جامعة الملك عبد العزيز
جامعة الملك عبد العزيز بدأت جامعةً خاصةً (أهلية) في جدة ثم عممها الملك فيصل بن عبد العزيز وجعلها جامعة حكومية مجانية للطلاب السعوديين وأبناء المواطنات السعوديات المتزوجات من أجانب، والمبتعثين من دول الخليج، وفي يوليو 2020 اختيرت ضمن 3 جامعات سعودية مستقلة إداريًا وأكاديميًا وماليًا وفق النظام الجديد للجامعات.[1] تعتبر رابع أكبر جامعة في الشرق الأوسط بعد جامعة الملك سعود في السعودية، والجامعة المفتوحة الليبية، وجامعة عين شمس بمصر. ويزيد عدد طلابها عن 36 ألف طالب. في العام 2019 دخلت جامعة الملك عبد العزيز ضمن نطاق أفضل 150 جامعة في العالم، كما احتلت المرتبة الأولى عربيًا بحسب التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU)، وهو تصنيف يركز على معايير الأداء فيما يخص البحوث العلمية وجودة المخرجات التعليمية وحجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلتي "نيتشر وساينس البريطانيتين.[2] دخلت ضمن قائمة أفضل مئتي جامعة على مستوى العالم في تصنيف لعام 2020 / 2021، بحسب ما نشره موقع QS المتخصص، حيث احتلت المركز 143.[3][4] أهداف الجامعة
أدوار الجامعة
تاريخ الجامعةالفكرة والتأسيسفي عام 1384هـ طرحت فكرة إنشاء جامعة أهلية بمدينة جدة وكان صاحب الفكرة محمد علي حافظ وفي نفس السنة تم تكوين لجنة تحضيرية لاجتماع الهيئة التأسيسية بعضوية أحمد شطا وأحمد صلاح الدين وعبد الله الدباغ ومحمد أبو بكر باخشب ووهيب بن زقر ومحمد علي حافظ وفي نفس السنة جاءت موافقة الملك فيصل بن عبد العزيز عندما كان وليًا للعهد أنذاك على رئاسة الهيئة التأسيسية للمشروع وانتخاب 25 عضواً للهيئة التأسيسية للمشروع. وفي عام 1385هـ تم تشكيل اللجنة التنفيذية للجامعة وفي عام 1386هـ كان إقرار أول سنة إعدادية لمختلف كليات الجامعة وفي عام 1387هـ تم إقرار بداية الدراسة في الجامعة وتأسيس كلية الاقتصاد والإدارة كأول كلية في الجامعة بالإضافة إلى افتتاح قسم الطالبات في جدة. ثم تبنت الحكومة هذه الجامعة الناشئة فكان لمَ وفرته لها أثر واضح في تحولها إلى جامعة عصرية يبلغ عدد طلابها الآن ما يقارب من 55500 طالب وطالبة وتحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة.[7][8] تأسيس الجامعةوكان تأسيس هذه الجامعة في عام 1387هـ / 1967م بصفتها جامعة أهلية، هدفها نشر التعليم العالي في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية. وبجهود التجار وأصحاب الأموال تحول الحلم إلى حقيقة وخرجت الفكرة إلى حيز الوجود حيث حظي أعضاء اللجنة التحضيرية بمقابلة الملك فيصل بن عبد العزيز وقد أبدى كل الدعم والتأييد لفكرة المشروع، وشكلت اللجنة التأسيسية للجامعة برئاسة الملك فيصل ووزير المعارف آنذاك الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ. بدأت الجامعة عامها الدراسي الأول في عام (1388 هـ - 1968 م) بافتتاح برنامج الدراسة الإعدادية، بعدد قليل من الطلاب والطالبات (68 طلاب – 30 طالبات)، وفي العام التالي مباشرة افتتحت أول كلية في الجامعة (كلية الاقتصاد والإدارة) وفي العام الذي يليه أنشئت كلية الآداب