منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي، (وكانت تُعرف سابقًا باسم منظمة المؤتمر الإسلامي)[1] هي منظمة إسلامية دولية تجمع سبعًا وخمسين دولةً إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها «الصوت الجماعي للعالم الإسلامي» وإن كانت لا تضم كل الدول الإسلامية وأنها تهدف لـ «حماية المصالح الحيوية للمسلمين»[2] البالغ عددهم نحو 1,9 مليار نسمة. وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة. الدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا)، ولقد تأسست المنظمة في الرباط في 25 أيلول 1969، إذ عُقد أول اجتماع بين زعماء دول العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى في 21 آب 1969. حيث طرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، وذلك كمحاولة لإيجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين، وبعد ستة أشهر من الاجتماع الأول، تبنى المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الخارجية المنعقد في مدينة جدة السعودية في 1392هـ/ آذار 1970م.[3] إنشاء أمانة عامة للمنظمة، كي يضمن الاتصال بين الدول الأعضاء وتنسيق العمل. عين وقتها أمين عام واختيرت جدة مقرًا مؤقتًا للمنظمة، بانتظار تحرير القدس، حيث سيكون المقر الدائم.[4] عقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية جلسته الثالثة، في فبراير 1972، وتم وقتها تبنى دستور المنظمة، الذي يفترض به تقوية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية. دعا البرلمان المغربي خلال اجتماع لرؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عقد الإثنين 25 شتنبر 2023، عبر تقنية التناظر المرئي، إلى استلهام التجربة المغربية في مجال نشر قيم الإسلام السمحة والتعريف بها بطريقة مؤسساتية، لا سيما من خلال عمل مؤسسة محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.[5] الدول الأعضاء
دول حاولت الانضمام لكن رفض طلبهاالمخطط القابل للضغط يظهر علاقات المنظمات المختلفة في إطار منظمة التعاون الإسلامي. (عضوية سوريا معلقة من جميع المنظمات لانتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية السورية).
شروط قبول الدول في منظمة التعاون الإسلامي1-أن يكون طالب الانضمام دولة عضو فـي الأمم المتحدة، ذات أغلبیة مسلمة تتقدم بطلب للعضویة.[6] الأمناء العامون
التقسيمات الإداريةتتكون منظمة التعاون الإسلامي من الأجسامِ الرئيسية التالية:
أجهزة المنظمةلجان دائمة
أجهزة متفرعةهي الأجهزة المنشأة في إطار منظمة التعاون الإسلامي بناء على قرار من التعاون الإسلامي للملوك ورؤساء الدول والحكومات أو التعاون الإسلامي لوزراء الخارجية، وتكتسب عضويتها بصورة تلقائية من الدول الأعضاء، ويتم تمويلها بوساطة مساهمات الدول الأعضاء الإلزامية والمساهمات الطوعية ومن المداخيل المتأتية مما تقدمه مـن خدمات. وتقر ميزانياتها من قبل التعاون الإسلامي لوزراء الخارجية.
مؤسسات وأجهزة متخصصةهي المؤسسات والأجهزة المنشأة في إطار منظمة التعاون الإسلامي بموجب قرار من مؤتمر القمة أو التعاون الإسلامي لوزراء الخارجية، وتكون عضويتها مفتوحة بصورة اختيارية أمام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتتميز بأن ميزانياتها مستقلة عن ميزانية الأمانة العامة أو ميزانيات الأجهزة الفرعيـة، وتعتمد ميزانيات هذه الأجهزة النصوص والتشريعات في أنظمتها الأساسية.
مؤسسات المنظمةيحق للمؤسسات والأجهزة التابعة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن تنضم بصفة اختيارية إلى عضوية هذه المؤسسات. وميزانياتها مستقلة عن ميزانيات الأمانة العامة والأجهزة المتفرعة والمتخصصة. ولقد أنشئت برعاية مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية. ويجوز منح المؤسسات المنتمية صفة مراقب بموجب قرار يصدره المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، كما يجوز لها تلقي مساعدات طوعية من الأجهزة المتفرعة والمتخصصة وكذلك من الدول الأعضاء.
هيئات المنظمة
مؤتمرات إسلامية سابقةمبادرات سعوديةفي 26 نوفمبر 2020 أعلن وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السعودية بالتبرع بقطعة أرض والبدء بتشييد مبنى لائق لمقر منظمة التعاون الإسلامي، كما أعلن مبادرة المملكة بتسديد المساهمات الإلزامية المتأخرة على الدول الأعضاء الأقل نموًا في منظمة التعاون الإسلامي حتى نهاية ديسمبر 2019.[9] انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية |