عبد الحسين بن أحمد الأميني التبريزي النجفي (1320 هـ - 1390 هـ / 1902 م - 1971 م). هو رجل دين ومُؤلّف شيعيإيراني يُلقّب بلقب العلامة الأميني وهو مشهورٌ لتأليف موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والأدب الذي ناقش فيه قضية الغدير ودون كثيراً مما يرتبط بذلك من الأحاديث والشعر مع تراجم للشعراء الناظمين حول الغدير، وسعيه لإثبات خلافة علي بن أبي طالب بعد رسول الإسلام محمد. من آثاره إنشاؤه مكتبة في النجف سماها مكتبة أمير المؤمنين جمع فيها ما يقرب من أربعين ألف كتاب بينها مئات المخطوطات وجعلها مكتبة عامة، وينقل أن النظام العراقي - في فترة حكم حزب البعث - قد صادر محتوياتها.[1]
انتقل إلى النجف وتوطّن بها سنين طويلة، حضر فيها دروس محمد الفيروزآبادي وأبو تراب الخونساري وعلي الشيرازي وغيرهم. وتوفي ظهريوم الجمعة28 ربيع الأول سنة 1390 هـ في طهران، وقد نقل جثمانه إلى النجف ودفن في غرفة بالقرب من مكتبة أمير المؤمنين التي أسَّسها.
ينبغي قبل كل شئ أن أبين حقيقة مهمة هي أنّ جميع ما أبديه هنا لا أبديه باعتبار البنوة والأبوة التي تربطني بوالدي سماحة شيخنا الأميني، بل إنّ السعي والجهد الذي بذله لو كان أي شخص آخر بذله لقابلت عمله بالإجلال والإكبار، ولقبلت يديه ورجليه، تقديراً لجهاده وجهوده المخلصة
تفسير فاتحة الكتاب. هو أوَّل ما كتبه الأميني، وأوَّل ما طُبع له، وهو في فصلين؛ أحدهما في تفسير السورة، والآخر في بيان ما يُستفاد منها في التوحيد، والقضاء والقدر، والجبر والتفويض.
سيرتنا وسنّتنا. هي محاضرات ألقاها في سوريا، ثم دُوِّنت في هذا الكتاب، وتحتوي مناقشات حول مشروعية المآتم الحسينيَّة والسجود على التربة الحسينية.
ثمرات الأسفار. يحتوي على مقتطفات من الكتب التي طالعها بمكتبات الهند وسوريا وإيران.
أدب الزائر لمن يمم الحائر. رسالة أخلاقيَّة مختصرة فيما ينبغي أن يتحلَّى به الزائر لكربلاء.
المقاصد العلية في المطالب السنية. تفسيرٌ لبعض الآيات القرآنيَّة،[5] وقد طُبع مؤخراً.[6]
فاطمة الزهراء. محتوى الكتاب في الأساس محاضرات ألقاها باللغة الفارسيَّة في طهران حين كان يذهب إليها في كل صيف، ثم دُوِّنت هذه المحاضرات وجُمعت في هذا الكتاب. وقد ترجم محمد شعاع فاخر الكتاب إلى العربية بعنوان فاطمة الزهراء أم أبيها.[7]
المخطوطات
رجال آذربيجان. فيه ترجمة لمائتين وأربعة وثلاثين عالماً وأديباً وشاعراً من رجال آذربايجان، مرتَّباً على حروف التهجي، أوَّلهم: ميرزا إبراهيم بن أبي الفتح الزنجاني، وآخرهم: عز الدين يوسف بن الحسن التبريزي الحلاوي.
رياض الأنس. في مجلَّدين ضخمين؛[8] الأوَّل منه في بعض الآثار الفكرية من النظم والنثر، العربي منه والفارسي لجمع من أعلام الشعر، بالإضافة إلى بعض الحوادث التأريخية، أمَّا الثاني فيحتوي على مقتطفات من التفسير والحديث والتأريخ والآراء والمعتقدات.