والعلوم الإنسانية. التحول لجامعة حكوميةبعد أن صدر قرار مجلس الوزراء الموقر في عام (1394 هـ) بضم الجامعة إلى الدولة [9]، وتحولت بذلك من جامعة أهلية إلى حكومية، صدر في الوقت نفسه قرار آخر بضم كليتي التربية والشريعة والدراسات العليا، واللتين كانتا قائمتين منذ عام (1369 هـ - 1949 م) في مكة المكرمة إلى جامعة الملك عبد العزيز، ثم انفصلتا بعد ذلك لتُضما إلى جامعة أم القرى بعد إنشائها. ولقد كان لتبني حكومة المملكة لهذه الجامعة الناشئة وما وفرته لها من دعم كبير، أثر واضح في تحولها إلى جامعة عصرية يبلغ عدد طلابها في الوقت الراهن (82152) طالب وطالبة، وتحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة. تضم جامعة الملك عبد العزيز حرمين جامعيين منفصلين، أحدهما للطلاب والآخر للطالبات، وكل منهما مزود بكافة المرافق الدراسية والثقافية والرياضية والترفيهية، ومكتبة كبيرة مجهزة بأحدث التقنيات المكتبية لخدمة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وفي غضون خمسة عقود، وهي كل عمر الجامعة، أصبحت جامعة الملك العزيز من أبرز مؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والإقليمي، حيث تقدم برامج تعليمية لإعداد الخريجين لممارسة المهن المختلفة تتماشى مع المتطلبات التعليمية المتجددة للمجتمع. ضمت جامعة الملك عبد العزيز بعد إنشائها فروع لجامعات أخرى هي جامعة طيبة بالمدينة المنورة والتي انفصلت عنها عام (1424 هـ) وأصبحت جامعة مستقلة. وكذلك فرع جامعة تبوك وفرع جامعة جازان واللتان انفصلتا حالياً وصارتا جامعتين مستقلتين. وكذلك فرع جامعة الحدود الشمالية، كما تضم الجامعة فرعين لكليتي عرعر ورفحا. قد شهدت الجامعة منذ إنشائها تطوراً ونمواً مضطرداً، كماً وكيفاً، حتى أصبحت من أبرز جامعات المملكة من حيث عدد الطلاب والطالبات، وتشعب وتعدد التخصصات النظرية والعلمية وتكاملها، وانفرادها ببعض الكليات والتخصصات عن بقية جامعات المملكة مثل: علوم البحار، والأرصاد، وعلوم الأرض، والهندسة النووية، والطيران والتعدين، والهندسة الطبية. تعد جامعة الملك عبد العزيز رائدة في تعليم الفتاة السعودية تعليماً عالياً فقد تم افتتاح قسم الطالبات في نفس العام الذي افتتح فيه قسم الطلاب. لم تقتصر الجامعة على منهج الدراسة بالانتظام بل أنشأت الدراسة عن طريق الانتساب، تيسيراً على أبناء الوطن، كما أنها لم تتوقف على الدراسة بالطرق التقليدية فقط، بل أنشأت عمادة التعليم عن بعد، لكي تواكب التطورات العلمية والتقنية والحضارية، وتسهيلاً على الراغبين من الطلاب والطالبات مواصلة مسيرتهم الدراسية في مجال التعليم العالي والسير قدماً نحو المستقبل.[10] استقلالها وفق النظام الجديد للجامعاتفي أكتوبر 2019 أقر مجلس الوزراء السعودي نظام الجامعات الجديد[11]، وفي يوليو 2020 اختيرت جامعة الملك عبد العزيز كإحدى 3 جامعات ستكون الأولى بين الجامعات السعودية التي تطبق النظام في المرحلة الأولى.