رابطة العالم الإسلامي
رابطة العالم الإسلامي، منظمة إسلامية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة بـالمملكة العربية السعودية تقوم بالدعوة للإسلام وشرح مبادئه وتعاليمه، تأسست عام 1962. نشأتهاأنشئت بموجب قرار صدر عن مؤتمر العالم الإسلامي الذي عقـد بمكة المكرمة في 14 ذو الحجة 1381 هـ الموافق 18 مايو 1962م.[1]، وقد روعي اختيار أعضاء المجلس التأسيسي للرابطة بأن يمثل مختلف الشعوب الإسلامية بالعلماء الذين يترأسون على القطاعات الإسلامية في بلادهم، كما وضع المؤتمر صيغة مبدئية تكون نواة لنظام الرابطة، والذي تم رسمياً في المؤتمر الإسلامي للعام الثاني الذي عُقد في مكة المكرمة في الخامس عشر من شهر ذي الحجة 1384هـ/ الموافق السابع عشر من أبريل 1965م.[2] وتستخدم في سبيل تحقيق أهدافها الوسائل التي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتمثل الرابطة في كل من:
مقر الرابطة الرئيستقع الرابطة في مكة المكرمة على أرض تبلغ مساحتها 53000 متر مربع، ومؤلف من مبنى في خمسة أدوار للمكاتب الإدارية، ومواقف السيارات، ومبنى للمؤتمرات، ومسجد، ومكتبة، ومستودعات، وهو هدية من الملك فهد رحمهُ الله.[4] الأمانة العامةهي الجهاز التنفيذي للرابطة، وتعمل على الإشراف المباشر على الأعمال والأنشطة، ويتولى الأمين العام بمساعدة الأمناء وموظفي الرابطة ومنسوبيها تنفيذ الخطط والتوجيهات الصادرة من المجلس الأعلى، ومقرها مكة المكرمة.[5] مجالس الرابطةالمؤتمر الإسلامي العام أعلى هيئة تشريعية ويتكون من مجموعة من كبار دعاة الإسلام يجتمعون للنظر في القضايا الإسلامية الكبرى والعمل على حل مشكلات المسلمين وتحقيق مصالحهم. انعقد المؤتمر الإسلامي العام عدة مرات:
المجلس التأسيسيالمجلس التأسيسي هو السلطة العليا في الرابطة التي تعتمد كافة الخطط التي تتبناها الأمانة العامة للرابطة. ويتكون المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي من (60) عضوا، يمثلون الشعوب والأقليات المسلمة ويعينون بقرار من المجلس. المجلس الأعلى العالمي للمساجدالمجلس الأعلى العالمي للمساجد هيئة اعتبارية، يؤدي ما يقوم بتفعيل عمارة المسجد وترشيدها، بحيث يعود المسجد منطلقا حيويّاً لجميع ما يتعلق بحياة المسلمين الدينية والدنيوية، ويؤدي وظيفته التي كان يقوم بها في صدر الإسلام. وحماية المساجد والأوقاف الإسلامية من الاعتداء عليها وعلى ممتلكاتها، والمحافظة على قدسيتها وطهارتها، وصيانتها، والعناية بها. ويتكون من (40) عضواً يمثلون الشعوب والمجتمعات الإسلامية في العالم، والعمل به يكون تطوعي لايتقاضي اعضاؤه علي راتبا أو مكافاة. أهداف الرابطة
تمثيل الرابطةتمثل الرابطة في كل من: منظمة المؤتمر الإسلامي بصفة عضو مراقب؛ تحضر مؤتمرات القمة، ومؤتمرات وزراء الخارجية ومؤتمراتها هيئة الأمم المتحدة بصفة عضو مراقب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بين المنظمات الدولية غير الحكومية ذات الوضع الاستشاري ومنظماتها مثل: منظمة التربية والتعليم والثقافة (اليونسكو)بصفة عضو، ومنظمة الطفل العالمية (اليونيسيف)بصفة عضو.[7] الهيئات التي تتبع الرابطةوهو عبارة عن هيئة علمية إسلامية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، داخل إطار رابطة العالم الإسلامي، مكونة من مجموعة مختارة من فقهاء الأمة الإسلامية وعلمائها. تتلخص أهداف تأسيس المجمع في دراسة ما يستجد من قضايا في العالم مما يحتاج إلى نظر من العلماء، سواء كان ذلك داخل البلدان الإسلامية، أو في البلدان غير الإسلامية التي تعيش فيها أقليات مسلمة، من إجابات شرعية على النوازل والقضايا الجديدة. يتكون مجلس المجمع الفقهي من 24 عضوا بما فيهم الرئيس ونائبه، والعمل فيه تطوعي لا يتقاضى أعضاؤه عنه راتبا أو مكافأة.