قولون
القولون[2] أو الأمعاء الغليظة (باللاتينية: Colon) هو جزء من الأمعاء تقع في نهاية السبيل الهضمي، تمتد الأمعاء الغليظة من الوصل الدقاقي الأعوري إلى الشرج، تقسم إلى القولون والمستقيم والشرج.[3][4][5] يتميز القولون عن الأمعاء الدقيقة بوجود الشرائط القولونية والتقببات، أغلب أقسام القولون مثبتة ما عدا القولون المعترض والقولون السيني. و يؤدي القولون دورا محوريا في عملية الهضم لدى الإنسان ولذلك ينصح خبراء الصحة بالحرص على سلامته من خلال اتباع نظام غذائي متزن، والقيام ببعض الخطوات البسيطة لتفادي تبعات خطيرة.
الأقساميتألف القولون من أربعة أجزاء رئيسية:
الجزء الأول من القولون الصاعد يسمى الأعور وهو يتصل مع اللفائفي بالوصل اللفائفي الأعوري حيث يوجد صمام في هذه المنطقة، وللأعور دور مهم حيث يتم فية تحول الكيموس إلى براز حيث به تحزازات دقيقة تعمل على تشبث البراز وتتم بمساعدة بكتريا خاصة تسبب التعفن أما المستقيم فينقبض عدة انقباضات بواسطة اثارات عصبية مسببا الألم في المستقيم ويتم دفع البراز إلى الخارج بواسطة أهداب في فتحة الشرج. والقولون السيني يتصل بالمستقيم. التروية الدموية واللمفاويةالتروية الشريانية
العود الوريدي
النزح اللمفيعبر ثلاث مجموعات
التعصيب
الوظائفوظيفة القولونات هي امتصاص ما بقي من ماء ومواد غذائية من بقايا الطعام لتتشكل أخيراً الكتلة البرازية الشبه صلبة كما يؤمن القولون أو المعي الغليظ وسطا مناسب لنمو البكتيريا المعوية والتي لها أهمية في صنع بعض الفيتامينات مثل فيتامين K. امتصاص الماء والشوارد
التخمر الجرثوميمن الكربوهيدرات (السكريات) غير المهضومة في القولون تعطي حموض دسمة قصيرة تزود المخاطية بالطاقة اللازمة لنقل الصوديوم خزن البرازيختزن القولون البراز حتى يتم إطراحه إرادياً كل 1غرام من الفضلات يحوي 1011 إلى 1012 جرثوم، الجراثيم اللاهوائية تفوق الجراثيم الهوائية عدداً. غازات القولونمصدرها إما من ابتلاع الهواء أو تنتج من داخل اللمعة أو من الانتشار من الدم وهي خمسة غازات :النتروجين، الأوكسجين، الهيدروجين، الميثان، ثنائي أوكسيد الكربون. الإفراز المخاطيتنتج المخاطية مادة لزجة. علم الأمراضعلم الأمراض الخاص بالقولون يُعرف بعلم أمراض الجهاز الهضمي أو طب الجهاز الهضمي. يهتم هذا التخصص بدراسة الاضطرابات والأمراض التي تؤثر على القولون والأمعاء الغليظة. [6] هناك العديد من الأمراض المرتبطة بالقولون، بما في ذلك:
علم أمراض القولون يشمل دراسة الأسباب والعوامل المؤثرة في تطور هذه الأمراض، وكذلك التشخيص والعلاج المناسب لها. قد يشمل العلاج الأدوية، والتغذية السليمة، والتعديلات في نمط الحياة، وفي بعض الحالات الجراحة. يجب على المرضى الذين يعانون من أعراض تشير إلى مشاكل في القولون مراجعة طبيب أمراض الجهاز الهضمي لتقييم حالتهم وتقديم التشخيص والعلاج المناسب. انظر أيضامراجع
صور إضافية |