نسوية إلكترونية
النسوية الإلكترونية هي فلسفة ومجموعة من النظريات والممارسات المتعلقة بالتفاعلات بين النسوية والفضاء الإلكتروني.[1] جاء استخدامه لأول مرة عام 1992 من قبل المنظرة البريطانية سادي بلانت[2] بالاشتراك مع مجموعة من الفنانين الأستراليين فانز ماتريكس.[3][4] أشارت بلانت إلي المصطلح بالعلاقة بين المرأة والتكنولوجيا والتي وصفتها بالحميمية. ويعزز تيار النسوية الإلكترونية العلاقة بين المرأة والتكنولوجيا بهدف البحث وفك شفرات والهيمنة والسيطرة على الثقافة التكنولوجية،[5] محققة بذلك القدرة التجريبية والإمكانات التي يقدمها الفضاء الإلكتروني لخلق تشكيلات اجتماعية وهويات أخرى مع إعطاء طابع آخر مختلف للنشاط السياسي.[6] جاءت نشأة النسوية الإلكترونية منتعشة بالتوسع الذي حدث في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة وتأثير الموجة النسوية الثالثة، وخصوصًا مع عالمة الأحياء دونا هاراواي عام 1991.[7] بطبيعتها، فإن النسوية الإلكترونية بحاجة إلى ممارسة متعددة وغير تمركزية وتشاركية حيث تتعايش الكثير من الخطوط المختلفة.[8] تأتي ممارسة الفن النسوي الإلكتروني مترابطة مع نظرية دراسة النوع. مصادر
|