هذه القوائم غير المكتملة للملوك الكوشيين الذين عرفوا تاريخياً بإسم قور أو قورتي أو ارو، والملكات الكوشيات اللاتي عرفن بأسم الكنداكة، بعض التواريخ تم تقديرها تقريبياً في حين ان التسلسل الزمني للقليل من الملوك تم التأكد منه بما في ذلك الملوك الكوشيين الذين حكموا مصر القديمة، أو الملوك الذين شهدت عهودهم غزوات شهيرة أو حملات تجارية كبيرة.
لكن التسلسل الزمني للحقب المبكرة من الحضارة النوبية غير مكتمل حتي اليوم، فالمدافن الهرمية والقبور في السودان تحتوي علي أكثر من 14 ملكاً كوشياً[1] تعود الي ماقبل عام 1020 قبل الميلاد حكموا في فترة ماقبل بعنخي ولم يعرف منهم سوي الملكين: الارا و كاشتا، ويحتمل ان يكون أحد القبور تابعاً للملك اسركماني الذي عرف بقيامه بتسيير الحملات الي مصر وعلي طول شواطئ البحر الأبيض المتوسط في شمال أفريقيا.
تبدأ هذه الفترة من عهد الملك كاشتا وتنتهي في عهد الملك مالنقين، وكانت نبتة هي مركز الحكم وبها القصر الملكي وكانت مروي مركزاً إقليمياً وكانت المقابر الملكية في مدينة الكرو التاريخية.
جري حصر وترتيب الملوك علي حسب كتاب دليل مملكة كوش لعالم الأثآر لازلو توروك.
الملكة تابيري (الكرو الهرم رقم 53) الملكة ابار (نوري الهرم رقم 53 ؟) الملكة خنسا (الكرو الهرم رقم 4) الملكة بكساتر (الكرو الهرم رقم 54) الملكة نفرو كاكاشتا (الكرو الهرم رقم 52)
أتخذ الملوك النوبيون من مروي مقراً لحكمهم بدلاً عن نبتة، وكان بها القصر الملكي و معبدامون الرئيسي، وكان معبد امون في نبتة تحت التأسيس، ودفن ملوك هذه الفترة في نوري وبعض الملكات في مروي في الدفوفة الغربية.[2]
ظل مقر الحكم والقصر الملكي في مروي، ودفن اغلب ملوك وملكات هذه الفترة في مروي في المقابر الشمالية وكان معبد امونالنبتي يشكل اهمية قصوي للنوبيين في هذه المرحلة.
هذه المرحلة من أهم مراحل إزدهارحضارةالمروية وتم فيها تشييد العديد من مشاريع البناء، وكانت مروي هي مركز الحكم وبها القصر الملكي، وبها دفن كذلك اغلب ملوك هذه المرحلة في المقابر الشمالية والملكات في الدفوفة الغربية.