[12] يمكن النظام الجديد الجامعة من الاستقلالية في بناء اللوائح الأكاديمية والمالية والإدارية، وفق السياسات العامة التي يحددها مجلس شؤون الجامعات. كما سيسمح لها بإقرار التخصصات والبرامج فيها حسب سوق العمل والفرص التنموية في المنطقة، إضافة لتوفير مصادر تمويل جديدة وتخفيض الكلفة التشغيلية المعتمدة بالكامل على ميزانية الدولة، ويمكنها من إنشاء الشركات أوالدخول فيها كشريك.[13] براءات الإختراعحققت جامعة الملك عبد العزيز، المركز الـ 33 ضمن قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في تسجيل براءات الإختراع بالمكتب الأمريكي، وذلك عقب تسجيلها 71 براءة إختراع وبزيادة أكثر من 200% عن العام الماضي، إذ انضمت للقائمة للمرة الأولى بتسجيل 34 براءة إختراع في عام 2019 محققة المركز 82 على مستوى العالم.[14] وفي 30 مايو 2024 نالت جامعة الملك عبدالعزيز براءة اختراع في تطوير تقنية توصيل المناظير بالأدوات الجراحية من قبل الهيئة السعودية للملكية الفكرية.[15] كليات جامعة الملك عبد العزيزتضم الجامعة 24 كلية 15 منها في الحرم الجامعي و9 خارج الحرم الجامعي:
المعاهد
معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدالمرّ المعهد قبل تأسيسه بمرحلتين المرحلة الأولى: تمثّلت في كرسي الأمير خالد الفيصل للاعتدال الذي تأسس عام 1430هـ بعد محاضرة ألقاها الأمير خالد الفيصل، وقد انطلقت من الكرسي ورش عمل وإصدارات تتعلق بالاعتدال، بالإضافة إلى ندوات عدة، ومنها ندوة بعنوان: (منهج الاعتدال السعودي: الأسس والمنطلقات)[16]، ونظرًا لأهمية دور الكرسي وجهوده فقد تم تحويله إلى مركز في عام 1437هـ (المرحلة الثانية)، واستمر في التطور حتى تم تحويله إلى معهد في عام 1440هـ ومن أهم إنجازات المعهد إطلاق أول برنامج ماجستير في الاعتدال، كما أن المعهد يهتم بتحقيق مجموعة من الأهداف منها: نشر ثقافة الفكر المعتدل، وإطلاق مجموعة من البرامج تعزز الوسطية، وتقديم برامج لمكافحة التطرف، إوجراء بحوث علمية في مجال الاعتدال، إلى جانب إبراز شخصية المملكة العربية السعودية المعتدلة والتي تقف ضد التطرف.[17] المراكز التابعة للجامعةتضم جامعة الملك عبد العزيز العديد من المراكز البحثية والعلمية التي تدعم نشاط الجامعة:
المجاميع البحثية المعتمدة بالجامعةتضم جامعة الملك عبد العزيز العديد من المجاميع البحثية والعلمية التي تدعم نشاط الجامعة:[20]
مرافق الجامعة
المنح الدراسية في جامعة الملك عبد العزيز [24]كل المنح الدراسية المقدمة للطلاب في المملكة العربية السعودية فريدة من نوعها، وذلك بسبب سخاء المملكة وحرصها على تقديم الدعم الكامل للطلاب الدوليين والمحليين بالحصول على فرصة التعليم المجاني. وتقدم الجامعة سنوياً لكل الطلاب ضمن إطار المنح الدراسية الخارجية والداخية ميزات عديدة تشمل:
مديرو الجامعة السابقون
مشاركات
الذكاء الاصطناعي في الطب الشخصيفي 2022م تم إطلاق برنامج التبادل الطلابي بعنوان" الذكاء الاصطناعي في الطب الشخصي"، وذلك بالتعاون مع جامعة أكسفورد للذكاء الاصطناعي في العلاجات الدقيقة، بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي واستخداماته في الطب الشخصي، بمقر جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.[28] انظر أيضًاالمراجع
في كومنز صور وملفات عن King Abdulaziz University. |