العلاقات الجزائرية الماليزية
العلاقات الجزائرية الماليزية هي العلاقات الخارحية الثنائية بين الجمهورية الجزائرية والجمهورية الماليزية. تمتلك الجزائر سفارة لها في كوالالمبور.[1] وكذلك ماليزيا لديها سفارة فيالجزائر العاصمة.[2] التاريخافتتحت السفارة الماليزية في الجزائر عام 1993، كما زار رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة ماليزيا مرتين في عام 2003، لقمتي حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي.[3] وزار الرئيس الماليزي مهاتير محمد الجزائر في نفس العام،[4] وتم خلال هذه الزيارة توقيع عدة اتفاقيات متعلقة بالتجارة الثنائية، والمعلومات، وتكنلوجيا الاتصالات، وكذلك التعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة أنباء برناما.[3] العلاقات الاقتصاديةفي عام 2002، بلغت قيمة صادرات الجزائر إلى ماليزيا حوالي 2.5 مليون دولار، في حين بلغت صادرات ماليزيا إلى الجزائر 113.6 مليون دولار.[5] وتقوم الحكومة الجزائرية بتشجيع المستثمرين الماليزيين للإستثمار في البلاد بسبب ما تمر به من حالياً من تطور سريع في البنى التحتية والتنمية الاقتصادية.[6] كما دعت الجزائر شركات التنمية الماليزية، وإحدى شركات النفط الماليزية الرئيسية "بتروناس"، لمشروع النتقيب عن النفط.[7][8][9] وتشمل صادرات الجزائر الرئيسية إلى ماليزيا الأسمدة الخام والمعادن والمواد والمنتجات الكيميائية في حين صادرات ماليزيا الرئيسية للجزائر هي زيت النخيل، والمواد والمنتجات الكيمائية والزيوت النباتية والمنتجات الخشبية والمنسوجات والملابس.[3] انظر أيضاًالمراجع
|