خاتم النبوة
خاتم النبوة هو من علامات ودلائل نبوّة محمد، وهو عبارة عن غُدّة حمراء مثل بيضة الحمامة، فيها شعرات مجتمعات كانت بين كتفي النبي محمد ناحية كتفه الأيسر.[1] وصفهأورد صحابة النبي محمد في صفة خاتم النبوة أحاديث عدّة:
أهمية خاتم النبوةأن خاتم النبوة من صفات الأنبياء، ودليل علي النبوة عند أهل الكتاب، فقال ابن رجب: «وخاتم النبوة: من علامات نبوته التي كان يعرفه بها أهل الكتاب ويسألون عنها، ويطلبون الوقوف عليها وقد روي: أن هرقل بعث إلى النبي ﷺ بتبوك من ينظر له خاتم النبوة ثم يخبره عنه» ، وجاء ذكره في قول بحيرا الراهب لأبي طالب عن النبي : «وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل مِنْ غُضْروفِ كَتِفِهِ مثل التفاحة[8]» ورد ذكر خاتم النبوة في قصَّة إسلام سلمان الفارسي حينما كان يبحث عن النبي الحقِّ الذي عَرَف صفاته ومناقبه من أحد الرهبان في عَمُّورِيَة فقال سلمان: «ثم جئت رسول الله ﷺ وهو ببقيع الغرقد، وقد تبع جنازة من أصحابه، عليه شملتان له، وهو جالس في أصحابه، فسلمت عليه، ثم استدرت أنظر إلى ظهره، هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي، فلما رآني رسول الله ﷺ استدرته عرف أني استثبت في شيء وصف لي، قال: فألقى رداءه عن ظهره، فنظرت إلى الخاتم، فعرفته، فانكببت عليه أقبله وأبكى، فقال لي رسول الله ﷺ: تحول فتحولت، فقصصت عليه حديثي[9].» وقال حسان بن ثابت في مدحه ووصفه للنبي ﷺ: أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ: أشْهَدُ وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَةٍ منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً وعلمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ مصادر
وصلات خارجية |