تُعدّ فلسطين من أقدم المناطق الإسلامية في العالم؛ إذ وصلها الإسلام بعد الفتح الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب. ونظيراً لذلك فقد انتشرت المساجد في تلك البقعة من الأرض وتنوعت تواريخ إنشائها وطرق بنائها وتصميمها، تبعاً للعهد الذي بُنيت فيه.
بعد تحرير المسجد الأقصى في عهد صلاح الدين الأيوبي، أعاد المصلى المرواني إلى استعماله السابق باعتباره تسويةً ومخزنًا. وبقي الأمر كذلك حتى عام 1996، حيث تم افتتاحه كمُصلّى.[2]
رُمم عام 1927 بتمويل من الملك فاروق من مصر، وقد كان هذا المصلّى مغلقًا لا يُفتح إلا في حالات الضروري حتى عام 1998، حيث تم تنظيفه وإعداده ليكون مكانًا ملائمًا للصلاة، وهو يتّسع لحوالي 1000 مصلّ.[2]
يعود تاريخ بناءه إلى الفترة الممتدة من القرن السابع حتى القرن الثامن. يعتقد أنه كان من المباني الرومانية القديمة قبل تحويله إلى مسجد في عهد صلاح الدين الأيوبي. يحيط به كنيسة بروتستانتية.[بحاجة لمصدر]
ترجع أساسته لعهد هيرودس الأدومي في فترة حكمه للمدينة (37 ق.م - 7 ق.م).[5] بعدها قام الرومان ببناء كنيسة في مكانه، ثمّ هُدمت بعد أقل من 100 عام على يد الفرس، لتتحوّل بعدها إلى مسجد في العصور الإسلامية الأولى. ومع احتلال الصليبيين للمنطقة، بُني مكان المسجد كنيسة كاتدرائية، ما لبثت أن تحوّلت مرة أخرى لمسجد بعد تحرير صلاح الدين الأيوبيلفلسطين عام 1187.
بُني على أنقاض موقع أثري قديم تعود أصوله إلى العصر الحجري الحديث. أقام الرومان عليه بناء بازيليكا. بداية الفتح الإسلامي للمدينة، شيد مسجد فوق المكان المهدم، إلا أنه حول إلى كنيسة خلال الفترة الصليبية. بعد الفتح الإسلامي في عهد صلاح الدين الأيوبي أزال الكنيسة، ليعاد بناء المسجد زمن السلطان سيف الدين قلاوونالمملوكي.
كان بالأصل كنيسة بيزنطية، بعد الفتح الإسلامي في عهد صلاح الدين، تحولت الكنيسة إلى مسجد خلال عهد المماليك. تعرض المسجد للدمار في زلزال نابلس 1927، وأعيد بناؤه عام 1935.[7]
يعتقد أن نبي الله يعقوب قد مرّ في القرن السابع عشر قبل الميلاد بطريق الخليل عندما ماتت زوجته راحيل عند مدخل بيت لحم، فقرر دفتها وبناء قبر هرمي هناك. وقد تحوّل القبر بعد الفتح الإسلامي لفلسطين إلى مُصلّى إسلامي يُعتقد أن بلال بن رباح أذّن فيه.[9] عام 2005، أقامت الجيش الإسرائيلي حاجز عسكري أُطلق عليه اسم حاجز قبة راحيل (أو حاجز 300 العسكري).[10]