Share to:

 

سعد بن المنتحر البارقي

سعد بن المنتحر البارقي
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

سعد بن المُنْتَحِر البارقي وقيل ابن المتنحر: من شعراء وفرسان الأزد، وكان شريفًا في قبيلته وهو جاهلي قديم.[1][2] وهو صاحب البيت المشهور: « إذا رأوا كريهة يرمون بي، رميك بالمرجاس في قعر الطوي».[3]

النسب

سعد بن المنتحر البارقي ينتهي نسبه إلى بارق بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.

أشهر قصائده

كان سعد بن المنتحر فارسًا من الشجعان، اشترك في غارات وحملات بارق على بعض القبائل التي كانت تتعرض للقوافل بين اليمن ومكة غالبًا، وقال - في أحد قصائده - يذكر فروسيته:[4]

أنا أميرٌ طَرَفَ الخَبارَهْ
لا عاجلُ الظَنِّ ولا فَرّارهْ
أضْرِبْهُمْ بالقُضُبِ البَتَّارَهْ
هذا أوانِي وأوانُ زارَهْ

كان سعد بن المنتحر من شعراء حقبة الجاهلية القديمة، وقد وصلنا من إنشاده:

لَبئسَ البِئرُ بئر أبي زيادٍ
إذا صْطَكَّ الملاوِيــح الصوادي
صَلوُدُ القَعْرِ مَشؤوم جَباها
تخَاطأها الملثات الغــوادي
لعَلَّ الله يُطْعِمُنَا عَلَيْهَا
طَرياً من شَويل أبــــي زيِـــــاد
أسرت في الأرِيكَةِ كل يَوْمٍ
فقيلَ جِسْمُها والتيُّ بـــادِ

المنتحر وبجيلة

كان ابن المنتحر من فرسان الأزد وأنجادها وأعلامها وشعرائها، ومن الأخبار أنه لما بلغ البارقي ادعاء بجيلة أن شكر منها، قال شعرًا ربما افتخر فيه على بجيلة، حيث جاء في فرحة الأديب للسيرافي: « فكانت بجيلة تقول: هو منا. فقال سعد بن المتنحر البارقي، جاهلي»:

أيا بجي أبا بجي أد أخي
إن أخي لفيكم غير دعي
وولدته حرةٌ غير زني
من ولد عمران بن عمرو بن عدي

وقصة هذا الشعر، أن أمُ شكر بن عمرو بن عمران بن عدي بن حارثة بن عمرو بن مزيقياء، وهي عزة بنت مالك من بجيلة، ذهبت به إلى بجيلة، فكانت بجيلة تقول: هو منا. قال أبو سعيد السيرافي: « شكر، وإنما شكر قرني، وهو لقب».

المراجع

هوامش

مصادر للاستزادة

  • أبو عمرو الشيباني - الجيم - الجزء 2 الصفحة 188، 189 - الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة عام النشر: 1974 م.
  • الغندجاني - فرحة الأديب - الصفحة 27 - تحقيق د. محمد علي سلطاني - دار النبراس، دمشق، الطبعة الأولى 1981 م.
  • أبو منصور الأزهري - تهذيب اللغة - الجزء 11 الصفحة 166 - دار إحياء التراث العربي - بيروت - الطبعة: الأولى، 2001م .
  • المرتضى الزبيدي - تاج العروس - الجزء 15 الصفحة 445، الجزء 16 الصفحة 504 - طبعة دار الهداية.
Kembali kehalaman sebelumnya