إنتف الأكبر
إنتف، الذي يُرافق اسمه عادة ألقاب مثل الأكبر، العظيم (إنتف-عا) أو المولود من إيكو. كان حاكمًا لطيبة خلال عصر الاضمحلال الأول حوالي 2150 قبل الميلاد ويعتبر لاحقًا شخصية مؤسسة الأسرة المصرية الحادية عشرة، التي أعادت توحيد مصر في نهاية المطاف.[3] الحكملم يكن إنتف الأكبر ملكًا بل كان حاكمًا لطيبة حوالي 2150 قبل الميلاد. وبالتالي كان سيخدم اسميًا إما ملكًا من الأسرة الثامنة[2] أو أحد ملوك إهناسيا من الأسرة التاسعة أو الأسرة العاشرة.[3] كان إنتف الأكبر يسيطر على الأراضي من طيبة إلى أسوان في الجنوب ولا يتجاوز شمالاً قفط، التي كانت تحت سيطرة أسرة أخرى من الحكام.[3] يُعتقد أن إنتف هو والد خلفه على عرش طيبة، منتوحتب الأول.[بحاجة لمصدر] الإثباتاتيبدو أن إنتف الأكبر كان يُعتبر شخصية مؤسسة للأسرة الحادية عشرة بعد وفاته. على سبيل المثال، يظهر اسمه في مصلى الأجداد الملكي (رقم 13) الذي أقيم في الكرنك بواسطة تحتمس الثالث بعد أكثر من 600 سنة من وفاة إنتف.[3] في المصلى، يُمنح إنتف ألقاب إري پعت ("الأمير الوراثي") وحاتي عا ("الباشا")؛ هنا، لا يظهر اسمه داخل خرطوش، وهو من امتيازات الملوك.[3]
كان إنتف الأكبر أيضًا موضوعًا للعبادات الخاصة، كما يظهر من اللوحة الخاصة بماعتي، وهو مسؤول صغير في عهد منتوحتب الثاني، والتي توجد الآن في متحف المتروبوليتان للفنون (رقم الجرد 14.2.7).[5] على لوحته يطلب ماعتي أن تُقال صلوات لـ"إنتف الأكبر ابن إيكو".[3] نظرًا لأهمية إنتف الأكبر في أعين خلفائه، اقترح آلان جاردنر أن إنتف الأكبر قد ذُكر في وثيقة تورين في العمود 5 السطر 12. يظل هذا تخمينًا لأن هذا الجزء من البردية مفقود تمامًا.[3] القبراكتشف أوجوست مارييت لوحة لـ"الأمير الوراثي إنتفي" في دراع أبو النجا على الضفة الغربية لطيبة وتوجد الآن في المتحف المصري تحت رقم كتالوج CG 20009. تظهر اللوحة ألقاب إنتف وتظهر أنه خدم ملكًا غير مسمى:[2][3][1]
يعتقد يورغن فون بيكيراث أن هذه اللوحة كانت لوحة جنائزية لإنتف، وضعت أصلاً في مصلى بالقرب من قبره.[2] المراجع
|