العلاقات المغربية الإفوارية
العلاقات المغربية الإفوارية هي علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية ساحل العاج وهما بلدان إفريقيان وفرنكوفونيان، بدأت هذه العلاقات سنة 1962 وهمت الجانب الدبلوماسي، وبلغت أوجها في ظل حكم الملك محمد السادس حيث تم العمل على تعزيزها، وهي حاليا في توسع مستمر نتيجة الأهمية التي يوليها المغرب لتطوير العلاقات مع البلدان الإفريقية.[1][2] عرفت هذه العلاقات في السنوات الأخيرة تنظيم قمتين اقتصاديتين بحضور عدد من المستثمرين تم فيهما التوقيع على سلسلة من الإتفاقيات: الأولى عُقِدت في أبيدجان سنة 2014 إنتهت بتوقيع ستة وعشرين إتفاقا للتعاون في مجالات البنية التحتية، السكن الاجتماعي، الصيد البحري، الزراعة، التعدين، السياحة، التمويل، والصيدلة،[3] والثانية عُقِدت في مراكش سنة 2015 شهدت التوقيع على ستة عشر إتفاقية همت التجارة، الأمن، القانون، الشؤون الإسلامية، التعليم، الصحة، والبيئة، وغيرها من إتفاقيات الشراكة التي أبرمت في مناسبات أخرى. السياسةفي 2019، دشنت ساحل العاج قنصلية شرفية لها في مدينة العيون المغربية، وتعتبر كأول قنصلية يتم افتتاحها بالجهات الجنوبية للمغرب.[4] الاقتصادتضاعفت المبادلات التجارية بين البلدين ثلاث مرات بين عامي 2009 و2013[5],[6] حيث أن ساحل العاج هي ثامن مُوَرّد وخامس زبون للمغرب[5] بالإضافة إلى أنه تم إنشاء عدة فروع لشركات مغربية تنشطل في القطاع البنكي، والطاقي، والعقاري في ساحل العاج.[7][8][6] في 2019، قامت مجموعة البنك الشعبي المتخصصة في القطاع البنكي، بتوقيع مذكرة تفاهم مع حكومة ساحل العاج بشأن مهمة استشارية لتحسين إدارة الدين العام وإصدار سندات بما يقرب من 300 مليون أورو.[9] التعليمتكوين الأطر عنصر أساسي في التعاون بين البلدين، وفي الوقت الحاضر يحتضن المغرب أكثر من 3000 طالب إفواري في المدارس العليا بالمغرب، بالإضافة إلى ضباط من ساحل العاج كجزء من التدريب العسكري.[2] المراجع
|