الجماعة الإسلامية المسلحة
الجماعة الإسلامية المسلحة كانت منظمة إسلامية مقرها الجزائر تسعى لإسقاط الحكومة الجزائرية وإقامة دولة إسلامية، .[2][3][4] ,رغم عديد الشائعات نفت الجماعة ارتباطها او تعاملها مع وحدات الجيش و المخابرات و ذلك عبر مختلف وسائطها الاعلامية مثل مجلة الانصار[5] الناطقة الرسمية باسم الجماعة و الصادرة من لندن اضافة الى عديد الشهادات من طرف من تعاملوا مع الجماعة سواء خارج الجزائر ابو مصعب السوري او من شهادات من دخلو للجزائر مثل شهادة عطية الله الليبي [6] ، تتهم الدولة الجزائرية المجموعات الاسلاموية المنبثقة عن الجبهة الاسلامية للانقاذ مثل حركة رشاد بالوقوف وراء هذه الشائعات اضافة الى بعض ضباط الجيش المعزولين من الخدمة و احزاب و شخصيات يسارية جزائرية و اوروبية ( فرنسية خاصة ) ، يصطلح على التوجه المتعلق باتهام الجيش و الدولة بالوقوف وراء الجماعات الارهابية اليوم سياسيا في الجزائر بنظرية "من يقتل من " بالفرنسية " Qui tue qui " اعتمدت العنف المسلح منذ عام 1992، وذلك بتعلة إلغاء نتائج الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر 1991، والتي أظهرت فوز جبهة الإنقاذ الإسلامية، أكبر أحزاب المعارضة الإسلامية. ما بين 1991 و1998، تبنت الجماعة عدة عمليات إرهابية ضد أهداف مدنية في الجزائر وفرنسا وفي أحيان، ارتكبت مجازر إبادة بحق القرويين (انظر العشرية السوداء في الجزائر ومجزرة بن طلحة ومجزرة رايس). استعملت الجماعة الاغتيالات، تفخيخ السيارات، وعمليات الاختطاف. تُعتبر الجماعة حركة إرهابية بالنسبة للحكومات الجزائرية والفرنسية. الزعامةوتعاقب على زعامة (الجماعة الإسلامية المسلحة) أكثر الحركات الإسلامية تطرفاً في الجزائر مُنذ تأسيسيها وإلى غاية اندثارها إثنا عشر أميراً قُتل أغلبهم في اشتباكات مع قِوى الأمن والجيش وهم على التوالي:
توزيع المهمات-عيّن جعفر الأفغاني أميرا للعاصمة، (حسين زكري عزالدين حمداني محمدعينين الجاجة. هؤلاء قادة المقطع الأزرق) -وعيّن علي زوابري أميرا على ولاية البليدة، - وعيّن (عمر شيخي) على ولاية البويرة، -والشيخ أبو يونس الخان (عطية السايح) على ولاية المدية، -وعبد العزيز الأفغاني على ولاية بومرداس، - وعيّن منير الغربي وخالد سجّالي (الأفغاني) للتنسيق مع جماعة الأفغان في الخارج. -وبدأ سيد أحمد الحراني يكتب» القانون الأساسي للجماعة الإسلامية المسلحة« انعقاد لقاء الوحدة بين الجماعات المسلحةفي يوم 13 مايو 1994 في أحد جبال منطقة الأربعاء ـ 30 كلم جنوب غربي العاصمة ـ انعقد لقاء الوحدة بين الجماعات المسلحة على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها ولم يُستثنَ منها سوى بعض الجماعات المنتمية (للجبهة الإسلامية لإنقاذ) في شرق البلاد وغربها. عقد اللقاء في خيمة كبيرة جمعت عددا كبيرا من قادة الجماعات (الجماعة الإسلامية المسلحة) مثلها كلّ من أبو عبد الله أحمد (الشريف قواسمي) أمير الجماعة، وأبو خليل محفوظ (محفوظ طجين) النائب الأول لأمير الجماعة وأمير المنطقة الثانية، خالد أبو صهيب (خالد الساحلي) النائب الثاني لأمير الجماعة وأمير المنطقة الأولى، وأبو بكر زرفاوي عضو مجلس أهل الحلّ والعقد وغيرهم. و(الجبهة الإسلامية للإنقاذ) التي مثلها كلّ من الشيخ محمد سعيد مسؤول اللجنة السياسية، وعبد الرزاق رجام مسؤول الإعلام ومنسق وطني، ويوسف بوبراس مسؤول التنظيم والاتصال، و(حركة الدولة الإسلامية) التي مثلها أميرها السعيد مخلوفي والشيخ رابح قطاف. نتج عن هذا الاجتماع وهذه الوحدة التنظيمية قيادة جديدة وضمت كلاًّ من: إضافة الي زكري حسين أحد قادة بني ميسرة ـ أبو عبد الله أحمد (شريف قوسمي) أميرا للجماعة. ـ أبو خليل محفوظ (محفوظ طاجين) نائبا أوّل لأمير الجماعة، وأمير المنطقة الثانية. ـ خالد أبو صهيب (خالد الساحلي) النائب الثاني لأمير الجماعة وأمير المنطقة الأولى. ـ علي الأفغاني: المستشار العسكري للجماعة. ـ أبو أسامة الحاج: مسؤول الإعلام والعلاقات الخارجية. ـ أبو صهيب أيوب: أمير المنطقة التاسعة. ـ عبد الرحيم بخالد (قادة بن شيحة) أمير كتائب الغرب. ـ أضيف إلى مجلس شورى الجماعة المسلحة كلّ من: محمد سعيد، عبد الرزاق رجام، سعيد مخلوفي، عبد القادر شبوطي، رابح قطاف مع تثبيت كلّ من عباسي مدني وعلي بلحاج كأعضاء في مجلس شورى الجماعة، بعد انعقاد الاجتماع قامت قوات الجيش الجزائرية بقصف مكثف لمكان انعقاد المؤتمر لكن لم يسفر عن شيء. المصادر
المراجعوصلات خارجية
|