محاولات الانقلاب في ليبيا سنة 2014
ذُكر في وسائل الإعلام محاولتين لإنقلاب عسكري سنة 2014 من قبل قوات موالية للواء. خليفة بلقاسم حفتر، قائد القوات البرية الليبية. فبراير 2014ذكر أن حفتر سيطر على المؤسسات الرئيسية في ليبيا صباح الجمعة 14 فبراير، قبل إعلانه على التلفزيون أنه علقّ المؤتمر الوطني العام مهامه، الحكومة والإعلان الدستوري. زعم حفتر العمل باسم تحالف القوى الوطنية، وأنا القوات الموالية له متواجدة في العاصمة طرابلس، على الرغم من أنه أيضًا قد في خطابه أنها ليست محاولة انقلاب، إنما «تصحيحًا لمسار الثورة».[1] رد الفعلعلى الرغم من الإعلان بحسب ذي إندبندنت فَلم يبدو ظاهر أي تواجد عسكري ولو بالحد الأدنى بطرابلس.[2][3] السفيرة الأميركية لليبيا، سفيرة ديبورا، هي أيضًا صرحت بأنه لا توجد أي مظاهر من خطاب حفتر.[3] رد وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني، على إدعاءات بيان حفتر بتواجد قوات موالية له في طرابلس بأنها كذبة، مضيفًا أن حفتر ليس لديه شرعية. وأكد الثني أيضًا على أنهم سيلاحقون حفتر بتهمة التخطيط لمحاولة الانقلاب.[1] تصريح مشابه حمله رئيس الوزراء علي زيدان عبر التلفزيون العمومي بأنهم «لن نسمح لأي أحد باختطاف الثورة الليبية،» مضيفًا بأن القيادة العسكرية، بمساعدة القوات الموالية للحكومة، ستسعى لاعتقال حفتر.[3] مايو 2014في 18 مايو 2014، أُقتحم مقر المؤتمر الوطني العام من قبل قوات موالية للواء خليفة حفتر،[4] ذُكر أنها ضمت لواء الزنتان،[5] الأمر الذي وصفته الحكومة الليبية بمحاولة الانقلاب.[6] انظر أيضًامراجع
|