إديث إيفانز
دام إديث ماري إيفانز (بالإنجليزية: Dame Edith Mary Evans)، حاصلة على الرتبة الثانية في نظام الإمبراطورية البريطانية (في الفترة من 8 فبراير 1888 – حتى 14 أكتوبر 1976) هي ممثلة بريطانية.[2] عرفت بأعمالها على المسرح البريطاني. وظهرت أيضًا في عدد من الأفلام ورشحت ثلاث مرات للحصول على جائزة الأوسكار، إضافة إلى جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون وجائزة الكرة الذهبية. واشتهرت إيفانز بصفة خاصة بتمثيلها لأدوار السيدات الأرستقراطيات المتغطرسات، مثل دوريها الأكثر شهرة: السيدة براكنيل (Lady Bracknell) في مسرحية أهمية أن تكون إيرنست (The Importance of Being Earnest) (مثلت نفس الدور على خشبة المسرح وفي فيلم تم إنتاجه عام 1952)، ودور ويسترن في فيلمها توم جونز (Tom Jones) إنتاج عام 1963. وللتغيير في أدوارها، لعبت فانز دور سيدة عجوز مدقعة الفقر في أحد أدوارها السينمائية الأكثر مشاهدة، في الهامسون (The Whisperers) (عام 1967). ع المسرحولدت إديث إيفانز في لندن، وهي ابنة إدوارد ايفانز، الموظف الحكومي، وزوجته كارولين إلين فوستر (Caroline Ellen Foster). وتلقت تعليمها في كنيسة القديس مايكل بمدرسة إنجلترا، بحي بيمليكو (Pimlico)، وعملت وهي في سن الخامسة عشرة في عام 1903 كـ صانعة قبعات. وكان أول ظهور لها على خشبة المسرح مع فرقة مس ماسي لمسرحيات شكسبير حيث لعبت دور فيولا (Viola) في مسرحية الليلة الثانية عشرة (Twelfth Night) في أكتوبر 1910. واكتشفها المنتج الشهير ويليام بول (William Poel) في عام 1912 وكان أول ظهور احترافي لها في دور للمنتج بول في أغسطس من العام نفسه، حيث لعبت دور غوتامي (Gautami) في إحدى المسرحيات الكلاسيكية الهندية من القرن السادس، ساكونتالا (Sakuntala). ونالت الكثير من الاهتمام عن دورها كريسيدا (Cressida) في مسرحية ترويلوس وكريسيدا (Troilus and Cressida) في لندن والتي عُرضت فيما بعد في ستراتفورد أبون أفون (Stratford-upon-Avon). استمرت حياتها المهنية لمدة ستين عامًا وخلال تلك المدة أدت ما يزيد عن 150 دورًا مختلفًا، في أعمال لـ شكسبير وكونغرف (Congreve) وإبسن (Ibsen) وويكيرلي (Wycherley) ووايلد (Wilde)، بالإضافة إلى كُتّاب مسرحيين من عصرها مثل جورج برنارد شو (George Bernard Shaw) وإنيد باجنولد (Enid Bagnold) وكريستوفر فراي (Christopher Fry) ونويل كوارد (Noël Coward). وقد مثلت ستة شخصيات من مسرحيات برنارد شو، وهي: الأفعى (Serpent) والوحي (Oracle) وهي القديمة (She-Ancient) وشبح الأفعى (Ghost of the Serpent) في العودة إلى متوشالح (Back to Methuselah) (عام 1923)؛ وأورونثيا (Orinthia) في عربة التفاح (The Apple Cart) (عام 1929)، وإبيفانيا (Epifania) في المليونيرة (The Millionairess) (عام 1940). وهناك العديد من الأدوار الأخرى المهمة مثل ميلامانت (Millamant) في مسرحية طريق العالم (The Way of the World) (عام 1924)، وروزاليند (Rosalind) في مسرحية كما تحبها (As You Like It) (عام 1926 و1936) والممرضة في مسرحية روميو وجولييت (1932-1935 و1961)، ودورها الأكثر شهرة، السيدة براكنيل في مسرحية أهمية أن تكون إيرنست (1939)، وهو الدور الذي علِق في أذهان عامة الناس (وبالأخص طريقتها التهكمية للسطر: "حقيبة اليد?"). وفي عام 1964، بدت مثل جوديث بليس (Judith Bliss) في إحياء مسرحية هاي فيفر (Hay Fever) لنويل كوارد، الذي أخرجه الكاتب المسرحي بنفسه، لـ شركة المسرح القومي في مسرح فيك القديم(Old Vic). الأفلامبدأت إديث إيفانز أعمالها السينمائية في عام 1915، ولكن برزت كثيرًا في أعمالها المسرحية حتى ظهرت في مجموعة من الأفلام السينمائية في عام 1949 ملكة البستوني (The Queen of Spades) والأيام الأخيرة لدولوين (The Last Days of Dolwyn). وفي عام 1952، كررت دورها المسرحي الشهير السيدة براكنيل في رواية أنطوني اسكويث (Anthony Asquith) السينمائية أهمية أن تكون إيرنست. واستمرت في تقديم أدوارها السينمائية على فترات متباعدة، وعادة ما تكون في أدوار مساعدة، ومن بينها مجموعة من الأفلام الشهيرة مثل فيلم قصة الراهبة (The Nun's Story) (عام 1959)وتوم جونز (1963) والبخيل (Scrooge) (عام 1970، في دور شبح عيد الميلاد السابق). وحصل دورها كسيدة عجوز تعيش حياة خيالية في فيلم الهامسون (1967) على جائزة أفضل ممثلة من الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون ورُشحت عنه للحصول على جائزة الأوسكار. وظهرت إديث إيفانز على التليفزيون الأمريكي لأول مرة في عام 1961 في المسرحية الكوميدية لـ جان أنويه (Jean Anouilh)، زمنا يذكر (Time Remembered) مع كريستوفر بلامر (Christopher Plummer). واستمرت في الظهور في الدراما التليفزيونية في أمريكا والمملكة المتحدة حتى وقت قريب من وفاتها. وفي عام 1925، تزوجت إديث إيفانز من جورج (جاي) بوث. ولكنه توفي بعد عشر سنوات من زواجهما بسبب إصابته بـ ورم خبيث في المخ. ولم يكن هناك أطفال من هذا الزواج، ولم تتزوج إيفانز مرة أخرى. الصوررسم والتر سيكيرت (Walter Sickert) إديث إيفانز أثناء تمثيلها لدور كاتارينا (Katharina)، وهي الشخصية القيادية في الكوميديا الرومانسية لـ شكسبير، ترويض النمرة (The Taming of the Shrew). ورسم هنري جلينتنكامب (Henry Glintenkamp) صورة لإديث إيفانز في عام 1922، وكانت تباع هذه الصورة كجزء من ممتلكاتها في دار سوثبي للمزادات في عام 1977. واستمر عرض التمثال المنحوت لرأسها لعدة سنوات في مسرح رويال كورت، لندن. حصلت إديث إيفانز على منصب الرتبة الثانية في نظام الإمبراطورية البريطانية في عام 1946. وحصلت أيضًا على أربع درجات علمية شرفية من جامعات لندن (عام 1950) وكامبريدج (عام 1951) وأوكسفورد (عام 1954) وهل (عام 1968). وتوجد بقايا جثتها في كنيسة سانت بول، كوفنت غاردن، لندن. حيث توجد هناك لوحة زرقاء خارج منزلها الموجود في 109 شارع إيبري، لندن. المسرح
الأعمال السينمائيةملاحظات
المراجع
روابط خارجية
Information related to إديث إيفانز |