العلاقات المغربية الغامبية
العلاقات المغربية الغامبية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين المغرب وغامبيا.[1][2][3][4][5] مقارنة بين البلدينهذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:
منظمات دولية مشتركةيشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها:
تاريخ* في 7 يناير 2020، قامت غامبيا بفتح قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة.[19] *الرباط دجنبر 2023 جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، مامادو تنغارا بالرباط، التأكيد على دعم جمهورية غامبيا لمغربية الصحراء. وجدد الوزير الغامبي، خلال لقاء صحفي عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التأكيد على موقف بلاده “الذي لا يعتريه أي غموض” بشأن سيادة المغرب على صحرائه. وبعد أن ذكر بأن بلاده كانت من أوائل الدول التي افتتحت قنصلية عامة لها في الداخلة، أكد السيد تنغارا أن غامبيا وقفت دوما إلى جانب المملكة المغربية في الدفاع عن وحدتها الترابية وسيادتها على صحرائها. ومن جانب آخر، اغتنم الوزير الغامبي هذه المناسبة للإشادة بالزخم التضامني الرائع الذي أظهره الشعب المغربي خلال زلزال الحوز. وفي معرض حديثه عن التضامن الفعال الذي برهن عليه الشعب المغربي خلال هذه المحنة، نوه الوزير الغامبي بالتعبئة وراء جلالة الملك على كافة المستويات من أجل تقديم المساعدة للمتضررين ومواجهة تحدي إعادة الإعمار.[20][21][20]
وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون المغرب-غامبيا، التي ترأسها كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير الغامبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، مامادو تانغارا. في هذا البيان المشترك، جدد رئيس الديبلوماسية الغامبية التأكيد على دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية. وبعدما ذكر بفتح قنصلية عامة لغامبيا بالداخلة في يناير 2020، جدد تانغارا التأكيد أيضا على دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة في 2007، والتي تشكل الحل الوحيد ذا مصداقية، والواقعي لتسوية هذا النزاع. وأعرب في هذا الصدد عن الدعم القوي لجمهورية غامبيا في البحث عن حل مستدام يحافظ على الوحدة الترابية ووحدة وسيادة المملكة المغربية، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة.[22] جرى يوم 03 ماي 2024، الافتتاح الرسمي لسفارة المملكة المغربية في بانجول، بغامبيا، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الغامبي، مامادو تانغارا، وتم افتتاح السفارة المغربية في بانجول على هامش أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي ينطلق يوم 04 ماي، في مركز المؤتمرات الدولي “داودا كيرابا دياورا”، بحضور قادة الدول ورؤساء الحكومات من الدول الأعضاء في المنظمة.[23] تم، يوم الاثنين 01 يوليوز 2024 ببانجول، التوقيع على مذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية غامبيا في مجال التعليم العالي، بهدف تشجيع، على الخصوص، تنقل الطلبة والباحثين وطلبة سلك الدكتوراه. وتهدف مذكرة التفاهم هذه، التي وقعها وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بغامبيا، بيير غوميز، إلى تعزيز ودعم التعاون بين البلدين، لاسيما عبر تبادل الممارسات الجيدة وتقاسم تجربة المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي (2030). وبروم هذا الاتفاق أيضا النهوض بالكفاءات من خلال تعزيز تكوين الرأسمال البشري كرافعة للتنمية المستدامة في إفريقيا، وكذا تحسين جودة التعلمات العرضانية، خاصة في المجالات المتعلقة بالكفاءات الرقمية والتمكن من تكنولوجيا المعلومات.[24] وصلات خارجيةمراجع
|