[8] الهيئة العالمية للكتاب والسنةهيئة منبثقة من رابطة العالم الإسلامي، عالمية الأداء ذات شخصية اعتبارية مستقلة، تقوم بخدمة القرآن الكريم وتعميم تحفيظه وتجويد أدائه، وتسعى لإظهار أوجه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة والعمل على نشرها في العالم، والتعريف برسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وسنته ونصرته وتصحيح المغالطات التي تستهدفه. أنشئت بقرار المجلس الأعلى للرابطة في دورته السادسة والثلاثين المعقودة في مكة المكرمة في الفترة من (4 – 6 شعبان 1421هـ) وعُّدل اسمها بقرار من المجلس التنفيذي للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بتاريخ 2 رمضان 1438هـ ليكون اسمها الهيئة العالمية للكتاب والسنة.[9] هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي ذات شخصية اعتبارية مستقلة، نشأت تنفيذا لقرار المؤتمر الإسلامي العام الرابع الذي عقد في مكة المكرمة عام 1423هـ، تضم نخبة متميزة من علماء المسلمين من مختلف البلاد، تعمل على توحيد كلمة علماء الأمة وتعزيز مكانتهم، وتحقيق أهدافها العليا. وتوحيد جهود العلماء، وتعزيز مكانتهم، وتوثيق الصلة بينهم، وجمع كلمة الأمة الإسلامية، والحفاظ على هويتها، وبناء الشراكات الإستراتيجية الفعالة مع الشعوب والمنظمات الدولية، وإيجاد الحلول لمواجة التحديات المعاصرة.[10] هي واحدة من ثمار خير المملكة العربية السعودية اليانعة، وهي تقدم خدماتها المتنوعة من إغاثية إلى تعليمية، واجتماعية، وصحية، وتنموية في معظم دول العالم عبر مكاتبها وممثليها في 95 دولة. والهيئة منظمة خيرية إسلامية منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، عالمية الأداء تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم لإخوانهم المحتاجين والمنكوبين في العالم. وإلى جانب عملها الإغاثي تعنى الهيئة بكفالة الأيتام ونشر الدعوة وبناء المساجد والمدارس ومراكز التعليم والتدريب المهني وحفر الآبار. وتعد الهيئة عضواً فعالاً في منظومة الإغاثة الدولية مما أكسبها ثقة منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الإغاثة لتخصها بالإشراف على تنفيذ برامجها في كثير من دول العالم ومناطق الكوارث.[11] إصدارات الرابطةيصدر عن الرابطة عدد من المجلات والصحف وهي:[12]
- هذه الرابطة - بقلم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ. - كلمة العدد - بقلم الشيخ محمد سرور الصبان. - مولد محمد ﷺ. - ميثاق الرابطة. - خطاب رابطة العالم الإسلامي إلى ملوك ورؤساء الدول الإسلامية. - عبادة النفس أوهى وأمر من القنبلة الذرية - بقلم الأستاذ أبي الحسن علي الحسيني الندوي. - من معاني القرآن الكريم - بقلم: الدكتورة بنت الشاطئ - تلبية وابتهال «قصيدة» شعر أحمد بن إبراهيم الغزاوي. - في ذكرى مولد النبي ﷺ «قصيدة» للشاعر الملهم: جورج نقولا عطية. - ابدأوا بما بدأ الله - بقلم: علال الفارسي. - إسلامي: بقلم: الحاج عمر ميتا الرئيس السابق للمنظمة اليابانية الإسلامية. - الإسلام دين الأخلاق- بقلم: الشيخ أحمد البشير الطيب. - في حفر بئر زمزم. - حديث الجمعية لفضيلة الشيخ عبدالله خياط. - المسلمون في الكونغو. - رابطة العالم الإسلامي وأهميتها اليوم للعالم الإسلامي- بقلم: عبد القدوس الأنصاري. - شخصيات إسلامية- موسى بن نصير- بقلم الكاتبة السعودية: ن-س.[13]
المؤتمراتمؤتمرات الأمانة العامة
مؤتمرات الرابطة الخارجية
مؤتمرات شاركت بها الرابطة
أمناء الرابطة
مكاتب رابطة العالم الإسلامي في العالم
انظر أيضاً
المصادر
وصلات خارجية |