الدار الحمراء
الدار الحمراء؛ هي بلدة سعودية ذات إرث تاريخي وثقافي عريق ،تقع بين مدينتي الطائف و الباحة وتبعد عن مدينة مكة المكرمة قرابة 140 كلم. سبب التسميةسميت ( الدار الحمراء ) بسبب الجبال ذات الصخور الحمراء المحيطة بها موقعهاتبعد الدار الحمراء مسافة 90 كلم عن مدينة الطائف شرقاً للقاصد إلى نجد وجنوباً للقاصد الباحة وعسير في السراة التي تلي الطائف والتي تسمى بـ ( سراة بني سعد )[1] تاريخها
كانت الدار الحمراء هجرة قديمة للطفحة من عتيبة[2] ثم تحولت حتى أصبحت مركزاً واسع ثقافياً وتاريخياً وتجارياً لكونها أحد المحطات الرئيسية في طريق الحاج من اليمن و عسير وبلاد غامد و زهران وغيرها. وتشكل لها سوقها الخاص وسوق أسبوعي يقام الأربعاء من كل أسبوع يسمى بـ ( سوق الربوع ) بالقرب من البلدة التاريخية القديمة اليوم ومسجدها الجامع ( يقع حالياً في أطراف البلدة التاريخية ) واستمر السوق حتى الثمانينيات الهجرية يفد عليه أفراد قبيلة عتيبة والقبائل المجاورة ويُجلب إليه من أسواق الطائف و مكة و تربة و غيرها في العهد السعودينالت كغيرها من مناطق المملكة نصيب وافراً من الاهتمام والرعاية بعد أن قام الملك عبد العزيز بضم الحجاز عام 1343 هـ استمرت على مكانتها منذ الأزل وبصفتها مركزاً جامعاً لإمارة قبائل بني سعد ثم تأسست عام 1374 هـ الموافق 1954 م مدرستها الأولى.
رؤسائهاتولى رئاستها منذ ضم جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود للحجاز عام 1343 هـ كلاً من :
( 1343 هـ - 1370 هـ ) أول أميراً لها في العهد السعودي وأميراً للقبيلة حتى وفاته عام 1370 هـ الموافق 1950 م [4]
( 1370 هـ - 1373 هـ ) أميراً لها
( 1373 هـ - 1383 هـ ) أول أميراً حكومياً لها ثم انتقلت الإمارة الحكومية لقبائل بني سعد إلى السحن عام 1383 هـ
( 1370 هـ - 1421 هـ ) أميراً للقبيلة
( 1421 م - الآن ) أميراً حالياً للقبيلة سكانهايبلغ عدد سكانها قرابة خمسة الآف نسمة جميعهم من قبائل خديد ( الخددة ) من ذوي علي من الطفحة من عتيبة من بني سعد بن بكر بن هوازن[5] المراجع
|