مبدأ أوبامامبدأ أوباما (بالإنجليزية: Obama Doctrine)، هي مصطلح عام يستخدم بشكل متكرر لوصف واحد أو أكثر من مبادئ السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتم الاتفاق حتى الآن على وجود عقيدة فعلية لأوباما. ومع ذلك، في عام 2015، خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، علق أوباما بإيجاز على العقيدة قائلاً: «لقد سألت عن عقيدة أوباما، العقيدة هي أننا سنشارك، لكننا نحافظ على كل قدراتنا».[1] على عكس السياسات المحددة بدقة، مثل مبدأ مونرو، أو مبدأ ترومان، أو مبدأ نيكسون، أو عقيدة كارتر، أو مبدأ ريغان، أو عقيدة بوش، فإن مبدأ أوباما ليست سياسة خارجية محددة قدمتها السلطة التنفيذية. وقد أدى ذلك بالصحفيين والمعلقين السياسيين إلى تحليل الشكل الذي قد تبدو عليه المبادئ الدقيقة لعقيدة أوباما. بشكل عام، من المقبول على نطاق واسع أن جزءًا مركزيًا من مثل هذه العقيدة من شأنه أن يؤكد على التفاوض والتعاون بدلاً من المواجهة والأحادية في الشؤون الدولية.[2][3] وقد أشاد البعض بهذه السياسة، باعتبارها تغييرًا مرحبًا به من عقيدة بوش التدخلية.[4] منتقدو سياسات أوباما أحادية الجانب (مثل عمليات القتل المستهدف لأعداء مشتبه بهم للولايات المتحدة)، بمن فيهم سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، وصفوها بأنها مثالية وساذجة للغاية، وتروج لاسترضاء الخصوم. وقد لفت آخرون الانتباه إلى انحرافه الجذري في لهجته ليس فقط عن سياسات إدارة بوش، ولكن أيضًا عن العديد من الرؤساء السابقين. يتتبع البعض أصل مبدأ أوباما في خطاب ألقاه في ويست بوينت في مايو 2014، حيث أكد أن «الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية، من جانب واحد إذا لزم الأمر، عندما تتطلب مصالحنا الأساسية ذلك»، ولكن للتهديدات غير المباشرة أو الإنسانية الأزمات، "يجب علينا حشد الشركاء لاتخاذ إجراءات جماعية.[5]" يجادل البعض بأن عقيدة «التعددية الأخلاقية» تعكس اهتمام أوباما بالفيلسوف رينهولد نيبوهر، الذي دعم السياسة الخارجية الأمريكية التدخلية، لكنه حذر من الغطرسة، وسوء التقدير الأخلاقي.[6] عقيدة أوباما: المقابلات والردودقبل عدة أشهر من نهاية ولايته الرئاسية ومغادرته البيت الأبيض، أدلى أوباما بسلسلة مقابلات[7] للصحافي الأميركي في صحيفة ذي اتلانتيك جيفري غولدبرغ حيث تناولت المقابلات موقف أوباما من العديد من القضايا التي واجهت العالم ومنطقة الشرق الأوسط وهاجم فيها دولاً ذات دور محوري مثل السعودية وشخصيات مهمة مثل الرئيس التركي أردوغان. وقد أثارت هذه المقالة الكثير من الجدل، بسبب المواقف التي أظهرتها عن السياسة الخارجية للرئيس الأميركي إزاء قضايا عدة وعلى رأسها ملفات الشرق الأوسط، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسوريا، والعلاقات الأميركية مع دول الخليج وغيرها.[8] المقالة الكاملة مُترجمة للعربية عبر مركز إدارك.[8] أوباما عن الشرق الأوسطيشرح الرئيس أوباما في مقابلاته مع الصحفي ما يراه في اعتماد العالم على الولايات المتحدة:
وفي ما يتعلق بالسعودية وإيران:
ردود على عقيدة أوبامامقال عبر صحيفة الشرق الأوسط من السياسي ورجل الاستخبارات السعودي الأمير تركي الفيصل يدافع فيها الفيصل عن بلاده مهاجماً وقوف أوباما مع إيران ومحورها. تركي الفيصل يرد على عقيدة أوباما التي أضرت بمصالح بلاده عبر صحيفة الشرق الأوسط [9] :
المراجع
|