يتكون الغاز من جسيمات صغيرة. الجسيمات صغيرة بدرجة تجعل مجموع أحجامها أصغر كثير عن حجم الوعاء الموجودة فيه. وهذا معناه أن متوسط المسافات بين جسيمات الغاز أكبر كثيرا من مقاييس الجزيئات ذاتها.
عدد جسيمات الغاز كبير جدا بحيث يسمح بمعاملته بالطرق الإحصائية.
تلك الجزيئات تتحرك مستمرا في حركة عشوائية سريعة.
تتصادم الجزيئات المتحركة بعضها البعض ومع جدار الوعاء الموجودة فيه. وتتم تلك التصادمات بطريقة مرنة تماما، وهذا يفترض أن الجزيئات كروية الشكل ومرنة في طبيعتها.
التأثيرات بين الجسيمات بعضها البعض ضعيفة مهملة (أي لا يوجد تجاذب أو قوى بينهم)، ولا يتم بينها سوي الاصطدامات.
3) ونظرا لانطباق الشرطين الإخيرين على تلك الجسيمات فيمكن معاملة حركتهم ب بالميكانيكا الكلاسيكية. وهذا يعني أن معادلات حركة الجزيئات تكون عكوسية بالنسبة للزمن. (تصادم عكوسي بالنسبة للزمن: إذا افترضنا تصادم كرتين بلياردو 1 و 2 وتكون سرعة الأولى ع1 وسرعة الثانية ع2 ينتج عن التصادم تحرك الكرتين بسرعتين جديدتين ع1* و ع2*. والعكوسية الزمنية هنا معناها أن العملية يمكن أن تسير بالعكس يحيث تبدأ الكرتان بالسرعتين ع1* و ع2* فتنتج عن التصادم السرعتان ع1 و ع2.كما ينطبق ذلك على زوايا الحركة قبل وبعد التصادم (أنظر تصادم مرن)).
زمن تصادم الجزيئات بجدار الوعاء قصير جدا بالنسبة للزمن بين اصتدامات متتابعة بحيث يكن اهماله.
خلال تطور دراسة الحركة الحرارية للغازات أخذت أحجام جزيئات الغازات في الحسبان وتوصل العلماء لوصف خواص الغازات بطرق أكثر دقة وتبلورت في معادلة بولتزمان. وظهرت كتب لباحثين مثل «شابمان» و «إنسكوج» و «جراد».[1]
في الأحوال النادرة عندما يكون تدرج الضغط في الغاز كبيرا - مثلما في الطيران بسرعات فوق سرعة الصوت أو عند ارتفاع الضغط سريعا كما في المحركات - يمكن وصف تلك الحالات باستخدام رقم كنودسن.