تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو تنظيم إسلامي مجاهد يتخذ من جنوب اليمن مقراً له. تطورت عملياته بعد ذلك لتشمل السلطة القائمة في كل من الرياض وصنعاء بعدما سعى البلدين إلى القضاء على التنظيم. توالى عدد من الشخصيات على قيادة التنظيم في السعودية وفي اليمن، وقد قتل بعضهم، لكن ظهر بعد الاندماج قيادات جديدة على الساحة. تفرع عن القاعدة تنظيم أنصار الشريعة لقتال الحوثيين (أنصار الله). في 16 يونيو 2015 عين التنظيم قاسم الريمي زعيماً له، خلفاً لناصر الوحيشي الذي قتل بغارة جوية أمريكية بطائرة دون طيار في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن.[1] في 29 يناير 2020 قتل زعيم التنظيم قاسم الريمي في غارة جوية أمريكية، وعُيِّن خالد باطرفي خلفاً له.[2][3] وفي 10 مارس 2024 أعلن التنظيم مقتل زعيمه خالد باطرفي بدون أنّ يقدم أسبابا لذلك.[4][5] وذكر مركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية، أن المسؤول الشرعي في التنظيم إبراهيم القوصي أعلن في تسجيل أن سعد بن عاطف العولقي هو الزعيم الجديد للتنظيم في جزيرة العرب.[6][7] عملياتفي السعوديةقبل اندماج الفرعين السعودي واليمني قام تنظيم القاعدة بعدد من العمليات في الأراضي السعودية أبرزها: في فبراير عام 1995م: هجوم بالسيارة المفخخة على إدارة للحرس الوطني يؤدي إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم خمسة أميركيين. في يونيو عام 1996م هجوم عنيف بشاحنة مفخخة على قاعدة عسكرية أميركية بالخبر يخلف 19 قتيلاً وحوالي 500 جريح. في مايو عام 2003م: هجوم بثلاث سيارات مفخخة على مجمع سكني بالرياض تقطنه غالبية غربية يسفر عن مقتل 26 شخصاً إضافة إلى مقتل تسعة من المهاجمين. في نوفمبر عام 2003م: هجوم بشاحنة مفخخة يستهدف مجمعاً سكنياً بالرياض يسفر عن سقوط 17 قتيلاً و100 جريح. في الأول من مايو عام 2004م هجوم بمدينة ينبع يخلف ستة قتلى غربيين. في 29 مايو عام 2004م : مسلح يقتحم مجمعاً سكنياً في الخبر ويحتجز العشرات رهائن، أغلبهم موظفون في شركات نفط أجنبية، وخلفت العملية مقتل 19 غربياً وتمكن المهاجم من الفرار. في ديسمبر عام 2004م: هاجم مسلحون مقر القنصلية الأميركية بمدينة جدة، وخلف الهجوم خمسة قتلى من عمال القنصلية إضافة إلى مقتل المهاجمين. في عام 2005م: القوات السعودية تشن عملية واسعة على معاقل التنظيم وأدت الحملة إلى توجيه ضربة موجعة للتنظيم إثر مقتل عدد من قادته ومقاتليه واعتقال عدد آخر وهو ما أدى إلى تراجع عمليات التنظيم خاصة الكبيرة منها. في اليمنأما بالنسبة لفرع التنظيم في اليمن فقد اقتصرت هجماته قبل الاندماج على بعض العمليات الصغيرة التي يُهَاجَم خلالها أشخاص غربيين باستثناء الهجوم على المدمرة الأميركية كول في أكتوبر عام 2000م في خليج عدن الذي أسفر عن مقتل 17 جندياً أميركياً وإصابة 38 آخرين وكذلك الهجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء في سبتمبر عام 2008م الذي أدى إلى مقتل 16 شخصاً. بعد الإندماجتمثلت أبرز عمليات التنظيم في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي في 28 أغسطس عام 2009م بمدينة جدة. وتبنيه محاولة تفجير طائرة أميركية في 25 ديسمبر عام 2009م عندما كانت تقوم برحلة من أمستردام بهولندا إلى مدينة ديترويت بالولايات المتحدة قام بها النيجيري عمر الفاروق قبل أن تُحْبَط. وفي نهاية أكتوبر عام 2010م عُثِّر في مطار دبي على طرود ملغومة في طائرة شحن متوجهة إلى الولايات المتحدة انطلاقاً من اليمن، واتهمت واشنطن التنظيم بالوقوف وراء العملية. مجزرة مستشفى العرضيقبيل الهجوم كانت قناة وصال الفضائية تشن حملة اعلامية وتحرض على استهداف مستشفى العرضي.[8] اشرف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على عملية اقتحام مستشفى العرضي مما خلف 56 شخصا قتيل وإصابة 176 آخرين بجروح غالبيتهم من الأطباء والممرضات والمدنيين والاطفال. وقد ادلى قاسم الريمي زعيم القاعدة بيان يعتذر فيه عن مجزرة مستشفى العرضي. الأعضاء
التنظيمات المتفرعة
المصادر
|