يجب تحقيق المعايير المستخدمة للمصادقة على الأرقام القياسية الوطنية ولتقديم مقاييس الأداء كعلامات مؤَهِلة للمشاركة في الأحداث الرياضية العالمية الكبرى كالألعاب الأولمبية الصيفية.
تتضمن هذه المعايير:
أبعاد الميدان والمعدات المستخدمة يجب أن تتوافق مع المعايير. في سباقات الطرقات، يجب أن يقاس المسار بدقة من قبل خبراء قياس معتمدين.
باستثناء فعاليات سباقات الطرقات (سباق الطرقاتوسباق المشي)، يجب أن الأداء في السباق الواحد من جنس واحد (أي ذكور بمعزل عن السيدات).[ملاحظة 1]
يجب أن يجرى اختبار المنشطات مباشرة بعد الأداء للمصادقة على الرقم القياسي. إذا تجاوز الرياضي الفحص المباشر لكن تبيّن لاحقاً وجود منشطات، يلغى الرقم.
في سباقات الركض حتى 200 متر وفي سباقات الوثب الطويل، عامل مساعدة الرياح المسموح به يجب أن لا يتجاوز 2.0 متر في الثانية. في العشاري (ألعاب القوى) أو السباعي (ألعاب القوى)، يجب أن يكون معدّل دعم الرياح أقل من 2.0 متر\الثانية، وهذا متطلب لجميع التخصصات أما الحد الأقصى المقبول فهو 4.0 متر\الثانية في الفعالية الواحدة.
في مسابقات الركض مسافات قصيرة حتى 800 متر، يجب أن تستخدم صور لمرحلة دخول خط النهائية لاحتساب التوقيت أوتوماتيكياً.
لا يوجد معايير تحدّ من ارتفاع موقع السباق؛ طالما أن طبقة الجو الأرق التي تتوفر في المناطق المرتفعة توفر مقاومة أقل للهواء، فقد سجّلت أرقاماً قياسية في مواقع كمكسيكو سيتي في سباقات القفز والوثب. أما الأرقام القياسية التي تسجّل في أماكن مرتفعة فغالباً ما يشار لها بعلامة "A" وهذا لا يعني عدم تأهلها كأرقام معتمدة. ضمن هذه الظروف، يعتبر مستوى سطح البحر مفضلاً للإحصائيات. وقد تبين أن إجراء سباقات المسافات الطويلة في مناطق مرتفعة يقل فيها الأكسجين يكون عائقاً أمام الرياضيين.
في مسابقات الطرقات، ليس بالضرورة أن تكون دورة السباق دائرية المسار، بل يجب أن لا يتجاوز التناقص الإجمالي في الارتفاع بين البداية والنهاية نسبة 1:1000 أي 1 متر\كم.
في مسابقات الطرقات، يجب أن تقاس نقطة البداية ونقطة النهائية بافتراض وجود خط مستقيم نظرياً بينهما، بحيث لا يكون طوله أكثر من 50% من مسافة السباق.
مكافآت أخرى
إن تسجيل رقم قياسي عالمي من شأنه أن يجل منافع كبيرة للرياضيين، فمن رعاية تجارية وترويج في كبرى الملتقيات الدولية، فقد عرضت مشاركات في الدوري الماسيوالدوري الذهبي على الرياضيين الذين يحطمون الأرقام القياسية.
يعمل بعض عدائي المسافات المتوسطة كمنظمين لوتيرة السباق في سباقات المسافات الطويلة، ويتلقون أجراً مقابل هذا العمل حتى ولو لم يكملوا السباق، وقد يحصلون على مكافأة إذا ما سُجّل رقم قياسي. وتعتبر هذه مهنة مفيدة للرياضيين القادرين على الركض بدقة على وتيرة محددة.
،في القفز بالزانة يعتبر تسجيل رقم قياسي حافزاً للرياضيين القادرين على تحطيم الرقم إذ يبدأ الرياضيون بالتنافس على تحطيم الرقم القياسي بزيادة الارتفاع سنتيمتر واحد في عدة محاولات، بهدف الحصول على مكافآت عديدة.
