الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية (مصر)
الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية أو المطابع الأميرية هي هيئة حكومية مصرية تابعة لوزارة الصناعة، أنشأت على يد محمد علي باشا سنة 1820، وكانت تسمى أيضا مطبعة بولاق سابقاً ثم المطبعة الأهلية حتى اسمها الحالي، وهي إحدى الجهات الرئيسية التي اعتمد عليها محمد علي باشا في تطوير مصر ونقلها لعصر الحضارة الحديثة.[2][3][4] التاريخيعود تاريخ إنشاء ”المطبعة الأميرية“ في بولاق إلى أكثر من 187 عاما فقد أنشئت مطبعة بولاق في سبتمبر عام 1235 هـ - 1820 م و افتتحت رسميا في عهد محمد علي باشا عام 1821م. بعد أن أوفد بعثة لدراسة الطباعة في مدينة ميلان الإيطالية، وكان أول كتاب طبع بها معجم عربي إيطالي في ديسمبر من عام 1822، وبعدها انتشرت المطابع في مصر والدول العربية.[5] و كانت تطبع الكتب العسكرية للجيش، ثم تطورت بعد ذلك حيث قامت بطبع الكتب الأدبية و العلمية و المدرسية. في أكتوبر 1862م قدم محمد سعيد باشا المطبعة هدية إلى عبد الرحمن بك رشدي، ثم اشتراها الخديوي إسماعيل باشا وضمها إلى أملاك الدائرة السنية، ثم عادت ملكا للدولة في 20 / 6 / 1880م و ذلك في عهد الخديوي توفيق، و قد أصدر جمال عبد الناصر في 13 أغسطس 1956 القرار بقانون رقم 312 لسنة 1956، بإنشاء الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، و إلحاقها بوزارة الصناعة، و قد عقد مجلس إدارتها أول جلساته، بتاريخ أول سبتمبر سنة 1956، برئاسة عزيز صدقي، وزير الصناعة آنذاك، و منذ ذلك التاريخ قررت وزارة الصناعة إقامة مبنى جديد للهيئة في منطقة إمبابة على مساحة قدرها 35000 متر مربع تقريبا، كما زودتها بأحدث ماكينات الطباعة المتطورة حتى يتهيأ لها كل أسباب النهوض برسالتها. افتتحت الهيئة –رسميا– مبناها الجديد في عهد أنور السادات، حيث افتتحها إبراهيم سالم محمدين، وزير الصناعة آنذاك يوم السبت 28 جمادى الآخر سنة 1393 هـ الموافق 28 يوليو سنة 1973 م و اعتبرت الهيئة من الهيئات ذات الطابع الاقتصادي، و ذلك بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1039 لسنة 1979. مطبوعات وإصدارات الهيئة
معرض الصور
انظر أيضًامراجع
وصلات خارجية |