كنيتـه: أبو الحسن، وهو ليس من بني هاشم كما قد يتبادر من اسمـه.[3]
أصل عائلته من جبل عامل، وسمّي الفتوني نسبة إلى (فتون) من قرى جبل عامل. وقد نزح العديد من علماء هذه الأسرة من جبل عامل أيام بطش أحمد باشا الجزار بهم، فاستقر قسم منهم في النجف وقسم آخر في أصفهان[؟].
اسم أبيه: محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن على بن محمد بن معتوق ابن عبد الحميد.
أُمّـه: العلويـة بنت عبـد الواسع الخاتون آبادي، ولقّب بالشريف لأنّ أمّه كانت أخت الأمير محمد صالح الخاتون آبادي.[4]
جدّ صاحب الجواهر لاَُمّ والده باقر، التي اسمها آمنة بنت فاطمة بنت المولى أبي الحسن الفتوني.
تنزيه القميين: وهو في تراجم كثيرة من القميين واثبات براءتهم من عقائد المجبرة والمشبهة، ألفه عام 1105 هـ
كتاب الأنساب: أو النسب ويعرف باسم «لباب الألباب»، وتوجد منه نسخة عند أسرة آل المقرم في النجف
رسالة في إجازة المولى أبي الحسن الشريف الفتوني للشيخ عبد الله بن كرم الله الحويزي
التفسير وعلوم القرآن
مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار: وهو كتاب في التفسير لم يكتمل، وقد خرج منه بعد المقدمة التي هي كتاب مستقل في تفسير القرآن الكريم من أوله إلى أواسط سورة البقرة
الفلسفة وعلم الكلام
حقيقة مذهب الإمامية
ضياء العالمين في بيان إمامة الأئمة المصطفين: وهو في الإمامة، ويقع في ثلاثة مجلدات ضخام
معراج الكمال
الفقه والأصول
رسالة في الرضاع: أو الرسالة الرضاعية وقد فرغ منها في مدينة النجف في 25 محرم الحرام عام 1111 هـ.
كتاب شريعة الشيعة ودلائل الشريعة: وهو شرح على كتاب «المفاتيح» للشيخ محسن الكاشاني، وقد فرغ من المجلد الأول عام 1129 هـ، أما الكتاب الثاني فهو في مقدمات الصلاة.
شرح على كتاب «الكفاية» للسبزواري، من أول كتاب المتاجر.
الفوائد الغروية والدرر النجفية: ويقع في مجلدين في أصول الدين وأصول الفقه، وقد فرغ من الجزء الأول في مدينة النجف عصر اليوم الثاني من صفر عام 1111 هـ، أما الجزء الثاني، فقد فرغ منه في النجف عام 1112 هـ.
نتائج الأخبار: في جميع أبواب الفقه.
كتب أخرى
نصائح الملوك وآداب السلوك
الفوائد المكية
ما قيل فيه
قال النوري الطبرسي:[9]«أفقه المحدّثين، وأكمل الربّانيّين، الشريف العدل، المتوفّى في أواخر الأربعين بعد المئة والألف، أفضل أهل عصره، وأطولهم باعاً».
قال الإمام بحر العلوم في إجازته للشيخ محمّد اللّاهيجي:[10]«الأعظم، رئيس المحدّثين في زمانه، وقدوة الفقهاء في أوانه».
قال يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين:[11] «كان محقّقاً مدقّقاً ثقة صالحاً عدلاً».
قال جعفر محبوبة في ماضي النجف وحاضرها:[12]«لو استقصينا إجازاته التي اعطتها له المشاهير من العلماء لأوقفتنا على ما له من التقدم والفضل، وما له من المكانة في العلم، فهو علم من الاعلام وجهبذ من جهابذة الأصول والفروع، سَبَحَ قلمه الشريف في شتى الفنون وفي كلها له التقدّم والسبق فهو جامع لكثير من العلوم الإسلامية وحاوٍ للمعقول والمنقول، مدقق محقق، وهذه مؤلفاته تشهد بتضلعه وتبحّره وتعمّـقه وتفوقه على كثير من علماء عصره وغيرهم».
قال صاحب الروضات:[13] «الفاضل العرّيف، الباذل جهده في سبيل التكليف... من أعظم فقهائنا المتأخرين وأفاخم نبلائنا المتبحّرين».
اما صاحب (الجواهر) فقد قال فيه:[14]«جدّي الفاضل المتبحّر الآخوند الملا أبو الحسن الشريف».
وفاته
توفى بالنجف الاشرف سنة 1138 هجرية الموافق للعام 1725 ميلادي (أو في العام 1139 هـ) ودفن بالصحن العتبة العلوية.[15]