العلاقات الإسرائيلية اللبنانية
يوجد علاقات بين إسرائيل ولبنان من الناحية الاقتصادية أو الدبلوماسية، لكن لبنان كان أول بلد عربي يشير إلى رغبته بتوقيع معاهده هدنة مع إسرائيل عام 1949. واستقبل لبنان أعدادا من اللاجئين الفلسطينيين التي هُجروا خلال حرب فلسطين 1947–48 وحرب 1948 وذلك لحدودها الطويلة مع شمال فلسطين والعلاقات الوطيدة بين سكان الجليل وجنوب لبنان والساحل الفلسطيني واللبناني، لم تشارك لبنان في حروب 1967 و1973 و حتى أوائل السبعينيات كانت الحدود اللبنانية مع إسرائيل الجبهة الأكثر هدوءاً من بين الدول العربية الأخرى المجاورة. شكل لبنان ساحة للعمليات والعمليات المضادة بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي عام 1978 قامت إسرائيل بحملة عسكريَّة على جنوب لبنان عرفت باسم عملية الليطاني احتلّ خلالها الأراضي اللبنانيّة حتّى نهر الليطاني، أسفرت الحملة عن مقتل ما بين 1100 إلى 2000 من المقاتلين الفلسطينيين، والمواطنين اللبنانيين، وإلى تهجير 100,000 إلى 250,000 مواطن لبناني من بيوتهم وقُراهم. نجحت إسرائيل في تحقيق أهدافها من هذه الحملة العسكريّة، فانسحبت قوّات منظمة التحرير الفلسطينية إلى شمال نهر الليطاني، وقد أدت اعتراضات الحكومة اللبنانية على الاجتياح الإسرائيليّ إلى تكوين قوة حفظ سلام في جنوب لبنان تتكوَّن من قوّات (اليونيفيل)، وانسحبت إسرائيل بشكل جزئي من الأراضي اللبنانية. وفي عام 1982 غزت إسرائيل لبنان وحاصرت بيروت وأنهت عمليا الوجود المسلح لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. بعد انسحاب المسلحين من لبنان، قام الجيش الإسرائيلي بتسهيل تنفيذ مذبحة صبرا وشاتيلا ضد فلسطينيي المخيمات على يد المجموعات اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني[1] وجيش لبنان الجنوبي[2] والجيش الإسرائيلي.[3] احتفظت إسرائيل بالسيطرة على جنوب لبنان وعلى مليشيا حليفة لها عرفت باسم جيش لبنان الجنوبي وذلك حتى انسحابها من طرف واحد عام 2000. بعد توقيع إتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل في أكتوبر 2022 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد عبر حسابه على موقع «تويتر» أن لبنان إعترف بإسرائيل، فيما نفى الرئيس اللبناني ميشال عون الإدعاء وقال أن «الإتفاق لا يرقى لمستوى الإعتراف».[4][5] مقارنة البلدين
مراجع
Information related to العلاقات الإسرائيلية اللبنانية |