Share to:

 

منتدى تشيرنوبيل

منتدي تشيرنوبيل هو اسم مجموعة من وكلاء الأمم المتحدة، تأسست في الفترة من 3 إلي 5 فبراير 2003، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، من أجل تقييم علمي للآثار الصحية والآثار البيئية الناتجة عن حادثة تشيرنوبل وإصدار وقائع حقيقة، تقارير موثوق منها عن آثارها البيئية والصحية.[1]

المشاركين

شارك في منتدي تشيرنوبيل ثماني منظمات تابعة للأمم المتحدة:

يضم منتدى تشيرنوبيل أيضًا حكومات روسيا البيضاء وروسيا وأوكرانيا.

المنشورات

في 5 سبتمبر 2005، أصدر منتدي تشيرنوبيل تقريرا علميا شاملا للتقييم بشأن عواقب حادث تشيرنوبيل بعنوان «تراث تشيرنوبيل: الآثار الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية».[2] في مارس 2006، تم مراجعة نسخة وإصدارها وهي متاحه هنا، إلى جانب تقرير المنتدى «توصيات إلى حكومات روسيا البيضاء والاتحاد الروسي وأوكرانيا».

يغطي التقرير الإشعاع البيئي وصحة الإنسان والجوانب الاجتماعية والاقتصادية. وقد ساهم حوالي 100 خبير معترف بهم من العديد من البلدان، بما في ذلك روسيا البيضاء وروسيا وأوكرانيا. يدعي التقرير أنه «التقييم الأكثر شمولاً لعواقب الحادث حتى الآن» وأنه يمثل «وجهة نظر متفق عليها للمنظمات الثماني التابعة إلي الأمم المتحدة وفقًا لكفاءاتها والبلدان الثلاثة المتضررة».[3]

يذكر التقرير عن عدد قتلي الحادث أن 28 من عمال الطوارئ ماتوا من ملازمة الإشعاع الحاد، 15 بسبب سرطان الغدة الدرقية. يقدر ان حالات الوفاة الناجمة عن سرطان تشيرنوبيل قد تصل إلي حوالي 4000 من بين 600000 عامل تنظيف أو «عامل تصفية» ممن تلقوا أكبر التعرض.[4]

تقدر إحدى الدراسات انه يوجد 5000 حاله وفاة أخري من السكان المعرضين لمنطقة الحادث، وحوالي 6 ملايين شخص يعيشون في المناطق الملوثة في أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا.[5] تشير الدارسات أيضا إلي أنه لم تحدث زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. ثبت علميا حتى الآن؛ أن هذا التنبؤ ليس سوى مؤشر على التأثير المحتمل للحادث، ويجب ألا يؤخذ بالقيمة الاسمية.

يقتبس التقرير 4000 حالة من حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الناتجة عن الحادث، خاصة عند الأطفال والمراهقين وقت وقوع الحادث؛ لكن معدل البقاء على قيد الحياة هو 99 ٪ تقريبا. نظرًا لأن معظم عمال الطوارئ والأشخاص الذين يعيشون في المناطق الملوثة تلقوا جرعات إشعاعية منخفضة نسبيًا، مقارنة بمستويات الخلفية الطبيعية، لم يلاحظ أي انخفاض في الخصوبة أو زيادة في التشوهات الخلقية.[2]

يشير التقرير إلى أن العديد من الأشخاص أصيبوا بصدمة اثناء الحادث؛ فمزالوا قلقين بشأن صحتهم، وهم ينظرون إلى أنفسهم كضحايا عاجزين وليسوا ناجين، وذلك بسبب عدم وجود معلومات موثوقة عن آثار الحادث. يوصي منتدى تشيرنوبيل بمساعدة الأشخاص الذين تم نقلهم إلى تطبيع حياتهم وتحسين فرص الحصول على الخدمات الاجتماعية والعمالة. ولخص التقرير أيضا إلى أن الخطر الأكبر من الآثار الطويلة الأجل للتعرض للإشعاع، هو خطر على الصحة العقلية الناجمة عن المخاوف المبالغ فيها حول آثار الإشعاع:

"...إن تسمية السكان المتأثرين" كضحايا "بدلاً من" ناجين "قد دفعهم إلى أنهم يرون أنفسهم عاجزين وضعفاء لا يستطيعون السيطرة علي مستقبلهم. وقد أدي هذا بدورة إلى السلوك المفرط والحذر من المبالغة في الاهتمام بالصحة، أو إلى سلوك متهور، مثل عدم استهلاك الفطر والتوت والألعاب من المناطق التي يعتقدون أنها ما زالت مصابة بالتلوث والإفراط في تناول الكحوليات والتبغ والنشاط الجنسي العشوائي غير المحمي.[6]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "Chernobyl Forum" on the IAEA website نسخة محفوظة 11 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب Press release by IAEA, WHO and UNDP "Chernobyl: The True Scale of the Accident" نسخة محفوظة 14 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Chernobyl Forum assessment report "Chernobyl’s Legacy: Health, Environmental and Socio-Economic Impacts" نسخة محفوظة 12 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ GreenFacts' summary of the Chernobyl Forum assessment report نسخة محفوظة 20 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ .CHERNOBYL: Looking Back to Go Forward "Proceedings of an international conference (Chernobyl Forum)" نسخة محفوظة 26 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ International Atomic Energy Agency. What's the situation at Chernobyl? iaea.org Retrieved 2008-02-14. نسخة محفوظة 28 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

Kembali kehalaman sebelumnya