كريم راجح
محمد كريِّم بن سعيد بن كريم راجح (1344 هـ / 1926م -) علامة سوري، شيخ قرَّاء بلاد الشام، وفقيه شافعي، وأديب لغوي، وخطيب مِصقَع، اشتَهَر بمواقفه الجريئة في نصرة الحق والتصدِّي للباطل. وُلد في حي الميدان بدمشق. مُتزوج وله ست أولاد وثلاث بنات. نشأته وطلبه للعلمولد في كفر حور وهي قرية تبعد حوالى خمسين كيلومتر من دمشق،[1] وهو حاصل على إجازة في السند المتصل من الشيخ أحمد الحلواني. حفظ القرآن كاملاً عند الشيخ ياسين الزرزور. ثم حصل على الثانوية العامة ليدخل إلى كلية الشريعة، ثم عُين مدرساً في وزارة الأوقاف السورية. شيخاً للقراءعُين كريم راجح شيخاً لقراء بلاد الشام في الثمانينات بعد وفاة الشيخ حسين خطاب. مؤلفاتهله العديد من المؤلفات في علوم القرآن من أشهرها:
مواقفهحرًم بناء الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة حيث اعتبر الشيخ محمد كريم راجح أن بناء الجدار الفولاذي « هو أشدُّ خيانةٍ عرفها التاريخ الإسلامي حتى يومنا هذا، واصفًا ذلك العمل بـالوقاحة وقال الشيخ راجح إنني لا أعلم خيانةً منذ قام الإسلام إلى يومنا هذا أشدَّ من هذه الخيانة التي تُصنَع على بصر العالم وسمعه، والذي يقوم بها من كان يُظَنُّ أن يكون حاميًا للمسلمين وقائمًا بأمرهم، وأن يكون ملجأ الأمة العربية إذا أصابها ضيمٌ أو نزل بها سوء، ثم أن يكون بعد ذلك الغطاء الكثيف لما تعمله إسرائيل ولِمَا تأتي به من قتلٍ للأطفال والنساء والمرضى والعُجَّز والشيوخ، وأن تستحل ذلك بقنابل محرمة عالميًّا وقانونيًّا.».[2] استقالتهفي مرحلة الاحتجاجات السورية عام 2011م استقال راجح وهو يخطب على منبره في جامع الحسن في حي الميدان. حين قال: «ارسل من هنا إلى وزير الاوقاف والى مدير الاوقاف أنني لا اخطب بعد اليوم حتى تنتهي هذه الأمور».[3] المصادر
|