ثورة درقاوة
أسباب ثيام ثورة درقاوةأسباب سياسيةنظرت الرعية للأتراك نظرة حقد وكراهية نتيجة إستعلاء الحكام عليهم والنظرة الدونية لهم وصرح الكاتب بن مسلم
أسباب إقتصاديةثار الرعية ضد السياسة المنتهجة من قبل الحكام والتي ارقهتمهم بالضرائب والمغارم وسخرت حتى جيوش لذلك ولم تراعي طبيعة الفلاح ولا حالة الفلاحين البائسة والذين تحولوا لمجرد خدم . أسباب إجتماعيةالتفاوت الطبقي بين الأتراك والرعية بسبب الضرائب التي تدفع لهم على حساب مجهودهم المظني مما خلق لهم الإحباط والشعور بالضعف . مرحلة تطور الثورةمرحلة القوةكان الإنتصار المحقق ضد جيش الترك بقيادة الباي مصطفى المنزلي بمعركة فرطاسة الأثر النفسي الهائل وسط جيوش درقاوة إذ عزم بن شريف لاحتلال وهران وحاصرها [3] مع العديد من القبائل التي إنضمت إليه ترغيبا أو ترهيبا ولشدة الأمر عين الباي محمد بن عثمان الملقب بالمقلش مكان مصطفى . مرحلة الضعفوصلت النجدة لمدينة وهران عن طريق البحر من الجزائر مما كسر حالة الحصار المفروضة عليه وأدرك الباي المقلش أن هذه الثورة ليست دينية بل سياسية [4] خاصة ان محمد العربي الدرقاوي التقى ببن شريف عند أسوار وهران بعد تدخل السلطان العثماني الباب العالي وملك المغرب الأقصى مولاي سليمان بن محمد لحل هذا المشكل لكن تعنت بن شريف حال دون ذلك وتنبأ شيخه بهزيمته خاصة بعد رأيته صلاح الأتراك . شنت قبائل البرجية الهجوم على بن شريف وألحقت به الهزيمة وفر لمدينة معسكر وبعدها هاجم محلة الباي بواد المالح لكنه هزم رغم قلة الجيش التركي وشرد جيش الدرقاوي شر هزيمة وفر اتجاه ضريح سيدي امحمد بن عودة وعفا عنه الباي لحرمة الولي وماضيه النبيل أتجاه الأتراك . لم يكتف الدرقاوي بذلك بل هاجم سهول غريس وأفسد الزرع وقتل الماشية لجأت الرعية للباي وألحوا في تخليصهم من بن شريف وكان لهم ذلك إذ أعد له الباي العدة وهزمه وشرد شمله للأبد بموقعة مرغوسة .لجأ بن الشريف للعديد من القبائل لكنه طرد منها ومات بعدها بسب الوباء
نتائج الثورة
أسباب فشل الثورة
مراجع
|