الأرقام القياسية العالمية
بدأ الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالاعتراف بالأرقام القياسية العالمية عام 1912، وفي الأرقام المسجلة داخل الصالات عام 1987. عام 2000، عدّل الاتحاد القانون رقم 260.19a (كان سابقاً 260.6a) بما يفيد بأن الرقم القياسي العالمي (بدلاً من رقم قياسي عالمي في الأماكن المغلقة) يمكن تسجيله في منشأة سواء كانت بسقف أو بدون سقف. لم يطبق هذا القانون بأثر رجعي،[1] |عليه فقد أثّر على سباقات القفز بالزانة للرجال والسيدات. تم الدفاع عن رقم السيدات 9 مرات في الصالات من قبل 3 متسابقات، كل منها سجّل كرقم قياسي جديد. آخر رقم قياسي سُجّل في الصالات كان عام 2004، فقد سجل سيرجي بوبكا رقماً قياسياً مقداره 6.15 متر لكنه لم يعتبر رقماً قياسياً عالمياً لأنه سجّل قبل أن يدخل تعديل القانون حيّز التنفيذ. في شباط (فبراير) 2014، تجاوز رينو لافيينيه رقم بوبكا مسجلاً 6.16 متر، ما أهله ليكون رقماً قياسياً عالمياً جديداً.
ملاحظات حول الجدول
بانتظار الاعتماد
ت.ي= توقيت يدوي
+ = en route to a longer distance
ت = تأثّر بالارتفاع
م.أ = مسار أكبر من المعيار
X = ألغي بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات
# = لم يصادق عليه رسمياً من الاتحاد الدولي لألعاب القوى
a = aided road course according to IAAF rule 260.28
تق.= تقدير
i = set indoors (overall world record tables only)
تمّ تغيير مواصفات رمح الرجال بدءاً من عام 1986 ورمح السيدات بدءاً من عام 2000. وكان الهدف من التغيير تقليل هبوطات الرمح بشكل مسطح بعد رميه وهي حركة غير قانونية، لكن من الآثار الجانبية للتغيير الحد من المسافة المقطوعة. أصبحت الأرقام القياسية العالمية لكل من فردي الرجال والسيدات لاغية، لكن احتفظ بالأرقام القياسية للعبتي العشاري والسباعي.[71]
الأرقام القياسية العالمية في رمي الرمح للرجال والسيدات حسب مواصفات الرمح القديمة كانت كما يلي:
^يعتقد بشكلٍ كبير أن قياس الريح كان خاطئاً في السباق الذي ساعد فلورنس غريفيث على تسجيل رقمها القياسي العالمي لسباق 100 متر سيدات بزمن قدره 10.49 ثانية.[30] في تقرير 1995، تم تقدير سرعة الرياح الصحيحة بين 5.0 و7.0 متر في الثانية بدلاً من القيمة التي كانت مسجلة وهي 0.0.[30] تم استبعاد أرقام الدور التأهلي للأولمبياد، وعليه يكون الرقم العالمي 10.61 ثانية وقد سُجّل في اليوم التالي في نفس المكان ومن قبل نفس اللاعبة في النهائي.[30][31]
^وهي أبعد بـ 2.32 متر من المسافة التي رمتها جاكي جوينر-كيرسي أثناء تسجيلها الرقم القياسي العالمي في مشاركتها في سباق السباعي في 23-24 أيلول (سبتمبر) 1988، على الرغم من أن كلوفت استخدمت الرمح ذا المواصفات الجديدة.
^"Decathlon Final Results"(PDF). IAAF. 29 آب (أغسطس) 2015. مؤرشف من الأصل(PDF) في 05 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 آب (أغسطس) 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
^"Women's 10000m Results"(PDF). Rio 2016 official website. 11 آب (أغسطس) 2016. مؤرشف من الأصل(PDF) في 26 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 آب (أغسطس) 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
^"3000m Steeplechase Results"(PDF). sportresult.com. 27 آب (أغسطس) 2016. مؤرشف من الأصل(PDF) في 17 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 آب (أغسطس) 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
^"100m Hurdles Results"(PDF). sportresult.com. 22 تموز (يوليو) 2016. مؤرشف من الأصل(PDF) في 17 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 تموز (يوليو) 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
^"4×800m Relay Results". www.nbindoorgrandprix.com. 8 شباط (فبراير) 2014. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 9 شباط (فبراير) 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
^"Womenالعشاري في الميدان". All-time top lists. IAAF. 17 أيلول (سبتمبر) 2011. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 March 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)