الدكتور محمد حسن الزيات (14 فبراير 1915 - 25 فبراير 1993)، هو سياسي مصري.
حياته ونِشأته
ولد في مدينة دمياط وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة دمياط الابتدائية ثم التحق بالمدرسة الخديوية ومنها إلى حلوان الثانوية ثم مدرسة القبة الثانوية ص 20 قطوف من مذكرات محمد حسن الزيات { محمد البهيدي دمياط }.درس في مدرسة القيس الأبتدائيه ثم انتقل إلي مدرسة القيس الأعداديه ثم انتقل إلي مدرسة بنى مزار الثانوية.
المؤهلات والشهادات
حصل علي ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة عام 1939م
حصل علي درجة الماجستير في الآداب تحت إشراف طه حسين في 1942م
حصل على الدكتوراة من جامعة أكسفورد في 1947م عن «تأثير السياسة الإيرانية في الأدب السياسي في القرون الثلاثة الأولي في الإسلام».
هو وزير الخارجية في وزارة الحرب التي تشكلت قبل حرب أكتوبر 1973 ولولا الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلت في التحضير لهذه الحرب لما تحقق لمصر انتصارها العظيم. وفي مقدمة هذه الجهود اكتساب تأييد العالم وتعاطفه مع قضيتنا الوطنية.
ليس لمحمد حسن الزيات غير كتاب واحد عنوانه «ما بعد الأيام» عن حياة طه حسين صدر عن دار الهلال بعد رحيل عميد الأدب العربي ويتضمن معلومات عن طه حسين لا يعرفها أحد سوي الزيات بصفته زوج ابنة طه حسين. كما أن له مجموعة أخرى من المقالات كتبها كمقدمات لبعض كتب طه حسين في طبعاتها المختلفة تبين أنه كان الحارس الأمين علي تراث هذا الرائد العظيم.
وقد كتب الزيات فصلا عن هذا الحدث التاريخي نشر في جريدة «الحياة» اللندنية يروي فيه مساعي مصر لإقناع الصومال بعد أن غدت دولة حرة مستقلة ذات سيادة باتخاذ العربية لغة رسمية لتوثيق ارتباطها بالتراث الإسلامي، وحتي لا تنفصل عن الملايين المتحدثين بالعربية وتصبح عضوا في جامعة الدول العربية.
ألقي في نيودلهي في 8 يوليو1983 محاضرة مهمة عن الهند ومصر عنوانها «العلاقات الحديثة بين أمتين قديمتين» تناول فيها التعاون بين البلدين العريقين، وعرض لسياسة عدم الانحياز من أجل مستقبل الإنسانية. جاب ولايات الهند المختلفة، وخرج بعدها من الهند عاشقا لها ولتاريخها وفنونها.وكان من ثمار هذا العشق إنشاء جمعية الصداقة المصرية الهندية بالقاهرة بقرار من الرئيسين جمال عبد الناصروجواهر لال نهرو ورأسها سنوات عدة من 1989 حتي رحيله.[2]
عين مستشارا لرئيس الجمهورية إلي أن بلغ سن المعاش في 14 فبراير1975م.
ميلاده وتعليمه
من مواليد محافظة دمياط. حاصل على ليسانس الآداب جامعة القاهرة عام 1939. حصل على الماجستير عام 1941.دبلوم معهد الدراسات الشرقية عام 1941.
المناصب الذي تقلدها
كان سفيرا لمصر بالامم المتحدة في الفترة من 1962م إلى 1964م
كان المتحدث الرسمي باسم الدولة من عام 1967م إلى 1969م
1972م كان وزيرا للاعلام
وبعد شهور كان وزيرا للخارجية
في أواخر أكتوبر 1973م عين مستشار لرئيس الجمهورية وظل كذلك حتى بلوغه المعاش في فبراير 1975م
تولى منصب الأمين العام للحزب الوطني بمحافظتة دمياط وظل يمثلها حتى أخفق في انتخابات مجلس الشعب 1990 فاستقال واعتزل عام 1992م { محمد البهيدي عن مذكرات الزيات ص 22/23/24}
التدرج الوظيفى
رأس هيئة الاستعلام في الستينات.
الجوائز التي حصل عليها
حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1964 .