إبراهيم خليل علاف
إبراهيم خليل صالح العلاف (1931 - 1990) شاعر سعودي. ولد في مدينة مكة، ودرس فيها. ثم في القاهرة حيث تخرّج في كلية دار العلوم وتخرج فيها عام 1953. عمل بوزارة المعارف، وترقى من مدرّس إلى مفتش، ثم انتقل إلى وزارة الإعلام مديراً لإدارة الأخبار، ثم إلى المكتبة العامة للإذاعة، ثم إلى وزارة الأوقاف والحج، وفي 1975 انتقلت خدماته إلى رابطة العالم الإسلامي، وبعد عامين تقاعد وتفرغ لحياته الخاصة. له خمسة دواوين مطبوعة وألف كتاب باقة الطرائف. توفي في مسقط رأسه. [1][2] سيرتهولد إبراهيم خليل صالح العلاف في مكة في 1 محرم 1350 هـ/ 1931 م ونشأ بها. أتم نعليمه الابتدائي والثانوي فيها، ثم التحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة في 1369 هـ، وتخرج فيها عام 1953. شعرهتعلق إبراهيم خليل علاف بالشعر منذ وقت مبكر من حياته، فانصرف قراءة دواوين الشعراء القدماء وبدأ بنشر إنتاجه الأدبي شعراً ونثراً في الصحف والمجلات المحلية. أهـواكِ يـا لغتـي، أحـيـاكِ إنسـانــــــا شـوقًا إلـيكِ أجـوس العـمـرَ، ظـمآنــــــا أهـواكِ مـنذ الصـبـا، ألـتذّ مـنسجـــــمًا أُحسّ سحـرَكِ يسـري فِيَّ طـوفـانــــــــــــا فكـم نعـمتُ بـدنـيـا الشعـرِ مـندمـــــجًا بـيـن الـدواويـنِ أطـوي اللـيلَ سهـرانــا وكـم سعـدتُ بآراءٍ، وأخـــــــــــــــيلةٍ محـلّقـاتٍ، وكـم مـجّدتُ حـرمـانــــــــــا وكـم حظيـتُ بـومضـاتٍ مشعـــــــــــــشعةٍ وفلسفـاتٍ، وكـم أثريـتُ عـرفـانـــــــــا وكـم هفـوتُ لألفــــــــــــــــاظٍ مُرصّعةٍ وللأسـالـيب قـد أعجزنَ تِبـيـانـــــــــا وكـم تـمتّعتُ مـن وزنٍ وقـافــــــــــــيةٍ كلاهـمـا خلّدا للشعـر بُنـيـانــــــــــا كـم صـاهـرتْ مـن ثقـافـاتٍ مُتـرجـــــــمةٍ وأنجـبتْ مـن حصـيف الفكرِ ألـوانــــــــا وكـم تَربّصَ مُغتَرٌّ بـغفـوتهـــــــــــــــا فعـاثَ يُوسع تـمزيـقًا وإثخـانـــــــــــا ثـم استفـاق عـلى يأسٍ وقهقــــــــــــرةٍ مُخـيَّبًا، سـامه القـرآنُ خِذلانـــــــــــا أفديكِ يـا لغتــــــــــــي، أفديك زاخرةً دقـيـقةً تُبطن الإيحـاءَ فتّانــــــــــــا تغلغلـتْ فـي دمـي حتى إذا وجــــــــــدتْ مـنـي الصـفـاءَ استفزّتْ فـيَّ فـنّانـــــــا نِعْم الـتـراثُ ومـاضـيـهـا وحـاضرُهــــــا ونعـمَ مستقبَلٌ تلقـاه جَذلانـــــــــــــا مؤلفاتهدواوين شعرمن دواوينه الشعرية :
أعمال أخرىمن أعماله الأخرى:
وقدم بين عامي 1374-1375هـ برامج للإذاعة السعودية. مراجع
|