna, Szabolcs, Szatmár, and Ugocsa Counties (1444–1446), ispán of Bereg and Máramaros Counties (1445–1446), and regent-governor of the Kingdom of Hungary (1446)
1446–1448
Emeric Bebek
elected by the Diet of Hungary
together with Nicholas Újlaki (1441–1458); also ispán of Abaúj County (1446–1448) and judge of the Jász people (1446–1448); died fighting against the Ottomans in the second battle of Kosovo
1449–1458
John Rozgonyi
first rule; together with Nicholas Újlaki (1441–1458); also ispán of Sopron and Vas Counties (1449–1454), count of the Székelys (1457–1458)