مصطفى درويش الدباغ
مصطفى درويش الدباغ (1908 - 1968) هو قاضي وشاعر[1] وكاتب فلسطيني.[2] حياتهولد مصطفى الدباغ بمدينة يافا، وتلقى تعليه في مدرسة دار العلوم الإسلامية، وبعدها التحق بالمدرسة الثانوية، ثم انتسب لإكمال دراسته في المدرسة الإنجليزية بيافا، وعيّن بعد ذلك كاتباً في إحدى محاكمها. أكمل دراسته الأكاديمية في معهد الحقوق في القدس عام 1934، وعين رئيساً لكتاب محاكم الصلح في مدينة يافا، وقبل انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين نقلت خدماته إلى المحكمة المركزية في نابلس، وبعد فترة وجيزة عيّن رئيساً لمحكمة بداية نابلس بعد الإدارة الأردنية للضفة الغربية، ومن نابلس نقل قاضياً لعدة مدن في الأردن، إلى أن استقر قاضياُ في إحدى محاكم القدس،[3] أحيل بعدها على التقاعد عام 1965، وغادر القدس إلى عمان، وعاش في الأردن لفترة ثم سافر إلى مصر للعلاج حتى توفي عام 1968. في القاهرة، ودفن في مقبرة آل نوري بالقاهرة.[4] مناصب وعضوية
أعمالهالشعريةعندما كان كاتباً في محاكم يافا، كان يوفر وقته للاطلاع على كتب التراثي العربي، منها: الامتناع والمؤانسة والحيوان والبخلاء، وكتب عباس محمود العقاد وإبراهيم المازني ومصطفى الرافعي، وغيرهم، وكانت أولى انطلاقاته الشعرية هي قصيدته التي استقبل بها أمين الريحاني أثناء زيارته مدينة يافا عام 1927، التي ربما فتحت له آفاق للنشر في الصحف العربية، ونشرت له قصائد في عدد من الصحف، منها جريدة "فلسطين"، ومجلة "أبولو" ومن قصائده المنشورة:
مؤلفاته
مقالاتله مقالات نشرت في مجلة الدفاع اليافاوية، وفي مجلة الأديب البيروتية، منها:
المراجع
|